tag:blogger.com,1999:blog-18939261561727923432024-03-18T21:46:08.323-07:00Imam Ahmed Saad (A) Space for CreativityAhmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.comBlogger46125tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-75830811655206446092010-03-30T12:29:00.000-07:002010-03-30T12:33:23.417-07:00<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPIwSk8X4XY_fyxc-dLeLCCwxWDkFRkznNJj5OlrFc7x2d0yc3t6GEigFYVV5pp3Za-mVHD6yAzM5URnf1WcJ5vKJy5RCGNWQCNE-M-QTQOQIe43dDGxu43-a8aYqDvH3K2za_CbaySr-r/s1600/asad.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 160px; height: 216px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPIwSk8X4XY_fyxc-dLeLCCwxWDkFRkznNJj5OlrFc7x2d0yc3t6GEigFYVV5pp3Za-mVHD6yAzM5URnf1WcJ5vKJy5RCGNWQCNE-M-QTQOQIe43dDGxu43-a8aYqDvH3K2za_CbaySr-r/s400/asad.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5454511969593769506" /></a><br /><span style="font-weight:bold;">دور الفقه في تأصيل وحدة المسلمين <br /></span><span style="font-weight:bold;">بسم الله الرحمن الرحيم</span> <br /><br />الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد النبيين وختام المرسلين وقائد الغر المحجلين، وعلى آل بيته الطاهرين الذين نفى الله عنهم الزيغ والريب فكانوا سادة الأمة ونبراس الأنوار في الأعصر المدلهمة وعلى أصحابه الذين كافحوا لنشر الدين وائتمنوا فوفوا مخلصين وصبروا فكتبوا مع الصادقين واتبعوا النبي الأمي والنور الذين أنزل معه فكانوا من المفلحين.<br />وبعد، فيطيب لي أن أشكر مؤسسة أبرار ومنتدى الوحدة الإسلامية على هذه اللفتة الطيبة- أسأل الله لنا ولهم الإخلاص فيها- والتي يحتفون فيها كل عام بأسعد حدث في تاريخ البشرية، مولد نبي الرحمة والرسول النعمة (صلي الله عليه وعلى آله وسلم). وكل عام يتجدد الحوار الذي نأمل أن يخرج عن الإطار فيصير من مجرد حوار إلى خطة عمل فاعلة يشارك الجميع- بصدق وتجرد- في تحقيقها. فلا أكمل من أن ينشغل المخلصون من أبناء الأمة الواحدة بشأن الأمة الواحدة فالمسلمون كما وصف النبي (صلوات الله وسلامه عليه) يشد بعضهم بعضا و في الحديث: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر) (رواه مسلم عن النعمان بن بشير) وفي كل هذا تأسٍ بالجناب المحمدي حيث وصفه ربه فقال: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم" (التوبة: 128) قال الشيخ أحمد بن عجيبة في البحر المديد: " الإشارة: ينبغي لورثته – عليه الصلاة والسلام- الداعين إلي الله أن يتخلقوا بأخلاقه صلي الله عليه وسلم فيشق عليهم ما ينزل بالمؤمنين من المشاق والمكاره وييسرون ولا يعسرون ويحرصون علي الخير للناس كافة ويبذلون جهدهم في إيصاله إليهم، ويرحمونهم ويشفقون عليهم. وقال الورتجبي: شق عليه ركوبكم مراكب الخلاف." (البحر المديد: 3/135)<br />ومن المجالات التي يشق فيها الإختلاف بين أبناء المدرسة الفكرية الواحدة مجال الأحكام العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية والمعروف اصطلاحا بعلم الفقه، وهو لاشك أمر صحي مبارك وعلامة من علامات ثراء هذه الأمة. ومنشأ هذا الاختلاف، تفاوت الناس في فهم النص وسعة الشريعة ومرونتها وقبل هذا حكمة الله الحاصلة في قوله: (ولا يزالون مختلفين) (هود: 118) قال في البحر المديد: " الاختلاف بين الناس حكم أزلي لا محيد عنه." غير أن الخلل يكمن في فهم الناس لهذا الاختلاف ونظرتهم إلى هذا التباين على أنه تباين شقاق لا تنوع أذواق. من هنا حولوا النعمة إلى نقمة وواجب علماء الأمة إعادة رأب هذا الصدع ولم هذا الشتات، لا عن طريق توحيد الآراء وإنما عن طريق بيان حكمة الاختلاف في الأمور الفقهية وغيرها والتأكيد على آداب الاختلاف وتجلية أبعاد هذه المنظومة النبوية في التعامل مع المتخالفين وبحث مساحات الاتفاق. يقول الدكتور محمد عماره:<br />(أولاً: إن توجيه جهود التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى جانب التقريب بين المذاهب الفقهية، هو جهاد فى غير الميدان الحقيقى الأولى بالجهاد.. أو- على أحسن الفروض - هو جهاد فى الميدان الأسهل، الذى لا يمثل المشكلة الحقيقية فى الخلافات بين المذاهب الإسلامية.. وبين السنة والشيعة على وجه التحديد - فالفقه هو علم الفروع.. وكلما زاد الاجتهاد والتجديد فى الفقه الإسلامى كلما تمايزت الاجتهادات فى الأحكام الفقهية، ففتح الآفاق أمام تمايزات الاجتهادات هو الذى يحرك العقل الإسلامى المجتهد، وليس التقريب - فضلاً عن التوحيد لهذه الاجتهادات- فقط نريد احتضان الاجتهادات المذهبية والفقهية المتنوعة، والاستفادة بالملائم من أحكامها للتيسير على الناس، ولمواكبة المستجدات. <br />ثانيًا: إن الفقه هو علم الفروع.. وتمايز الاجتهادات فيه واختلاف المجتهدين فى أحكامه لم يكن فى يوم من الأيام يمثل مشكلة لوحدة الأمة؛ بل كان مصدر غنى وثراء للعقل الفقهى والواقع الإسلامى على السواء.. وفى الفقه كان الأئمة والعلماء، المختلفون فى المذاهب، يتتلمذ الواحد منهم على من يخالفه فى المذهب.. بل ورأينا فى تراثنا من العلماء الأعلام من يجمع المذاهب المتعددة فى فقهه وعطائه، فيفتى وفق مذهب، ويقضى وفق مذهب ثان، ويدرّس كل المذاهب لطلاب علمه ومريديه. <br />فاختلاف المذاهب الفقهية هو ظاهرة صحية فى الفكر الإسلامى، وهو مصدر من مصادر الغنى والثراء لهذا الفقه، ولا يمثل أية مشكلة لوحدة أمة الإسلام.. ومن ثم، فليس هو الميدان الحقيقى والأولى للجهاد الفكرى فى التقريب بين مذاهب المسلمين. <br />وثالثًا: إن الميدان الذى كان ولا يزال يمثل مشكلة لوحدة الأمة- التى هى فريضة إلهية وتكليف قرآنى- هو ميدان بعض الاجتهادات المذهبية فى المذاهب الكلامية الإسلامية.. وعلى وجه التحديد أحكام "التكفير" و"التفسيق" التى نجدها فى تراث هذه المذاهب. "<br />الأزمة أيها السادة لا تكمن في الفقه، وإنما تكمن في عدم الفقه (وأقصد بهذا الفقه بمعناه اللغوي الفهم) فنحن مطالبون أن نأخذ من الفقه معناه ونعيد تدويره وتطبيقه، لنحسن الفهم عن الله ونحسن الأخذ عن العلماء اختلفنا معهم أو اتفقنا. مما قد يفيد في هذا الباب هنا في الغرب، البحث في قضايا الأقليات المسلمة والاستفادة من الاجتهادات الفقهية المقدمة من العلماء المعتبرين بغض النظر عن مذهبهم. وقد أثبت لنا التاريخ حدوث هذا التلاقح بين السنة والشيعة فأخذ فقهاء القانون المصري بالوصية الواجبة سنة 1946 وتحديد سن الإنفاق على الأولاد من قبل الأب سنة 1985 استنادا إلى المذهب الجعفري، ويفتي كثير من المشايخ بوقوع الثلاث طلقات في المجلس الواحد واحدة إلي غير هذا من المسائل التي حدث فيها تمازج بين المدرستين. واتفاق المدرستين في اشتراط الأهلية لتعاطي الفقه والاجتهاد وتأسس هذا على كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وعلى آله وسلم أمر لا مرية فيه.<br />لذا: فنحن اليوم – في ذكراه صلي الله عليه وسلم- لا ندعوا إلى توحيد الفقه وإنما ندعوا إلي فقه التوحيد، ندعوا لإلغاء مساحة الضبابية التي لا تزال تعزلنا عن بعضنا البعض حتي نحسن الفهم، فهم طبيعة سنة الله عز وجل فنعمل على اتباعها والتأدب معها.<br />اللهم إنا نسألك الأخذ بأحسن ما تعلم والترك لسيئ ما تعلم ونسألك التكفل بالرزق والزهد في الكفاف، والمخرج بالبيان من كل شبهة والفلج بالصواب في كل حجة والعدل في الغضب و الرضى والتسليم لما يجري به القضا والاقتصاد في الفقر والغنى والتواضع في القول والفعل والصدق في الجد والهزل. اللهم نور بالعلم قلوبنا وخلص من الفتن أسرارنا وأشغل بالاعتبار أفكارنا وقنا شر وساوس الشيطان وأجرنا منه يا رحمن حتى لا يكون له علينا سلطان.<br />وصلي الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.<br /><br />كلمة بمناسبة المولد النبوي في مؤسسة أبرار- لندن يوم 2 مارس 2010 تحت رعاية منتدى الوحدة الإسلامية- ألقاها الشيخ أحمد سعد إمام المسجد المركزي بشمال لندنAhmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-47977949677193236232009-03-11T17:32:00.000-07:002009-03-11T17:33:19.441-07:00The Neo-Inquisition: One of the Fitan before the Last DayNO one on earth has the right to tell what is in the heart of another human being or to judge his faith; simply, because faith belongs only to Almighty Allah. Even when scholars evaluate, based on their knowledge, the views of others, they, full of manners and etiquettes, stick to the brilliant Islamic principle of husn adh-dhann. Yet, with all the traditional heritage which speaks about the importance of thinking good of others, finding excuses for them, avoiding any attempt of judging their faith unless they themselves admit decisively and clearly a position, in a way that does not have any alternation or second understanding, there are some brothers and sisters here and there who are selling their akhirah by falling into the honour and the deen of others, trying to classify or sectify them forgetting or neglecting the hadith narrated by Ahmed, Abu Dawud, At-Tirmidhi and Ibn Hibban, that reads: “O You who have declared faith only by tongue, faith yet has not entered their hearts! Do not backbite Muslims or follow their slips (mistakes), for whoever follows their mistakes, Allah will follow his mistakes. And whomever Allah follows the mistakes of, He will scandalise him even if he were inside his own house.”<br />These brothers and sisters do not know the least that can be said about what they do is that it is lack of adab (good manners), let alone the fact they are harming the believers with something they (the believers) have not done. Almighty Allah says in Surat An-Nur: “And those who speak evil things of the believing men and the believing women without their having earned (it), they are guilty indeed of a false accusation and a manifest sin.” (An-Nur: 58)<br />The disaster is that many of these brothers and sisters speak of things that they have not witnessed by their eyes, people communicating falsehood based on falsehood and if you try to ascertain the source of the information, you will end up to nowhere. `Umar ibn Al-Khattab (May Allah be pleased with him) teaches us the adab of abstaining from communicating everything we hear. He says: “It is enough lying to say everything you hear.”<br />What add insult to injury is that these brothers now speak about scholars and du`ah who spend their days and minutes in the service of this deen, so the scholars are spending their days in the service of the deen and the brothers rewarding them by writing that these are ‘deviants’, ‘evil’ or ‘devils’, not knowing that the flesh of scholars is diseased and whoever eats it (i.e. speaks ill about them) Allah will plague him with the death of his heart (he will not be connected to Allah anymore, nor feel sweetness in anything). Such an awful punishment is something that everyone should avoid by sticking to this simple adab.<br />Distributing certificates of Iman and kufr is not the job of any of us. It is not our job either to ask if this Sheikh has a clean `aqeedah or not. What is a clean `aqeedah as well? They will answer you, (`aqeedah that free from bid`ah!) Ok! What is bid`ah and is bid`ah something that relates to faith or to Fiqh and should we judge it in the realm of faith or the realm of practice. In addition to this, how can we say that someone’s Iman is fake or damaged because he simply has a view that is different from ours; yet, falling with the realm of Islam and the valid difference of scholars. How can we reject someone just because has chosen to follow another Islamic school of though that is Islamically valid and falls within the scope of mercy (rahmah).<br />This Neo-inquisition of asking about people’s `aqeedah is the biggest bid`ah (innovation) and fitnah (mischief and corruption) of our time that should be stopped. We, brothers and sisters, have to stop sectifying (making them sects) people or branding them in anyway, simply because this will not do any good job to our Ummah or our community and will just create divisions. <br />Our young brothers and sisters should fear Allah and stick to adab and know their positions in knowledge, that they are nowhere. They have to respect their elders and learned ones and ask Allah to have mercy upon them all, because without them doing that, they cannot claim being students of knowledge, simply because adab (manners) happen before knowledge.<br />O Allah, show us the truth and enable us to follow it and show us the falsehood and enable us to avoid it.<br />Your brother in Islam<br />Abu Muhammad<br />Sheikh Ahmed Muhammad Sa’ad Al-Azhari Ash-Shafi`ieAhmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-90201713036218764712009-02-11T09:05:00.000-08:002009-02-11T09:12:18.900-08:00من عيون الشعر اللطيفالنخلة المعوجه لحافظ إبراهيم<br />بين الحديقة والنهر وجمال ألوان الزهر<br />والطير يشدو بالغناء العذب فى شتى الصور<br />سارت مها مسرورة مع والد حان أبر<br />فرأت هنالك نخلة معوجة بين الشجر<br />فتناولت حبلا وقالت يا أبى هيا انتظر<br />حتى تقوم عودها فتكون أجمل فى النظر<br />فأجاب والدها لقد كبرت وطال بها العمر<br />ومن العسير صلاحها فات الأوان ولا مفر<br />قد ينفع الاصلاح والتهذيب فى عهد الصغر<br /> (حافظ إبراهيم)<br />-------------<br /><br />النملة والمقطم (لأمير الشعراء أحمد شوقي)<br />كانت النملة تمشى مرة تحت المقطم<br /><br />فأرتخى مفصلها من هيبة الطود المعظم<br /><br />وانحنت تنظر حتى أوجد الخوف وأعدم<br /><br />قالت اليوم هلاكى حل يومى وتحتم<br /><br />ليت شعرى كيف أنجو ان هوى هذا واسلم ؟<br /><br />اسرعت تجرى وعيناها ترى الطود فتندم<br /><br />سقطت فى شبر ماء هو عند النمل كاليم<br /><br />ثم قالت وهى أدرى بالذى قالت واعلم<br /><br />ليتنى لم اتأخر ليتنى لم اتقدم<br /><br />صاح لا تخش عظيما فالذى فى الغيب اعظم<br />-----------------<br />برز الثعلب (لأمير الشعراء أحمد شوقي)<br /><br />برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا <br />فمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكرينا<br />ويقول : الحمدلله إله العالمينا <br />ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا <br />وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا <br />واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا<br />فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا <br />عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا <br />فأجاب الديك : عذراً يا أضلّ المهتدينا <br />بلّغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا <br />أنهم قالوا وخير القول قول العارفينا <br />مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب ديناAhmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-74633953432454869732008-09-19T10:10:00.000-07:002008-09-19T10:12:45.177-07:00من مذكرات شيخنا القرضاوي الجزء الرابع<div align="right">
<br /><strong>وفاة الشيخ مصباح محمد عبده
<br /></strong>أبدأ هذا الجزء (الرابع) من ملامح السيرة والمسيرة بأمر كان ينبغي أن يكون في الجزء السابق (الثالث)، ولكن الذاكرة التي أصابتها الشيخوخة خانتني، فحسبت الحادث متأخرا عن وقته. ولا غرو أن ينسى المرء بعض الأحداث، أو ينسى ميقاتها، فقد نسي آدم أبو البشر، كما ذكر القرآن، ومن شابه أباه فما ظلم، وقال في ذلك الشاعر:
<br />فإن أولَ ناسٍ أولُ الناس! <a name="up2">
<br /><a name="up3"></a>
<br />وقال فتى موسى: {إِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ} [الكهف:63].
<br />هذا الحدث هو: وفاة أخي وصديقي الشيخ مصباح محمد عبده رحمه الله رحمة واسعة. فقد عرفت بالسؤال وبالرجوع إلى التواريخ: أنه توفى في سنة 1976م.
<br />وهذا هو الصديق الثاني الذي أفقده من أصدقائي المقربين، أصدقاء الشباب، بعد أن فقدت صديقي الأول محمد الدرداشي مراد رحمه الله.
<br />وأنا رجل عاطفي، أحزن وأفرح، وأضحك وأبكي، وإن كانت عاطفة الحزن عندي أقوى، ومنها الحزن على الأصدقاء.
<br />أجل، لقد ودعنا الأخ الحبيب والصديق الصدوق، الشيخ مصباح محمد عبده، المدرس بالمعهد الديني الثانوي في قطر، والذي وافته المنية فجأة في أوائل العام الدراسي في 26/9/1976م، بعد أزمة قلبية، لم يسعفه فيها الدواء المعتاد الذي كان يتناوله عندما تصيبه هذه الأزمة، يبدو أن الدواء قد فرغ من عنده، ولم يسارع بإحضار البديل، لينفذ قضاء الله في وقته المقدر له، كما قال تعالى: {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [نوح:4] {وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المنافقون:11].
<br />وقد اتصل بي أهله، وقد بلغ الكتاب أجله، فذهبت إلى منزله، لأجد (المصباح) قد انطفأ، وقد فات أوان الإسعاف والإنقاذ، ولم يبق إلا التسليم لقدر الله الذي لا يرد، وإلا أن نقول: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} [البقرة:156].
<br />كان مصباح كأنما يتهيأ للخروج، فقد كنا في إجازة العيد، ولذا وجدته بكامل لباسه، وكل شيء فيه كأنه لا يزال حيا. لولا هذا الكائن الداخلي الذي يجحده الماديون، ويؤمن به كل ذي دين، وهو ما نسميه (الروح). الذي به يكتسي هذا الغلاف الطيني (الحياة).
<br />وبدون هذه الروح – أو ما يسميه عامة الناس: السر الإلهي – يتحول الإنسان صاحب العلم والبيان، إلى جثة هامدة، بمجرد أن يختطف الموت هذا الكائن الداخلي، ولا يستطيع أحد له مقاومة. وهكذا دخلنا الحياة بغير إرادتنا، وخرجنا منها بغير إرادتنا. {وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [المؤمنون:80].
<br />وأصرت زوجته على أن يدفن في بلده محلة أبو علي، وأن ينقل جثمانه – كما هي العادة – على الطائرة إلى القاهرة، ثم تحمله سيارة إسعاف إلى حيث يقبر، وكنا نود لو ووري جثمانه في ثرى قطر، وهي أرض إسلامية، بدل السفر وما فيه من مشقة. ولكن أمام إصرار الزوجة، لم يكن بد من تسفيره على حساب حكومة قطر، وأن يسافر أحد الإخوة في رفقة أهله.
<br />كان مصباح من أصدقائي القدامى، ومن رفقاء الدرب في الدراسة والسكن والدعوة والمحنة.
<br />لقد تعارفنا حين كنا طلبة في المرحلة الثانوية في طنطا، وزرته في قريته، وزارني في قريتي، ولكني كنت الأكثر ترددا على قريته (محلة أبو علي: القنطرة) وهي تعتبر الجار ذا القربى للمحلة الكبرى. والآن تلاصقتا، وأصبحت كأنها جزء من المحلة الكبرى.
<br />وكان مصباح قد توفى أبوه وهو صغير، وتربى يتيما مثلي، وتولت تربيته أمه، وكانت امرأة عاقلة ذات عزيمة قوية، ما زالت وراءه حتى دخل الأزهر وتخرج فيه.
<br />وكان لي كثرة من الأصدقاء في محلة أبو علي، منهم من لحق بربه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. منهم: السيد النفاض، ورمزي الدمنهوري، والسيد الغضبان، وعبد القادر عامر، حفظهم الله، ومنهم: حمدي شبند، وعلي خفاجة، وعبد المجيد بقلولة رحمهم الله. وكنت كثيرا ما أبيت في محلة أبو علي – أيام العزوبة – مع أحد الأصدقاء.
<br />وفي كلية أصول الدين سكن معي مصباح في (شقة شارع رائب باشا) الشهيرة، في شبرا، ولكنه نجا من الاعتقال في حين معظم سكانها اعتقلوا.
<br />وعمل الشيخ مصباح مفتشا للمساجد في وزارة الأوقاف مع الشيخ الغزالي، إلى أن جاء إلى قطر.
<br />وقد تحدثت عن مصباح من قبل في هذه المذكرات بمناسبات شتى، وخصوصا في الجزء الأول. وقد اعتقل معنا في محنة 1949م، ودخل معي معتقل هايكستب ورحلنا معا إلى الطور، وأصابه ما أصابه من مرض الروماتيزم. وذكرت من فكاهاته وطرائفه، ما أضحكنا وأدخل علينا البهجة في أتون الاعتقال.
<br />كان مصباح رجلا طيب القلب، نقي السريرة، ظاهره كباطنه، محببا إلى الناس، لم أر أحدا يكرهه أو يعاديه. فقد كان سهل التعامل، هينا لينا متواضعا خافض الجناح لإخوانه، يألف ويؤلف، بسيطا في مظهره وفي مخبره وفي حياته كلها، كما كان فكها خفيف الروح، له لطائف وفكاهات تصدر عنه بلا تكلف ولا تصنع.
<br />كنا ونحن بالكلية إذا سئل: كم كان ترتيبك يا شيخ مصباح؟ فيقول: الشيخ يوسف هو الأول من ناحية، وأنا الأول من الناحية الأخرى! فنحن نحيط الكلية من جانبيها!
<br />وكان يعمد إلى الألفاظ الغريبة والشائكة، إذا كانت صحيحة، مثل لفظة الدلالة، ينطقها بضم الدال (الدُّلالة) فإذا اعترض عليه معترض وسأله، قال: الدال يجوز فيها الفتح والكسر والضم، ثم يقول: أنا آتي بالغريب، ليستشكل عليّ فأجيب!
<br />وله شعر مما يسميه بعضهم: الشعر الحلبنتيشي! لا أذكر منه الآن شيئا أرويه.
<br />رحم الله مصباحا وغفر له وتقبله في عباده الصالحين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، وجمعنا به في الفردوس الأعلى. آمين. </div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-88441737598527565382008-09-11T18:44:00.000-07:002008-09-11T18:52:17.895-07:00Ramadan: Busy and Quick...so lifeRamadan schedule here in the UK is no much different from the other parts of the world, but in one aspect that you are out during the day and can simply see people eating and drinking, having their normal life, and you simply look different, of course not in appearance but simply inside,<br />I was out with the family and my wife just happened to suggest me to take here to Primark as she wants to buy some stuff for the kids. Well, let me think about it,,,,it is almost 4 PM now and Maghrib is in 3 and half hrs, so do you think it is a good idea, i said,<br />"O yea" she cheered and being the FATHER I had to go with the crowd. Well, I cannot deny I enjoy shopping sometimes but that one was such a boring experience and I was feeling very dizzy.....i ended up asking her to pick up whatever she wants and give us a quick move,,,,<br />Back home, I mean in Egypt, it was never like this as shopping was Ramadan oriented ,,,,it is a difference,,, living in Ramadan and living RamadanAhmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-4168468514812937122008-05-27T10:33:00.000-07:002008-05-27T10:40:10.064-07:00JOIN IMAM SAAD'S NEW LIVE DIALOGUEDear Brothers and Sisters<br />InshaAllah I will be the guest of a Live Dialogue entitled: "<strong><span style="color:#ff0000;">Ask About Women in Islam</span></strong>" with <strong>Islam</strong> <strong>Online.Net</strong> and <strong><a href="http://www.readingislam.com/">Reading Islam </a>Website</strong>. The focus of this session will be "What Does Islam Really Say About Women and What Are the Misconceptions normally Raised in this Subject" Please promote and join. if you have any questions, they will be answered on the spot inshaAllah.Here are the details:<br /><strong><span style="color:#000099;">Date</span></strong>: <span style="font-size:130%;color:#ff0000;"><strong>Wednesday June 4, 2008</strong></span><br /><strong><span style="color:#000099;">Time</span></strong>: <strong><span style="color:#ff0000;">1:00 PM- 3:00 PM London</span></strong> Time (disregard any other time announced on the website you can submit your questions at these times)- this time corresponds to 3:00-5:00 Cairo Time for those in Cairo to know - It corresponds to 12:00 AM- 2:00 PM GMT. URL to visit and submit questions: <a href="http://www.readingislam.com/livedialogue/select.asp">http://www.readingislam.com/livedialogue/select.asp</a><br />The AD Is NOW on, please promote amongst your friends<br /><strong><em>Yours in Islam</em></strong><br /><strong><em>Imam Ahmed Saad</em></strong>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-7411917217934570052008-05-18T08:50:00.000-07:002008-05-18T08:55:45.098-07:00اخترت لكم: 3 هذا العالم أحبه: فضيلة الإمام العارف بالله شيخ الإسلام الدكتور عبد الحليم محمود<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhgHyasuIoukZlaEPAvXXG-qlttHyU2X4nSUJg3Joi1Iz1ocK0FqrFb7XIqDRwhlaPbv6EnROm5nTTLlvvJOh6hyfXhpDnjiYZJ_sC4YFeJkwyBQGd4Nrp8Q920NyEB4mxVP5X9SptC4AHJ/s1600-h/Abdel%20Halim%20Mahmoud%201.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5201747094131039794" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhgHyasuIoukZlaEPAvXXG-qlttHyU2X4nSUJg3Joi1Iz1ocK0FqrFb7XIqDRwhlaPbv6EnROm5nTTLlvvJOh6hyfXhpDnjiYZJ_sC4YFeJkwyBQGd4Nrp8Q920NyEB4mxVP5X9SptC4AHJ/s200/Abdel%2520Halim%2520Mahmoud%25201.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#000066;"></span></div><br /><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#000066;">ولد عبد الحليم محمود في قرية أبو احمد من ضواحي مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية في (2 من جمادى الأولى سنة 1328هـ= 12من مايو 1910م)، ونشأ في أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، وكان أبوه ممن تعلم بالأزهر لكنه لم يكمل دراسته فيه.<br />بعد أن أكمل الصبي حفظ القرآن الكريم التحق بالأزهر، وحصل على الشهادة العالمية سنة (1351هـ=1932م) ثم سافر على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي في باريس، ونجح في الحصول على درجة الدكتوراة في التصوف الإسلامي، عن الحارث المحاسبي في سنة (1359هـ= 1940م).<br />وبعد عودته إلى مصر عمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية، وتدرج في مناصبها العلمية حتى عين عميدا للكلية سنة (1384هـ= 1964م) ثم اختير عضوا في مجمع البحوث الإسلامية، ثم أمينا عاما له، ثم اختير وكيلا للأزهر سنة (1390هـ= 1970م) ثم وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر.<br />وللشيخ أكثر من 60 مؤلفا في التصوف والفلسفة، بعضها بالفرنسية، ومن أشهر كتبه: أوربا والإسلام، والتوحيد الخالص أو الإسلام والعقل، وأسرار العبادات في الإسلام، والتفكير الفلسفي في الإسلام، والقرآن والنبي، والمدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي.<br /><span style="color:#ff0000;"><strong>إرهاصات الإصلاح<br /></strong></span>بدت بوادر الإصلاح واضحة في سلوك الشيخ عبد الحليم محمود بعد توليه أمانة مجمع البحوث الإسلامية الذي حل محل جماعة كبار العلماء، فبدأ بتكوين الجهاز الفني والإداري للمجمع من خيار رجال الأزهر، وتجهيزه بمكتبة علمية ضخمة استغل في تكوينها صداقاته وصلاته بكبار المؤلفين والباحثين وأصحاب المروءات.<br />وعمل الشيخ على توفير الكفايات العلمية التي تتلاءم ورسالة المجمع العالمية، وفي عهده تم عقد مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية، وتوالى انعقاده بانتظام، كما أقنع المسئولين بتخصيص قطعة أرض فسيحة بمدينة نصر لتضم المجمع وأجهزته العلمية والإدارية، ثم عني بمكتبة الأزهر الكبرى، ونجح في تخصيص قطعة أرض مجاورة للأزهر لتقام عليها.<br />وأثناء توليه لوزارة الأوقاف عني بالمساجد عناية كبيرة، فأنشأ عددا منها، وضم عددا كبيرا من المساجد الأهلية، وجدد المساجد التاريخية الكبرى مثل جامع عمرو بن العاص أقدم المساجد في إفريقيا، وأوكل الخطبة فيه إلى الشيخ محمد الغزالي فدبت فيه الروح، وعادت إليه الحياة بعد أن اغتالته يد الإهمال، وتدفقت إليه الجماهير من كل صوب وحدب، وأنشأ بمساجد الوزارة فصولا للتقوية ينتفع بها طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية جذبت آلافا من الطلاب إلى المساجد وربطتهم بشعائر دينهم الحنيف.<br />ورأى أن للوزارة أوقافا ضخمة تدر ملايين الجنيهات أخذها الإصلاح الزراعي لإدارتها لحساب الوزارة، فلم تعد تدر إلا القليل، فاستردها من وزارة الإصلاح الزراعي، وأنشأ هيئة كبرى لإدارة هذه الأوقاف لتدر خيراتها من جديد، وعلم أن هناك أوقافا عدت عليها يد الغصب أو النسيان، فعمل على استرداد المغتصب، وإصلاح الخرب.<br /><span style="color:#ff0000;"><strong>استعادة</strong></span> <strong><span style="color:#ff0000;">هيبة الأزهر وشيخه</span></strong><br />صدر قرار تعيين الشيخ عبد الحليم محمود شيخا للأزهر في (22 من صفر 1393هـ= 27 من مارس 1973م)، وكان هذا هو المكان الطبيعي الذي أعدته المقادير له، وما كاد الشيخ يمارس أعباء منصبه وينهض بدوره على خير وجه حتى بوغت بصدور قرار جديدمن رئيس الجمهورية في (17 من جمادى الآخرة 1394هـ= 7 من يوليو 1974م) يكاد يجرد شيخ الأزهر مما تبقى له من اختصاصات ويمنحها لوزير الأوقاف والأزهر، وما كان من الشيخ إلا أن قدم استقالته لرئيس الجمهورية على الفور، معتبرا أن هذا القرار يغض من قدر المنصب الجليل ويعوقه عن أداء رسالته الروحية في مصر والعالم العربي والإسلامي.<br />روجع الإمام في أمر استقالته، وتدخل الحكماء لإثنائه عن قراره، لكن الشيخ أصر على استقالته، وامتنع عن الذهاب إلى مكتبه، ورفض تناول راتبه، وطلب تسوية معاشه، وأحدثت هذه الاستقالة دويا هائلا في مصر وسائر أنحاء العالم الإسلامي، وتقدم أحد المحامين الغيورين برفع دعوى حسبة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد رئيس الجمهورية ووزير الأوقاف، طالبا وقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية.<br />وإزاء هذا الموقف الملتهب اضطر أنور السادات إلى معاودة النظر في قراره ودراسة المشكلة من جديد، وأصدر قرارا أعاد فيه الأمر إلى نصابه، جاء فيه: شيخ الأزهر هو الإمام الأكبر وصاحب الرأي في كل ما يتصل بالشئون الدينية والمشتغلين بالقرآن وعلوم الإسلام، وله الرياسة والتوجيه في كل ما يتصل بالدراسات الإسلامية والعربية في الأزهر.<br />وتضمن القرار أن يعامل شيخ الأزهر معاملة الوزير من حيث المرتب والمعاش، ويكون ترتيبه في الأسبقية قبل الوزراء مباشرة، وانتهت الأزمة وعاد الشيخ إلى منصبه ليواصل جهاده. وجدير بالذكر أن قرارا جمهوريا صدر بعد وفاة الشيخ بمساواة منصب شيخ الأزهر بمنصب رئيس الوزراء.<br /><span style="color:#ff0000;"><strong>مسئولية شيخ الأزهر</strong></span><br />كان الشيخ عبد الحليم يدرك خطورة منصبه، وأنه مسئول عن القضايا التي تتعلق بالمسلمين، وأنه لا ينتظر من أحد توجيها إلى النظر في بعض القضايا وغض النظر عن بعضها، فكان للأزهر في عهده رأي ومقال في كل قضية وموضوع يتعلق بأمر المسلمين، فتصدى لقانون الأحوال الشخصية الذي حاولت الدكتورة عائشة راتب إصداره دون الرجوع إلى الأزهر، وحرصت على إقراره من مجلس الشعب على وجه السرعة، وكان هذا القانون قد تضمن قيودا على حقوق الزوج على خلاف ما قررته الشريعة الإسلامية.<br />ولما علم الإمام الأكبر بهذا القانون أصدر بيانا قويا حذر فيه من الخروج على تعاليم الإسلام، وأرسله إلى جميع المسئولين وأعضاء مجلس الشعب وإلى الصحف، ولم ينتظر صدور القانون بل وقف في وجهه قبل أن يرى النور، لكن بيان الشيخ تآمرت عليه قوى الظلام فصدرت التعليمات إلى الصحف بالامتناع عن نشره، واجتمعت الحكومة للنظر في بيان الشيخ عبد الحليم محمود، ولم تجد مفرا من الإعلان عن أنه ليس هناك تفكير على الإطلاق في تعديل قانون الأحوال الشخصية، وبذلك نجح الإمام في قتل القانون في مهده.<br /><span style="color:#ff0000;"><strong>الكتب الدينية المشتركة<br /></strong></span>اقترح البابا شنودة بطريرك الأقباط في مصر تأليف كتب دينية مشتركة ليدرسها الطلبة المسلمون والمسيحيون جميعا في المدارس، مبررا ذلك بتعميق الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة، وتقوية الروابط بينهما.<br />لقي هذا الاقتراح قبولا بين كبار المسئولين، وزار الدكتور مصطفى حلمي وزير التربية والتعليم آنذاك الإمام الأكبر ليستطلع رأيه في هذا الاقتراح، لكن الشيخ الغيور واجه الوزير بغضبة شديدة قائلا له: من آذنك بهذا، ومن الذي طلبه منك، إن مثل هذه الفكرة إذا طلبت فإنما توجه إلينا من كبار المسئولين مباشرة، ويوم يطلب منا مثل هذه الكتب فلن يكون ردي عليها سوى الاستقالة.<br />وما كان من الوزير إلا أن استرضى الشيخ الغاضب وقدم اعتذارا له قائلا له: إنني ما جئت إلا لأستطلع رأي فضيلتكم وأعرف حكم الدين، ويوم أن تقدم استقالتك لهذا السبب فسأقدم استقالتي بعدك مباشرة.<br />المحاكم العسكرية غير مؤهلة<br />ومن مواقف الشيخ الشجاعة ما أبداه تجاه المحكمة العسكرية التي تصدت للحكم في قضية جماعة التكفير والهجرة المصرية، وكانت المحكمة قد استعانت بعدد من علماء الأزهر لإبداء الرأي في فكر هذه الجماعة، غير أن المحكمة لم تسترح لرأيهم، وكررت ذلك أكثر من مرة، وكانت في عجلة من أمرها؛ الأمر الذي جعلها تصدر أحكاما دون استئناس برأي الأزهر.<br />ولم تكتف هذه المحكمة بذلك بل تضمن حكمها هجوما على الأزهر وعلمائه، وقالت: إنه كان على المسئولين عن الدعوة الدينية أن يتعهدوا الأفكار بالبحث والتدبر بدلا من إهمالها وعدم الاعتناء بمجرد بحثها.<br />ولمزت المحكمة علماء الأزهر بقولها: "وواأسفا على إسلام ينزوي فيه رجال الدين في كل ركن هاربين متهربين من أداء رسالتهم أو الإفصاح عن رأيهم أو إبداء حكم الدين فيما يعرض عليهم من أمور، فلا هم أدوا رسالتهم وأعلنوا كلمة الحق، ولا هم تركوا أماكنهم لمن يقدر على أداء الرسالة".<br />وكانت كلمات المحكمة قاسية وغير مسئولة وتفتقد إلى الموضوعية والأمانة، وهو ما أغضب الإمام الأكبر لهذا الهجوم العنيف، فأصدر بيانا امتنعت معظم الصحف اليومية عن نشره، ولم تنشره سوى صحيفة الأحرار.<br />وفي هذا البيان اتهم عبد الحليم محمود المحكمة بالتعجل وعدم التثبت، وأنها لم تكن مؤهلة للحكم على هذا الفكر، وأنها تجهل الموضوع الذي تصدرت لمعالجته، وكان يجب عليها أن تضم قضاة شرعيين يقفون موقفها ويشاركونها المسئولية ويتمكنون من الاطلاع على جميع ظروف القضية ونواحيها فيتمكنون من إصدار الحكم الصحيح.<br />واتهم الإمام المحكمة بأنها لم تمكن علماء الأزهر من الاطلاع على آراء هذا التنظيم أو الاستماع إلى شرح من أصحابه، والاطلاع على كافة الظروف التي أدت بهم إلى هذا الفكر، واكتفت بأن عرضت عليهم المحضر الذي سجلته النيابة من أقوال ومناقشات، وهذا لا يرقى أن يكون مصدرا كافيا يقوم عليه بحث العلماء، أو أساسا متكاملا تصدر عليه أحكام.<br />التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية<br />تولى الشيخ عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر في وقت اشتدت فيه الحاجة لإقامة قاعدة عريضة من المعاهد الدينية التي تقلص عددها وعجزت عن إمداد جامعة الأزهر بكلياتها العشرين بأعداد كافية من الطلاب، وهو الأمر الذي جعل جامعة الأزهر تستقبل أعدادا كبيرة من حملة الثانوية العامة بالمدارس، وهم لا يتزودون بثقافة دينية وعربية تؤهلهم أن يكونوا حماة الإسلام.<br />وأدرك الشيخ خطورة هذا الموقف فجاب القرى والمدن يدعو الناس للتبرع لإنشاء المعاهد الدينية، فلبى الناس دعوته وأقبلوا عليه متبرعين، ولم تكن ميزانية الأزهر تسمح بتحقيق آمال الشيخ في التوسع في التعليم الأزهري، فكفاه الناس مئونة ذلك، وكان لصلاته العميقة بالحكام وذوي النفوذ والتأثير وثقة الناس فيه أثر في تحقيق ما يصبو إليه، فزادت المعاهد في عهده على نحو لم يعرفه الأزهر من قبل.<br /><strong><span style="color:#ff0000;">تطبيق الشريعة الإسلامية<br /></span></strong>ومن أهم دعوات الشيخ دعوته إلى تطبيق الشريعة الإسلامية من ميادين الجهاد التي خاضها في صبر وجلد داعيا وخطيبا ومحاضرا ومخاطبا المسئولين في البلاد، فكتب إلى كل من سيد مرعي رئيس مجلس الشعب، وممدوح سالم رئيس مجلس الوزراء يطالبهما بالإسراع في تطبيق الشريعة الإسلامية، ويقول لهمها: "لقد آن الأوان لإرواء الأشواق الظامئة في القلوب إلى وضع شريعة الله بيننا في موضعها الصحيح ليبدلنا الله بعسرنا يسرا وبخوفنا أمنا...".<br />ولم يكتف الإمام الأكبر بإلقاء الخطب والمحاضرات وإذاعة الأحاديث، بل سلك سبيل الجهاد العلمي، فكون لجنة بمجمع البحوث الإسلامية لتقنين الشريعة الإسلامية في صيغة مواد قانونية تسهل استخراج الأحكام الفقهية على غرار القوانين الوضعية، فأتمت اللجنة تقنين القانون المدني كله في كل مذهب من المذاهب الأربعة.<br />الاهتمام بأمور المسلمين<br />كان الشيخ عبد الحليم محمود يستشعر أنه إمام المسلمين في كل أنحاء العالم، وأنه مسئول عن قضاياهم، وكان هؤلاء ينظرون إليه نظرة تقدير وإعجاب، فهم يعتبرونه رمز الإسلام وزعيم المسلمين الروحي، ولهذا كان يخفق قلب الإمام لكل مشكلة تحدث في العالم الإسلامي، ويتجاوب مع كل أزمة تلمّ ببلد إسلامي.<br />فقد أصدر بيانا بشأن الأحداث الدامية والحرب الأهلية في لبنان، دعا الأطراف المتنازعة من المسلمين والمسيحيين إلى التوقف عن إراقة الدماء وتخريب معالم الحياة، وأهاب بزعماء العرب والمسلمين إلى المسارعة في معاونة لبنان على الخروج من أزمته، وفاء بحق الإسلام وحق الأخوة الوطنية والإنسانية، وقياما ببعض تبعات الزعامة والقيادة التي هي أمانة الله في أعناقهم.<br />ولم يكتف الشيخ بذلك بل أرسل برقية إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية يناشده العمل بحسم وعزم على وقف النزيف الدموي الذي أسالته المؤامرات المعادية على أرض لبنان.<br /><span style="color:#ff0000;"><strong>الأزمة المغربية الجزائرية</strong><br /></span>قامت أزمة عنيفة بين المغرب والجزائر بشأن مشكلة الصحراء الغريبة التي كانت أسبانيا تحتلها، وأدى الخلاف بينهما إلى مناوشات حربية كادت تتحول إلى حرب عنيفة.<br />ولما علم الإمام بأخبار هذه التحركات سارع إلى إرسال برقية إلى كل من ملك المغرب ورئيس الجزائر، دعاهما إلى التغلب على نوازع الخلاف وعوامل الشقاق والفرقة، وأن يبادرا بتسوية مشكلاتهما وموضوعات الخلاف بينهما بالتفاهم الأخوي والأسلوب الحكيم، وناشدهما باسم الإسلام أن يلقيا السلاح وأن يحتكما إلى كتاب الله.<br />وأرسل في الوقت نفسه برقية إلى الرئيس السادات يرجوه التدخل للصلح بين القطرين الشقيقين، جاء فيها: "تتعلق بزعامتكم قلوب المسلمين من العرب والمسلمين الذين ينتظرون مساعيكم الحميدة في إصلاح ذات البين بمناسبة الصدام المسلح المؤسف بين البلدين الشقيقين الجزائر والمغرب".<br />وقد رد السادات على برقية شيخ الأزهر ببرقية يخبره فيه بمساعيه للصلح بين الطرفين جاء فيها: "تلقيت بالتقدير برقيتكم بشأن المساعي لحل الأزمة بين الجزائر والمغرب، وأود أن أؤكد لكم أن مصر تقوم بواجبها القومي من أجل مصالح العرب والمسلمين، وما زال السيد محمد حسني مبارك نائب الرئيس يقوم بمهمته المكلف بها، أرجو الله عز وجل أن يكلل جهوده بالنجاح والتوفيق...".<br />وفي الوقت نفسه أرسل برقية إلى خالد بن عبد العزيز عاهل المملكة السعودية آنذاك يدعوه للتدخل إلى حقن الماء بين الشقيقين وفض النزاع بينهما، وقد أحدثت هذه البرقيات أصداء قوية، وكانت عاملا في هدوء الحالة بين الدولتين الشقيقتين.<br />وفاة الشيخ<br />لقد كانت حياة الشيخ عبد الحليم محمود جهادا متصلا وإحساسا بالمسئولية التي يحملها على عاتقه، فلم يركن إلى اللقب الكبير الذي يحمله، أو إلى جلال المنصب الذي يتقلده، فتحرك في كل مكان يرجو فيه خدمة الإسلام والمسلمين، وأحس الناس فيه بقوة الإيمان وصدق النفس، فكان يقابل مقابلة الملوك والرؤساء، بل أكثر من ذلك؛ حيث كانت الجموع المحتشدة التي هرعت لاستقباله في الهند وباكستان وماليزيا وإيران والمغرب وغيرها تخرج عن حب وطواعية لا عن سوق وحشد وإرهاب.<br />وفي ظل هذا النشاط الجم والرحلات المتتابعة لتفقد المسلمين شعر بآلام شديدة بعد عودته من الأراضي المقدسة فأجرى عملية جراحية لقي الله بعدها في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق (15 من ذي القعدة 1397هـ= 17من أكتوبر 1978م) تاركا ذكرى طيبة ونموذجا لما يجب أن يكون عليه شيخ الأزهر.<br /><br /><br />مأخوذ عن الاستاذ / أحمد تمام من موقع إسلام أون لاين<br /></span><a href="http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/06/article35.shtml"><span style="font-size:130%;color:#000066;">http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/06/article35.shtml</span></a><span style="font-size:130%;color:#000066;"><br /><br /><br />من مصادر الدراسة:<br />على عبد العظيم: مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن – الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية – القاهرة- 1399=1979.<br />عبد الحليم محمود: هذه حياتي – دار المعارف – القاهرة- 1976.<br />محمد رجب البيومي: النهضة الإسلامية في سير أعلام المعاصرين- دار القلم – دمشق1415-1995</span></div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-91700273678611581742008-05-09T10:27:00.000-07:002008-05-09T10:34:33.775-07:00في مدح حبيبي رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم<div align="right">قصيدة للقاضي عياض اليحصبي صاحب الشفا، و قد كانت من أجمل ما كتب على الإطلاق في مدح حبيبي رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و يكمن سحرها بوجود التورية بسور القرآن الكريم:</div><div align="right">----------------------</div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>في كل فاتحة للقول معتبرة حق الثناء على المبعوث بالبقرة</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>في آل عمران قدما شاع مبعثه رجالهم و النساء استوضحوا خبره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>من مد للناس من نعماء مائدة عمت فليست على الأنعام مقتصرة</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>أعرف نعماه ما حل الرجاء بها إلا و أنفال ذاك الجود مبتدره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>به توسل إذ نادى بتوبته في البحر يونس و الظلماء معتكره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>هود و يوسف كم خوف به أمنا و لن يروع صوت الرعد من ذكره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>مضمون دعوه إبراهيم كان و في بيت الإله و في الحجر التمس أثره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>ذو أمه كدوي النحل ذكرهم في كل قطر فسبحان الذي فطره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>بكهف رحماه قد لاذ الورى و به بشرى ابن مريم في الإنجيل مشتهرة</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>سمّاه طه و حض الأنبياء على حج المكان الذي من أجله عمره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>قد افلح الناس بالنور الذي عمروا من نور فرقانه لما جلا غرره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>أكابر الشعراء اللسن قد عجزوا كالنمل إذا سمعت آذانهم سوره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>و حسبه قصص للعنكبوت أتى إذ حاك نسجا بباب الغار قد ستره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>في الروم قد شاع قدما أمره و به لقمان وفق للدر الذي نثره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>كم سجدة في طلى الأحزاب قد سجدت سيوفه فأراهم به عبره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>سباهم فاطر السبع العلا كرما لمن بياسين بين الرسل قد شهره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>في الحرب قد صفت الأملاك تنصره فصاد جمع الأعادي هازما زمره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>لغافر الذنب في تفصيله سور قد فصلت لمعان غير منحصره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>شوراه أن تهجر الدنيا فزخرفها مثل الدخان فيعشي عين من نظره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>عزت شريعته البيضاء حين أتى أحقاف بدر و جند الله قد نصره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>فجاء بعد القتال الفتح متصلا و أصبحت حجرات الدين منتصرة</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>بقاف و الذاريات الله أقسم في أن الذي قاله حق كما ذكره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>في الطور أبصر موسى نجم سؤدده و الأفق قد شق إجلالا له قمره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>أسرى فنال من الرحمن واقعة في القرب ثبت فيه ربه بصره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>أراه أشياء لا يقوى الحديد لها و في مجادله الكفار قد أزره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>في الحشر يوم امتحان الخلق يقبل في صف من الرسل كل تابع أثره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>كف يسبح لله الحصاة بها فاقبل إذا جاءك الحق الذي قدره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>قد أبصرت عنه الدنيا تغابنها نالت طلاقا و لم يصرف لها نظره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>تحريمه الحب للدنيا و رغبته عن زهرة الملك حقا عندما نظره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>في نون قد حقت الأمداح فيه بما أثنى به الله إذ أبدى لنا سيره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>بجاهه سال نوح في سفينته سفن النجاة و موج لبحر قد غمره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>و قالت الجن: جاء الحق فاتبعوا مزملا تابعا للحق لن يذره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>مدثرا شافعا يوم القيامة هل أتى نبي له هذا العلا زخره؟</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>في المرسلات من الكتب انجلى نبأ عن بعثه سائر الأخبار قد سطره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>ألطافه النازعات اليم في زمن يوم به عبس العاصي لما ذعره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>إذ كورت شمس ذات اليوم و انفطرت سماؤه و دعت ويل به الفجرة</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>و للسماء انشقاق و البروج خلت من طارق الشهب و الأفلاك مستترة</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>فسبح اسم الذي في الخلق شفعه و هل أتاك حديث الحوض إذ نهره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>كالفجر في البلد المحروس غرته و الشمس من نوره الوضاح مستنره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>و الليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألم نشرح لك القول في أخباره العطرة</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>و لو دعا التين و الزيتون لا ابتدرا إليه في الحين و اقرأ تستبن خبره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>في ليله القدر كم قد حاز من شرف في الفجر لم يكن الإنسان قد قدره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>كم زلزلت بالجياد العاديات له أرض بقارعه التخويف منتشرة</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>له تكاثر آيات قد اشتهرت في كل عصر فويل للذي كفره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>ألم تر الشمس تصديقا له حبست على قريش و جاء الروح إذ أمره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>أرأيت أن إله العرش كرمه بكوثر مرسل في حوضه نهره</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>و الكافرون إذا جاء الورى طردوا عن حوضه فلقد تبت يدا الكفرة</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>إخلاص أمداحه شغلي فكم فلق للصبح أسمعت فيه الناس مفتخرة</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>أزكى صلاتي على الهادي و عترته و صحبه و خصوصا منهم عشره</strong></span></div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-65608498583824367652008-04-14T14:53:00.000-07:002008-04-14T14:55:31.297-07:00New Course: Coming Soon Register Now<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhSfocSelSgzPmnUYQKGpQlAkAPN_mT9BxY8YCNBL9a_BJgzT_NPslxs2D6r60NHu5dSQdU1xLY5c8xe1mYIJG3XMJovFRNsVwmmHvTCnkhJVdXWq2Jz3AlPeL7L4VzNVesNZTNQnR4Nrh2/s1600-h/Tafsir%2520Course%2520English.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5189222783699637906" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 362px; CURSOR: hand; HEIGHT: 339px; TEXT-ALIGN: center" height="200" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhSfocSelSgzPmnUYQKGpQlAkAPN_mT9BxY8YCNBL9a_BJgzT_NPslxs2D6r60NHu5dSQdU1xLY5c8xe1mYIJG3XMJovFRNsVwmmHvTCnkhJVdXWq2Jz3AlPeL7L4VzNVesNZTNQnR4Nrh2/s200/Tafsir%2520Course%2520English.jpg" width="362" border="0" /></a><br /><div></div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-43064124412745419782008-04-02T01:35:00.000-07:002008-04-02T01:41:11.020-07:00القيادة الناجحة ضرورة لعمل ناجح: كلمة لقلوب إخواننا جميعا<div align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:#ff0000;"><strong>سؤال</strong>: هل من الممكن أن تكون الإدارة سببا في ضعف العمل الدعوي؛ أي أن الإخوة المسئولين يكونون عائقا في طريق العمل إن كان بعض الأفراد غير راضين عنهم؟<br />وما الحل في رأيكم؟ وماذا تقولون لكلا الفريقين؟<br /></span><br /><strong><span style="font-size:180%;">الحل</span></strong><br /><br />الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد..<br />شكر الله لكم، وجزاكم الله خيرا كثيرا على حبكم لإسلامكم وحرصكم عليه، وعملكم به وله.<br /><br />أخي الحبيب، إن إدارة أي عمل - دعوي أو غيره - أصل من أصول نجاحه أو فشله.<br /><br />ولذا حث الرسول صلى الله عليه وسلم على وجود إدارة (قيادة) حتى ولو كان التجمع مجرد ثلاثة أفراد، أو كان العمل مجرد سفر، كما يقول عليه الصلاة والسلام: "إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم" رواه أبو داود، فما بالنا بتجمع كثير أو عمل كبير؟!.<br /><br />كما حث أن تكون الإدارة (القيادة) واعية وإلا حدث الفشل، كما يقول: "إذا وُسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة" رواه البخاري.<br /><br />وسأهديك بعض ما هدانا إليه الإسلام عن أهم مواصفات المدير الصالح الناجح المحقق للنتائج المسعد لنفسه ولمن حوله، وأهم مواصفات الإدارة والقيادة الناجحة، وأهم السلبيات فيها والتي يجب تجنبها منعا للفشل والتعاسة.. وهي:<br /><br />* الحب: كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم" رواه مسلم، ومعنى تصلون عليهم ويصلون عليكم: تدعون لهم ويدعون لكم.<br /><br />* الرفق: فقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به" رواه مسلم.<br /><br />* الحلم والصبر والروية: كما يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بقوم خيرا ولى عليهم حلماءهم.." رواه الديلمي.<br /><br />* التواجد وعدم الانعزال: كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم، احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة" رواه أبو داود والترمذي.<br /><br />* التناصح بالخير وبذل الجهد: في تحقيق المنافع والإصلاح والإسعاد، ولهم جميعا ثواب كل ذلك، كما يقول صلى الله عليه وسلم: "ما من أمير يلي أمور المسلمين، ثم لا يجهد لهم وينصح لهم إلا لم يدخل معهم الجنة" رواه مسلم.<br /><br />* الصدق والأمانة وعدم الغش والخداع: كما يقول صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة" رواه البخاري ومسلم.<br /><br />* العدل والمساواة وعدم المحاباة أو إضاعة الحقوق لحرج أو غيره: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: "يا أبا ذر، إني أحب لك ما أحب لنفسي، إني أراك ضعيفا؛ فلا تأمرن على اثنين ولا تَولين مال يتيم" رواه مسلم.<br /><br />* الحوار وحرية إبداء الآراء: من الجميع ما أمكن، والسير برأي الأغلبية، كما يقول تعالى: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)، وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأمركم شورى بينكم؛ فظهْر الأرض خير لكم من بطنها. وإذا كانت أمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم بخلاءكم، وأمركم إلى نسائكم؛ فبطن الأرض خير لكم من ظهرها" رواه الترمذي، ومعنى أمركم إلى نسائكم: أي تغلبون العاطفة على العقل كما تفعل النساء أحيانا.<br /><br />* احترام الكرامة والمشاعر: كما يقول تعالى: (وَلَقَدْ كَرمْنَا بَنِي آدَمَ)، ويقول: (يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ من قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا منْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ من نسَاءٍ عَسَى أَن يَكُن خَيْرًا منْهُن وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ).<br /><br />* التيسير والتسامح والتقارب والتبشير والتفاؤل والأمل: فعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذا إلى اليمن، فقال لهما: "يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا" رواه مسلم.<br /><br />* صلاح المجموع: فإن كانوا صالحين سيخرج منهم بكل تأكيد مسئولون صالحون، والعكس صحيح، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كما تكونوا يول عليكم" رواه البيهقي.<br /><br />* احترام النظام الذي ارتضوه: والتعاون بكل الجهود والإمكانات مع المسئولين على تنفيذه وإنجاحه، كما يقول تعالى: (وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ)، قال الإمام الطبري في تفسيرها: ".. وليقبل بعضكم أيها الناس من بعض ما أمركم بعضكم به بعضا من معروف".<br /><br />وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك" رواه مسلم، ما دام المطلوب منك في حدود الاستطاعات والطاقات، وهي تختلف من شخص لآخر حسب البيئة التي نشأ فيها، ومعنى أثرة عليك: أي حتى لو حدث في حقك تقصير من مسئولك، فأداؤك أنت الحق سيدفع غيرك يوما ما إلى العودة لإعطاء كل ذي حق حقه.<br /><br />ويقول ابن عمر رضي الله عنهما: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا: "فيما استطعتم" رواه البخاري ومسلم، وما دام الأمر في إطار الإسلام وحلاله، لا حرامه ومعاصيه، كما يقول صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف" رواه البخاري.<br /><br />* تكوين الفريق الصالح مع المسئول من النواب والمستشارين الصالحين: كما يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق؛ إن نسى ذكره، وإن ذكر أعانه. وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء؛ إن نسي لم يذكره، وإن ذكر لم يُعنه" رواه أبو داود.<br /><br />* دوام متابعة الأهداف العامة والمرحلية: ما تحقق منها، وما لم يتحقق وأسباب ذلك، مع المتابعة الميدانية للعاملين وروحهم الإنتاجية وعلاقاتهم فيما بينهم وطاقاتهم الصحية والعقلية وما شابه هذا، كما يقول صلى الله عليه وسلم منبها لذلك: "ليس الخبر كالمعاينة" رواه أحمد بسند صحيح].<br /><br />وذلك مع الميل إلى العفو أولا عند التقصير، ثم اللوم أو حتى العقاب إذا احتاج الأمر عند التكرار؛ لأن العفو يدفع غالبا للإصلاح الذاتي، كما يفهم من قوله صلى الله عليه وسلم: ".. فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة" رواه الترمذي.<br /><br />وكذلك الحرص على إثابة المحسن بالإحسان، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض المعارك يزيد من غنائم الجنود الذين كان لهم دور بارز في النصر، ولم يكن في نفوس الآخرين شيء؛ لعلم الجميع بأثرهم في المعركة؛ حيث إن هذا يشجع الكل على التطور.<br /><br />* ألا يقدم مسئول نفسه لمسئولية ما؛ خوفا من أن يكون له غرض ما غير الإصلاح؛ فيفشل ويتعس في دنياه وآخرته، كما ينبه لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "لن نستعمل على عملنا من أراده" رواه مسلم، إلا إذا كانت نواياه خالصة، ووجد في ذاته صلاحا وخبرة واستعدادا ووقتا وجهدا وفكرا لعمل ما؛ فليستعن بالله وليتقدم، وليعاونه المخلصون من حوله، كما فعل يوسف صلى الله عليه وسلم حينما قال: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِني حَفِيظٌ عَلِيمٌ).<br /><br />أخي الحبيب، ما سبق هو الحل، وهو ما ننصح به كل مسئول وكل فرد؛ لأنه لا بد أن يكون محملا بمسئولية ما حتى ولو كانت محدودة.. نقول لهم جميعا:<br /><br />* عليكم بالتمسك بكل ما أوصانا به الإسلام لتنجحوا وتسعدوا في حياتكم وآخرتكم، والبعد عن كل ما نهانا عنه حتى لا تفشلوا وتتعسوا فيهما.<br /><br />* عليكم بالحب؛ فبه تلتقي القلوب وتندمج وتتلاحم، وتنطلق بكل قوة نحو تحقيق الأهداف والرقي والسعادة.. وإياكم والبغض؛ فبه تفترق وتتمزق وتتشتت وتتخلف وتتعس.<br /><br />* عليكم بالرفق؛ فبه تسير الأمور بسلاسة. وإياكم والشدة؛ فبها تتعقد.<br /><br />* عليكم بالحلم والصبر والتفاؤل والاستبشار والأمل؛ فبها يحدث الاطمئنان والاستقرار وحسن اتخاذ القرار وإصابة الصواب.. وإياكم والعصبية والعجلة واليأس؛ فبها يحدث التوتر والقلق وفقدان الهدف.<br /><br />* عليكم بالتناصح بالخير بكل لين وحسنى وأدب واحترام متبادل؛ فبه تتم سرعة التصويب وبلوغ النتائج وتدارك الأخطاء وضبط الاعوجاج.. وإياكم وكتمان النصيحة؛ فهو بداية الانزلاق والتيه في الخطأ وعدم تداركه إلا بعد فوات الأوان.<br /><br />* عليكم بالصدق والأمانة والوضوح والتكاشف؛ فبها يتحقق الأمان، وتتضح الأهداف، ويحسن اختيار الوسائل وتوزيع الأدوار والجهود. وإياكم والكذب والغش والخداع والمداراة؛ فهي أمور تضعف الإنجاز وتعوقه وتمنعه، وتجعل حلول المشكلات صعبة معقدة عسيرة غامضة.<br /><br />* وعليكم بالعدل؛ فهو الذي سيستخرج الطاقات بأكملها دون إخفاء؛ لأن كلا يأخذ حقه، وكلما أعطى أكثر أخذ نتيجة أكثر.. وإياكم والظلم؛ فإنه قد يدفع كل ذي خبرة أن يكتمها، إضافة إلى إيغاره للصدور وزرعه للأحقاد والشرور.<br /><br />* وعليكم بالحوار والتفاهم، والأخذ برأي الأغلبية، والتخطيط وعدم التردد بعده، وحسن المتابعة، والعمل الجماعي بروح الفريق في إطار الأخوة وسلامة القلوب وصفائها؛ فبهذا يتم الاستماع للآخرين وقبولهم، وتتجمع الآراء، وتقوى ويكمل بعضها بعضا.<br /><br />وبالأغلبية تترتب الأهداف والإجراءات، ويؤخذ بالأنسب منها ويعمل به، وتتعدد البدائل بحيث يطبق الأول لفترة؛ فإن كان مناسبا فبها ونعمت، وإن لم يكن مناسبا يستخدم الذي بعده، وهكذا.<br /><br />ولو فرض وحدث عدم توفيق لسبب ما تحمل الجميع العواقب، وبدءوا في التكاتف لعلاجها سريعا؛ إذ الغالب مشارك في الرأي.. وإياكم و"الديكتاتورية"؛ فإنها من أهم أسباب السلبية والإحباط، وكبت الطموح والابتكار، ونشر الأخلاقيات الفاسدة كالخوف، والنفاق والرياء، والظلم، وعدم التخطيط، والتردد، والتخبط والعشوائية، ونحو ذلك من المفاسد، ثم رأي واحد سيكون أضعف - ولا شك - من عدة آراء.<br /><br />* عليكم بالتعاون؛ فالاتحاد قوة.. وإياكم والفرقة والتنازع والجدل؛ فإنها سبب لكل انهزام، كما يقول تعالى: (وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)، وكما يقول صلى الله عليه وسلم: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل" رواه الترمذي.<br /><br />* وعليكم بالتدريب والانتخاب؛ فبالأول تنمو المواهب والطاقات، وبالثاني يشترك الأفراد في اختيار مسئوليهم؛ فيقفون وراءهم بكل ما أمكنهم؛ لأنهم ممثلون لهم ومختارون منهم وبهم.. وإياكم و"الروتينية"، فإنها سبب الجمود والتراجع، وإياكم وتعيين المسئولين - إلا عند الضرورة والاحتياج لنوعية معينة في ظرف معين أو عند تعذر انتخابهم - فإنه قد يكون سببا في عدم التجانس والتوافق.<br /><br />* ثم عليكم أولا وأخيرا وبكل تأكيد دوام الارتباط بالله تعالى بدعائه والإخلاص له وطلب عونه؛ فإنه سبب لزيادة كل نجاح وتوفيق وثواب وسعادة.. وإياكم إياكم والبعد عنه؛ فإنه سبب لكل فشل وإخفاق وذنب وتعاسة.<br /><br />وفقكم الله وأعانكم، ولا تنسونا من صالح دعائكم.<br /></span><span style="font-size:130%;">--------------------</span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;">منقول من موقع اسلام اونلاين- المستشار الدكتور محمد محمود منصور<br /></div></span>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-60098311260402396742008-04-01T10:05:00.000-07:002008-04-01T10:07:25.274-07:00Course Coming Soon: Glasgow Dear Beloved Son<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi0pzemeLZ6L0qIUiJ_uBHA6DCuADdnS2muRzRprlmxjdXla7WrXuKvieTLmvKMp1D3Nuc84D6ldVBXfP33x6BUzhx384XCxpqL8LouoNXO8jzByyciUv_Bn0ex9COZGZY4Gke0FbEBvXlF/s1600-h/n506945394_1008338_6764.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi0pzemeLZ6L0qIUiJ_uBHA6DCuADdnS2muRzRprlmxjdXla7WrXuKvieTLmvKMp1D3Nuc84D6ldVBXfP33x6BUzhx384XCxpqL8LouoNXO8jzByyciUv_Bn0ex9COZGZY4Gke0FbEBvXlF/s200/n506945394_1008338_6764.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5184324626825513282" /></a><br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgUyCFJycGPqKrxrUqmBtDX8b8MVbOTGvy3rS5oC76V0C2WU9YTta5BM5gKlv5xuZ0EQPPdIECFvi6VrIfyX1jXtFXQz6XnG5ESQ9ZGRefnDS0ALOd9wrtLl1wTpzXL9JR2m8V0QU-M8fBS/s1600-h/n506945394_1008337_5929.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgUyCFJycGPqKrxrUqmBtDX8b8MVbOTGvy3rS5oC76V0C2WU9YTta5BM5gKlv5xuZ0EQPPdIECFvi6VrIfyX1jXtFXQz6XnG5ESQ9ZGRefnDS0ALOd9wrtLl1wTpzXL9JR2m8V0QU-M8fBS/s200/n506945394_1008337_5929.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5184324485091592498" /></a>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-1101000779521089652008-03-31T11:12:00.000-07:002008-03-31T11:20:31.891-07:00Shari`ah–Compliant Marriages: Effective Integration of British Muslims<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicxYhqhHPrfkyQwbS2pWfDDPrVjQu7KlGmKna9m5p0ZFJBtS_fYT6znCAmyHNcfdVrfY02hfbZ7RKvvL6tss4PqZvZ8AGgHqJDR_ouPEYh45IxzSPdbRd4LmNaDDRVSoJEcdX5YA0hZgpU/s1600-h/Satellite.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5183972194694105378" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicxYhqhHPrfkyQwbS2pWfDDPrVjQu7KlGmKna9m5p0ZFJBtS_fYT6znCAmyHNcfdVrfY02hfbZ7RKvvL6tss4PqZvZ8AGgHqJDR_ouPEYh45IxzSPdbRd4LmNaDDRVSoJEcdX5YA0hZgpU/s200/Satellite.jpg" border="0" /></a>
<br /><div><em>By </em><a class="Author" href="http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=Article_C&cid=1203758578476&pagename=Zone-English-Euro_Muslims%2FEMELayout#**1"><em>Ahmad Saad </em></a>
<br /><em>Imam of North London Central Mosque —UK
<br /></em>
<br />
<br />In Islamic Shari`ah, the concepts of marriage and divorce are quite deep"But that is upsetting!" This has become the almost daily comment I get when I turn someone down, saying that I cannot do a marriage for him or her. A young man who was around 35 years old knocked the door of my office. He was speaking Arabic. He asked if I am the imam. When I replied in the affirmative, he quickly told me that he has got a serious problem that requires an urgent solution and he needs to have five minutes with me.
<br />
<br />He started by telling me that he has fallen into an affair with a lady and committed adultery with her. He was asking me if I can conduct a marriage for him to solve his problem, and I said that he has to be married at the civil center before I can conduct his Islamic marriage. As he said he cannot do so, I apologized that I cannot do the Islamic marriage then. I further tried to find out the reasons that prevented him from taking this step. As is normal, his reasons were that he was staying illegally in the UK.
<br />
<br />This was just one example of almost a daily situation where I am visited by young men and women who are willing to be married according to the Islamic way but not in the civil court. Being illegal residents, some of them cannot take the step of civil marriage, while others who are legally staying in the country are still not willing to take up the civil marriage because they are not ready for that step. Sometimes, it seems to them burdening to take such a step while they want to live with their respective spouses as husbands and wives, without the least embarrassment or thought of what is haram (Arabic for: prohibited by Allah).
<br />
<br />This is one of the problem's aspects. I have to turn all these people down and tell them that I cannot conduct their marriages unless they are married at the registrar first. If I do not do that, I will be subject to punishment by the law for doing something that requires a certain process in an improper way.
<br />
<br />Another difficulty is normally faced in case of divorce, where one spouse or both are willing to end their marriage. The ideal procedure is for them to go to the civil court, yet there are more deeper problems that need consultation with an imam or someone of religious authority for maintaining the marriage for the sake of both parties and the welfare of the children.
<br />
<br />Yet, because at the end of the day it is not in the hands of the imam to pass a judgment that can be of legal nature upon the husband and the wife, many of these consultations end up in futileness.
<br />
<br /><strong>Religious Consultation vs. Law</strong>
<br />
<br />It is admissible that magistrates and councils of consultation are acceptable on both individual and official levels, yet their verdicts have no legal status — that is, they are not on equal footing with the civil court's verdicts. In Islamic Shari`ah, the concepts of marriage and divorce are quite deep; many considerations are taken into account when consultation is needed. Time and the background of an imam are normally very significant in understanding the cultural background of both spouses and knowing what to care about.
<br />
<br />Consultation serves the purposes of the whole family's welfare rather than the individual's. Yet, it happens a lot that one of the parties involved is not willing to cooperate. A spouse may tend to misuse the loophole represented by the lack of any legal value of the imam's consultation or verdict. He or she then simply escapes and tries to play with the law somewhere else. This is simply what creates a dilemma.
<br />
<br />If Shari`ah was in place in these spheres, what would happen? I suppose the duality undergone nowadays by these parties would disappear, and at least a one-shot process would be effective and productive for everyone.
<br />
<br /><strong>Alternative Action
<br /></strong>
<br />The purpose of this article is not to offer a solution; rather, it aims at highlighting an alternative course of action that can be effective. The applicability of this course of action needs extensive research, and its mechanism is not something that can be decided in one single session or article because of the multiplicity of Islamic juristic opinions in the issues of marriage and divorce.
<br />
<br />However, the call by the archbishop of Canterbury for adopting parts of Islamic Shari`ah in some spheres of life in the Muslim community is considered an awakening call that can open the eyes of Muslim scholars to proposing a draft of an Islamic guide for Islamic judges or imams. It can also motivate the Muslim scholars to write extensively on how this part of Shari`ah can serve the Muslims who need family counseling when there is a need for an effective Shari`ah-compliant, yet legally valid, verdict.
<br />
<br />Most of the dissatisfaction of young men and women who are willing to do an Islamic marriage but not a civil one can be avoided, and relief will be given, first and foremost, to the imams and religious leaders.
<br />
<br /><strong>Legally Qualified Imams</strong>
<br />
<br />One part remains, though. The imams and religious leaders will need to be trained on some parts of the British law of family status to be able to effectively engage in such issues and become equipped with all necessary procedures. I think this will open the door for active and productive engagement of one important and highly needed segment of the Muslim community; namely, the imams in the British society. This will also definitely be a good sign and encouraging step of true integration in to the British society — integration with integrity.
<br />
<br />As it is one of the responsibilities of the people to obey the law and give it all due respect, it is one of the responsibilities of the government to work for the full welfare of its people to keep them loyal and committed all the time. Community coherence does not mean melting people in one pot and pouring them all into one mold; rather, it means celebrating their diversity in a sphere of healthy respect, constructive dialogue, and acceptance.</div>
<br /><div></div>
<br /><div>----------------------------------------------------------</div>
<br /><div><a name="**1">Ahmad Saad<a id="**1" name="**1">Currently the Imam of North London Central Mosque (formerly known as Finsbury Park Mosque).He studied Religious Pluralism at the University of California, Santa Barbara in 2005. He is also a member of the American Academy of Religion. He is the former imam of the Muslim Community of Calgary, Alberta, Canada. He holds a BA in Islamic Studies (English) from Al-Azhar University. He is currently working on his MA thesis on the Sunni-Shi`ah dialogue. He holds Ijazahs in Qur'an and Hadith and Islamic texts from scholars in Egypt, Jordan and UK. </a></div>
<br />Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-24492497251066920992008-03-25T08:42:00.000-07:002008-03-25T08:45:23.581-07:00The Religion of the Prophet's Parents<p align="center"><strong><span style="font-size:130%;">This question was firstly posted at <a href="http://www.readingislam.com/">www.readingislam.com</a> in Ask About Islam Section (answered by Imam Ahmed Saad)</span></strong></p><p align="center"><strong><span style="font-size:130%;">Question</span></strong></p><p><br /> As-Salam `Alaykum. What religion did Prophet Muhammad's (PBUH) parents follow? Abu Talib had sweared to help the Prophet in every way but he refused to give up the religion of Abdul-Muttalib, so does that mean even Prophet's (PBUH) father practiced the same religion?<br /><br />I read in some texts that one sect each from the Jews and Christians will go to heaven. What does this imply? Islam was practiced in the true sense only after it was revealed to the Prophet (PBUH). Could it be possible that his parents believed in the messages given to the prophets before him or were they pagans? What about those who strove to stick to religion of Ibrahim and couldn't live enough to abide by the message of the final word to be declared?<br /><br />Before Islam, people travelled in quest for truth to adhere to monotheism like Zayd ibn Amr and yet many others, but couldn't survive to meet the Prophet. Will they too meet a fate like the disbelievers though they were striving and seeking the right path? When did Islam get its name? In surat Al-Maidah, Islam was chosen as our religion, Alhamdulilah? But when was it called so for the first time? Allah knows best and He is the only Judge. I hope I find answers to what I am seeking.<br /></p><p align="center"><strong><span style="font-size:180%;">Answer</span></strong></p><strong></strong><p><br /><em>Salam, dear questioner.</em><br /><br />Thank you very much for these questions that require some good research work and reading into the biography of the Prophet (peace be upon him). Also this question gives a chance to highlight facts which every Muslim does need today.<br /><br />First of all, there is a need to know that Islam is the religion with which Almighty Allah (God) has sent every messenger and prophet. It is not an attributive name. It does not belong to a person or a nation or a tribe. Rather, it is a description of every person who accepts the truth and submits himself to Allah.<br /><br />However, why uniquely 'Islam'; because previous messages were given specific names? The answer is that because Islam is the message that completed the messages sent by Prophets in their respective times to their respective people; it is the plethora of values, beliefs and great ordinances that are meant to connect people with their creator, and thus it was given an eternal distinguished description by Prophet Abraham who is known to be the father of the three monotheistic religions of the world today.<br /><br />The Qur'an tells us what means:<br /><br />*{And strive hard in (the way of) Allah, (such) a striving a is due to Him; He has chosen you and has not laid upon you an hardship in religion; the faith of your father Ibrahim; He named you Muslims before and in this, that the Messenger may be a bearer of witness to you, and you may be bearers of witness to the people.}* (Al-Hajj 22:78)<br /><br />This shows that although each Prophet and Messenger came with Islam in essence, their messages were given a link with something particular to them. As for Islam, being the finality of all these messages, it was given the original name that links it to Almighty Allah only.<br /><br />Therefore, the name signifies the universality of Islam and its being the final message as it was given no connection to any place or people. Rather, it is people who will be getting their description from it when they are called 'Muslims'.<br /><br />The uniqueness of the name indicates two important things; its being a completion of all previous time/space related messages as it is the final form of submission to the one true God (al-hanifiyyah or monotheism) and its universality as it is not linked with any tribe, time, place or person.<br /><br />We as people have no clue to predict the destiny of anyone; Muslim or a non-Muslim; we just hope and it is Allah who decides who ends up where.<br /><br />Prophet Jesus (peace be upon him) confirmed this fact in the Quran, as he said what gives the meaning of:<br /><br />*{If You should chastise them, then surely they are Thy servants; and if You should forgive them, then surely You are the Mighty, the Wise.}* (Al-Ma'idah 5:118)<br /><br />Even while they have strayed from worshipping the one true God, Jesus could not judge these people and give a verdict about them, simply because it is only Allah who judges people.<br /><br />The Quran again highlights this fact as it says:<br /><br />*{Surely those who believe and those who are Jews and the Sabeans and the Christians and the Magians and those who associate (others with Allah), surely Allah will decide between them on the day of resurrection.}* (Al-Hajj 22:17)<br /><br />Based on these texts, we can conclude that no one is entitled to know the destiny of an individual, as it is the deeds of that individual that he will encounter on the Day of Judgment and it is up to Almighty Allah to decide where they should end up.<br /><br />The abyss in which many of our brothers and sisters do fall in is their readiness to predict the destiny of any individual, although there is no evidence that gives them such a dangerous authority. On the contrary, we are told, as previously shown, that we have no clue what the destiny of any individual will be and that we should leave this to the Day of Judgment because this life is the space for work and action not the space of judgment and destinies.<br /><br />Coming now to your point about the parents of the Prophet and his uncle Abu Talib and what religion they followed. Firstly, the above mentioned facts do apply to the situation here meaning that no one can predict what destiny these three individuals will face.<br /><br />Yet, a very important thing to be born in mind is that these three fall into the category of Ahl Al-Fatrah (people who have not received a message) simply because at their time no Prophet came and the judgment regarding these people is that they are to be left completely to Allah and cannot be described as being mushrikin polytheists or whatever, because they have not received a message.<br /><br />Almighty Allah says:<br /><br />*{We never punish until we have sent a messenger.}* (Al-Israa' 17:15)<br /><br />Imam Ibn Taymiyah(a Muslim scholar) said: "The Quran and the Sunnah have clearly indicated that Allah will not punish an individual until a message is delivered to him. When no message is delivered at all, no punishment will be due and when a message was delivered but some details were not, Allah will held the person accountable for what has been delivered to him only." (Ibn Taymiyah, Majmu` Al-Fatwa, Vol. 3, p. 493)<br /><br />If it is said that how come you say that they belong to Ahl Al-Fatrah while the religion of Abraham was already there? We can simply say that although the religion of Abraham was already in place, a modified or altered version of it was practiced. Because by the lapse of time many details have been changed and altered. Therefore, we cannot say that these people are responsible for something which has not been delivered in its original form to them.<br /><br />It is true that many people including Zayd ibn Amr ibn Nufail and many others started a quest for the true message and found, by their instinct and primordial nature, that it is very repugnant to worship idols. But such are individual efforts and we cannot take them as a law or a rule because in the end they were exceptions to the widespread practice at that time.<br /><br />Digging to find the roots of the original religion of Abraham was definitely a praised thing; yet, when it comes to accountability other criteria aside from personal efforts has to be considered, because exceptions cannot become a rule.<br /><br />Regardless of their connection or kinship or parenthood relation with the Prophet, the Prophet's uncle, parents or anyone else will be brought as individual on the Day of Judgment and be held accountable for his/her deeds and nothing else is taken into consideration. Almighty Allah says what means:<br /><br />*{The day on which property will not avail, nor sons.}* (Ash-Shu`araa' 26:88)<br /><br />*{And every one of them will come to Him on the day of resurrection alone.}* (Maryam 19:95)<br /><br />I hope this answers your questions. Please keep in touch.<br /><br />Salam.</p><p>Link: <a href="http://www.readingislam.com/servlet/Satellite?cid=1203757375687&pagename=IslamOnline-English-AAbout_Islam%2FAskAboutIslamE%2FAskAboutIslamE">http://www.readingislam.com/servlet/Satellite?cid=1203757375687&pagename=IslamOnline-English-AAbout_Islam%2FAskAboutIslamE%2FAskAboutIslamE</a> </p>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-91043207771999626312008-03-15T00:29:00.000-07:002008-03-15T00:38:46.615-07:00اخترت لكم 1: هذا العالم أحبه (العلامة الراحل الشيخ محمد ابو زهرة)<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiUBb4utzoOFsJYu-AKDePE9H2M0IdO2282_LtHehgyrVzblU7yTbmlEnKaveCxfcQhQtp27X-TEVsDPXEfN99kgCY0FriZ2KXFegAWW5c8WtH2IcdUpzkmaDxrCOZWtAoiTXPrvaBPQ6jE/s1600-h/pic20b.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5177869568818270098" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 104px; CURSOR: hand; HEIGHT: 101px; TEXT-ALIGN: center" height="134" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiUBb4utzoOFsJYu-AKDePE9H2M0IdO2282_LtHehgyrVzblU7yTbmlEnKaveCxfcQhQtp27X-TEVsDPXEfN99kgCY0FriZ2KXFegAWW5c8WtH2IcdUpzkmaDxrCOZWtAoiTXPrvaBPQ6jE/s200/pic20b.jpg" width="91" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="color:#ff0000;"><strong>هذه هي المختارة الأولى في سلسلة مختارات سأقدمها إن شاء الله للقراء من عيون ما أحب وما أقرأ...وخير مفتتح لها هذا التعريف بشيخنا وشيخ شيوخنا الحبيب إلي قلوبنا العلامة الراحل الإمام محمد أبي زهرة رحمه الله والله يعلم أنني أحب هذا الرجل حبا جما...</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#ff0000;"></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#ff0000;"><strong><span style="font-size:130%;">من هو<br /></span></strong><span style="color:#000066;">إنه "محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد" المعروف بـ "أبي زهرة" المولود في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر في6 من ذي القعدة 1315هـ الموافق 29 من مارس 1898م، ونشأ في أسرة كريمة تحرص على العلم والتدين.التحق الشيخ بأحد الكتاتيب التي كانت منتشرة في أنحاء مصر تعلم الأطفال وتحفظهم القرآن الكريم، وقد حفظ القرآن الكريم، وأجاد تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم انتقل إلى الجامع الأحمدي بمدينة طنطا، وكان إحدى منارات العلم في مصر تمتلئ ساحاته بحلق العلم التي يتصدرها فحول العلماء، وكان يطلق عليه الأزهر الثاني ؛ لمكانته الرفيعة.<br />وقد سيطرت على الطالب النجيب أبي زهرة روح الاعتزاز بالنفس واحترام الحرية والتفكير وكره السيطرة والاستبداد.. وقد عبر أبو زهرة عن هذا الشعور المبكر في حياته بقوله: "ولما أخذت أشدو في طلب العلم وأنا في سن المراهقة.. كنت أفكر: لماذا يوجد الملوك؟ وبأي حق يستعبد الملوك الناس؟ فكان كبر العلماء عندي بمقدار عدم خضوعهم لسيطرة الخديوي الذي كان أمير مصر في ذلك الوقت".<br />وبعد ثلاث سنوات من الدراسة بالجامع الأحمدي انتقل إلى مدرسة القضاء الشرعي سنة 1916م بعد اجتيازه اختباراً دقيقاً كان هو أول المتقدمين فيه على الذي أدوا الاختبار مثله بالرغم من صغر سنه وقصر المدة التي قضاها في الدراسة والتعليم، وكانت المدرسة التي أنشأها "محمد عاطف بركات" تعد خريجها لتولي مناصب القضاء الشرعي في المحاكم المصرية. ومكث أبو زهرة في المدرسة ثماني سنوات يواصل حياته الدراسية في جد واجتهاد حتى تخرج فيها سنة 1924م، حاصلا على عالمية القضاء الشرعي، ثم اتجه إلى دار العلوم لينال معادلتها سنة 1927م فاجتمع له تخصصان قويان لا بد منهما لمن يريد التمكن من علوم الإسلام.</span><br /><strong><span style="font-size:130%;">الخروج للحياة العملية</span></strong><br /><span style="color:#000066;">وبعد تخرجه عمل في ميدان التعليم ودرّس العربية في المدارس الثانوية، ثم اختير سنة 1933م للتدريس في كلية أصول الدين، وكلف بتدريس مادة الخطابة والجدل؛ فألقى محاضرات ممتازة في أصول الخطابة، وتحدث عن الخطباء في الجاهلية والإسلام، ثم كتب مؤلفاً عد الأول من نوعه في اللغة العربية، حيث لم تُفرد الخطابة قبله بكتاب مستقل.<br />ولما ذاع فضل المدرس الشاب وبراعته في مادته اختارته كلية الحقوق المصرية لتدريس مادة الخطابة بها، وكانت تُعنى بها عناية فائقة وتمرن طلابها على المرافعة البليغة الدقيقة.<br />وبعد مدة وجيزة عهدت إليه الكلية بتدريس مادة الشريعة الإسلامية، وكان أبو زهرة أهلا لهذه الثقة الكبيرة، فزامل في قسم الشريعة عدداً من أساطين العلماء، مثل: الشيخ "أحمد إبراهيم"، والشيخ "أحمد أبي الفتح"، والشيخ "علي قراعة"، والشخ "فرج السنهوري"، وكان وجود مثل هؤلاء معه يزيد المدرس الشاب دأبا وجدة في الدرس والبحث حتى يرتقي إلى صفوفهم ومكانتهم الرفيعة، وكانت فيه عزيمة وإصرار وميل إلى حياة الجد التي لا هزل فيها.<br />تدرج أبو زهرة في كلية الحقوق التي شهدت أخصب حياته الفكرية حتى ترأس قسم الشريعة، وشغل منصب الوكالة فيها، وأحيل إلى التقاعد سنة 1958م، وبعد صدور قانون تطوير الأزهر اختير الشيخ أبو زهرة عضواً في مجمع البحوث الإسلامية سنة 1962م، وهو المجمع الذي أنشئ بديلا عن هيئة كبار العلماء، وإلى جانب هذا كان الشيخ الجليل من مؤسسي معهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة، وكان يلقي فيه محاضراته في الشريعة الإسلامية احتساباًلله دون أجر، وكان هذا المعهد قد أنشئ لمن فاتته الدراسة في الكليات التي تُعنى بالدراسات العربية والشرعية، فالتحق به عدد كبير من خريجي الجامعات الراغبين في مثل هذه الدراسات.</span><br /><strong><span style="font-size:130%;">رجل الواقع.. عالم شجاع</span></strong><br /><span style="color:#000066;">لم يكن أبو زهرة من الذين ينشغلون بالتأليف عن متابعة الواقع ومتابعة ما تحتاجه الدعوة إلى الله، فقد قرن الكلمة المكتوبة بالقول المسموع والعلم الغزير بالعمل الواضح، وكان هذا سر قوته وتلهف الناس إلى سماع كلمته؛ فهو العالم الجريء الذي يجهر بالحق ويندد بالباطل ويكشف عوراته غير هياب أو وجل، وكانت صراحته في مواجهة الظالمين واضحة لا لبس فيها ولا غموض، وقد حورب من أجلها فما تخاذل أو استكان، وقاطعته الصحف ووسائل الإعلام الأخرى وآذته بالقول وشهّرت به؛ فما زاده ذلك إلا تمسكًا بالحق وإصراراً عليه.<br />وعندما دعي إلى مؤتمر إسلامي مع جماعة من كبار علماء في العالم الإسلامي، وكان رئيس الدولة الداعية من ذوي البطش والاستبداد؛ فافتتح المؤتمر بكلمة يعلن فيها ما يسميه اشتراكية الإسلام، ودعا الحاضرين من العلماء إلى تأييد ما يراه والدعوة له. وبعد انتهاء الكلمة ساد قاعة الاحتفال صمت رهيب قطعه صوت الشيخ أبو زهرة طالبا الكلمة، فلما اعتلى المنبر قال في شجاعة: إننا نحن علماء الإسلام الذين نعرف حكم الله في قضايا الدولة ومشكلات الناس، وقد جئنا إلى هنا لنصدع بما نعرف، وإن على رؤساء الدول أن يعرفوا قدرهم ويتركوا الحديث في العلم إلى أهله، ثم اتجه إلى رئيس الدولة الداعية قائلا: إنك تفضلت بدعوة العلماء لتسمع أقوالهم لا لتعلن رأياً لا يجدونه صوابا مهما هتف به رئيس؛ فلتتق الله في شرع الله. فغضب الرئيس وغادر القاعة!<br />كان أبو زهرة من أعلى الأصوات التي تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة، وكان له أمام قضية "الربا" موقف حاسم، وأعلن عن رفضه له ومحاربته بكل قوة، وكشف بأدلة علمية فساد نظرية الربا وعدم الحاجة إليها، وأن الإسلام حرّم الربا حمايةً للمسلمين ولمجتمعهم، وانتهى إلى أن الربا لا مصلحة فيه ولا ضرورة تدعو إليه.<br />ورأى بعض من لا علم لهم بالشريعة يكتبون في الصحف بأن من الصحابة من كان يترك العمل بالنص إلى رأيه الخاص الذي اجتهد فيه إذا اقتضت المصلحة ذلك، واستشهدوا على ذلك بوقائع لـ "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه، حين أبطل العمل بحد السرقة في عام الرمادة؛ فقام الشيخ بجلاء هذا الموقف، وبيّن أن المصلحة تعتمد على النص وترجع إليه، وأن القول دونما نص أو قاعدة كلية إنما هو قول بالهوى؛ فأصول الفقه تستند إلى أدلة قطعية، وأنه لا يجوز أن يعتمد على العقل في إثبات حكم شرعي، وأن المعول عليه في إثبات الأحكام الشرعية هو النصوص النقلية، وأن العقل معين له، وأبان الشيخ أن عمر بن الخطاب وأمثاله من مجتهدي الصحابة لم يتركوا العمل بالنص، وإنما فهموه فهماً دقيقاً دون أن يبتعدوا عنه.</span><br /><strong><span style="font-size:130%;">وظريف أيضاً!</span></strong><br /><span style="color:#000066;">لم يكن الشيخ أبو زهرة صاحب نادرة وطرفة فقط، بل كان محباً للنادرة، ومحتفياً بها، ففي إحدى محاضراته في الجامعة، وبينما الشيخ مستغرق في الشرح والطلاب مستغرقون في الإنصات.. إذا بطالب يدخل المحاضرة ويسير وسط القاعة معجباً بنفسه، ولاحظ الشيخ أبو زهرة أنه يضع على صدره وردة، فناداه الشيخ مداعباً: أهلاً أبو وردة. فضج مدرج القاعة بالضحك؛ فرد الطالب على الفور: أهلاً أبو زهرة. فأعجب الشيخ بفطنة الطالب وذكائه، وقام من مكانه ونزل إلى الطالب وحياه مقبلاً إياه.</span><br /><strong><span style="font-size:130%;">وفاته</span></strong><br /></span><span style="color:#000066;">وبعد حياة حافلة بالجد والجهاد من أجل تعريف الناس بدين الله تعالى والتصدي للهجمات الشرسة على الإسلام وأهله، رحل الشيخ أبو زهرة عام 1974م مخلفاً وراءه تراثاً نافعاً ومؤلفات ينتفع بها المسلمون، منها:<br />- تاريخ المذاهب الإسلامية.<br />- العقوبة في الفقه الإسلامي.<br />- الجريمة في الفقه الإسلامي.<br />- علم أصول الفقه.<br />- محاضرات في النصرانية.<br />- زهرة التفاسير، وقد نشر بعد وفاته.<br />- مقارنات الأديان.</span></div><br /><div align="right"><span style="color:#000066;">نقلا عن: موقع إذاعة القرآن الكريم بنابلس- فلسطين</span></div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-69759465378294382722008-03-14T21:00:00.000-07:002008-03-14T21:17:04.060-07:00إلي النبي الكريم في ذكرى ميلاده - شعر بقلم: الشيخ أحمد سعد<div align="right"><span style="font-size:180%;color:#000066;"><strong></strong></span> </div><div align="right"><span style="font-size:180%;color:#000066;">كلما ذكرنا النبي سرت في النفس نشوة من محبته وذكراه التي تحي القلوب تعيد لنا كل خير, تعيد الإحساس لقلوب تاقت إلي العدل و كلت من الظلم ونفوس ظمئت إلي الحرية وفوق هذا وذاك تعيد الأمل للبائسين والراحة للمتعبين والسعادة للمحرومين بأن آخرة تأتي وحينها يرى كل ظالم ما اقترفت يداه....وهذه كلمات للنبي الكريم في ذكراه.................</span></div><div align="right"> </div><div align="right"> </div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">أى ذكرى في ربا الأكوان هلت...وتجلت...وبها الدنيا تحلت<br />وقباب الكفر من بعد وقرب....قد تهاوت واضمحلت<br />أى ذكرى قد علت حتى أضاءت من سماء الحق نجما للبرايا....وأطلت<br />فكسا الأرض جلال....فتخلت<br />تنفض الطغيان عنها...تطرد الوهم...شيطانيا أضلت...................أي ذكرى<br />أى ذكرى تملأ القلب ارتياحا ....تجعل الكون براحا<br />لليتامى...للمساكين النواحي...والثكالي...عنهم الأحزان ولت<br />ويعم الفرح في صدر تغمغم بهموم....ونفوس قد أضيرت واستغلت<br /> إنها مولد أحمد<br />حرر الإنسان من أسر وذل ومهانه.....من خداع وضلال وخيانه<br />حرر العقل الذكي من الخرافه....والرعونة والسخافه<br />فاستقامت فطرة الإنسان للمولى .....وذلت<br />نحو ركب النور...تلكم نفسه...للوجه ولت<br />فتحرر من قيود...هاهو الخوف تفلت<br /><br />يا شعوبا آدها صمت طويل...فاستبيحت...واستذلت<br />يا نفوسا هزها شوق لأيام السعادة....من خواء الروح ملت<br />جددوا حب النبي بكل فج....جددوا العهد لأحمد<br />سوف ننتفض انتفاضا....نملأ الأيام ذكرا....بعده فكرا يخلد<br />سوف نحي في حنايا الكون عدلا ....<br />نمسح الدمع....ونسجد.....نزرع الخير...ونحصد<br />سوف نمضي خلف ركب الحق دوما...سوف ننطق بالحقيقة يا محمد<br />حينها يعلو أذان الحق في ذكرى محمد<br />حينها يرتاح كل الخائفين وحينها الكون يردد<br />مرحبا بالخير في ذكرى نبي هاشمي<br />مرحبا بالنور في ذكرى محمد</span></strong></div><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dzczyDGUa7RJwjsVYDt2B8GwDkiMRWEVK3vC_UVF9EM29xpdHytmyo16oeZmypsQmK9yaea2f8Q15myUR57CQ' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-87145899168338848362008-03-06T10:55:00.000-08:002008-03-06T11:04:37.042-08:00Towards Understanding the Seerah: NEW COURSE<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjH2N3WxxZrS7PFbDiTw-NU6HBY4FdkDcs6Io9JntOvw8sQ6OKe23bBNS1iVVFzjTF4DdXhDDRJ7zmO0RgPDGSDUsyH741sb_jH-T8SK6g8gV_HKddsyexImwtbkyhs-KxUzlq9NWKhDjW7/s1600-h/my+pictedited.JPG"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174706122964162258" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 67px; CURSOR: hand; HEIGHT: 61px" height="95" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjH2N3WxxZrS7PFbDiTw-NU6HBY4FdkDcs6Io9JntOvw8sQ6OKe23bBNS1iVVFzjTF4DdXhDDRJ7zmO0RgPDGSDUsyH741sb_jH-T8SK6g8gV_HKddsyexImwtbkyhs-KxUzlq9NWKhDjW7/s200/my+pictedited.JPG" width="56" border="0" /></a><br /><div><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174705358459983538" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 69px; CURSOR: hand; HEIGHT: 40px; TEXT-ALIGN: center" height="63" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEidClenq70bJsuPjryERG0hNisq1NJFIGLEbqxVQZ70neYCFLp9fpktmTMl9g5za19k2pMEl5dpoNMcUYCcvYoBGAaxUbQMlzzek9bKf5wkan1ICWrlOBlh4w6ZNFwsbV-9ZuMOvYfgEwq5/s200/logo_final.jpg" width="101" border="0" /><br /><div><div align="center"><strong><span style="color:#003300;">North London Central Mosque<br /></span></strong><span style="color:#ff0000;"><em>Presents</em><br /></span><span style="font-size:180%;"><span style="color:#000066;"><span style="font-family:georgia;">Towards Understanding the Seerah</span><br /></span></span><strong><span style="font-family:courier new;color:#000066;">An Interactive Course<br /></span>8 Hours<br /></strong><br /><span style="font-size:85%;">Presented by</span>: </div><br /><div align="center"><br /><strong><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#ff0000;">Imam Ahmed Saad<br /></span>Imam of North London Central Mosque<br /></strong>Honour Graduate of Al-Azhar University, Egypt<br /><br /><strong><span style="color:#ff0000;">Date</span></strong>: Sat. & Sun. 12-13/4/2008<br /><strong><span style="color:#ff0000;">Time</span></strong>: 5:00 – 9:00 PM<br /><strong><span style="color:#ff0000;">Place</span></strong>: North London Central Mosque<br />7-11 St. Thomas Rd., London N4 2QH<br /><strong><span style="color:#ff0000;">Tel</span></strong>: 0207 424 5252<br /><strong><span style="color:#ff0000;">Email</span></strong>: <a href="mailto:imam@nlcentralmosque.com">imam@nlcentralmosque.com</a><br /><strong><span style="color:#ff0000;">Fees</span></strong>: £20 Per Person<br /><strong><span style="color:#ff0000;">Nearest Station</span></strong>: Finsbury Park <strong><span style="color:#ff0000;">Buses</span></strong>: 254, 253, 259, 29, 106, 19<br /></div><br /><br /><br /><div align="center"><span style="font-size:130%;"><em>Learn Facts about the Seerah of Prophet Muhammad<br />Learn How to analyse his life events and relate them to today<br />Learn How to defend him against misconceptions<br />Increase your love for him<br /></em></span></div></div></div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-85487686686151442992008-03-04T09:37:00.000-08:002008-03-04T09:42:14.907-08:00هل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟<div align="right"><span style="font-size:130%;"><strong><strong>من الشبه التي يثيرها الكثيرون ويخطيء في فهمها إخواننا هذه الشبهة, وها هو الرد مقتبسا من رسالة لأحد الإخوة الكرام:<br />------------------------------------<br />هل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟<br /><strong>الرد على الشبهة:</strong>أما الشبهة الثانية والزائفة التى تثار حول موقف الإسلام من شهادة المرأة.. التى يقول مثيروها: إن<br />الإسلام قد جعل المرأة نصف إنسان ، وذلك عندما جعل شهادتها نصف شهادة الرجل ، مستدلين على<br />ذلك بآية سورة البقرة:(يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب<br />بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذى عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس<br />منه شيئاً فإن كان الذى عليه الحق سفيهاً أو ضعيفاً أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا<br />شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما<br />فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دُعُوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرًا أو كبيرًا إلى أجله<br />ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس<br />عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم<br />واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شىء عليم) (1).<br />ومصدر الشبهة التى حسب مثيروها أن الإسلام قد انتقص من أهلية المرأة ، بجعل شهادتها على النصف<br />من شهادة الرجل: [ فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ] هو الخلط بين " الشهادة " وبين " الإشهاد<br />" الذى تتحدث عنه هذه الآية الكريمة.. فالشهادة التى يعتمد عليها القضاء فى اكتشاف العدل المؤسس<br />على البينة ، واستخلاصه من ثنايا دعاوى الخصوم ، لا تتخذ من الذكورة أو الأنوثة معيارًا لصدقها أو<br />كذبها ، ومن ثم قبولها أو رفضها.. وإنما معيارها تحقق اطمئنان القاضى لصدق الشهادة بصرف النظرعن<br />جنس الشاهد ، ذكرًا كان أو أنثى ، وبصرف النظر عن عدد الشهود.. فالقاضى إذا اطمأن ضميره إلى<br />ظهور البينة أن يعتمد شهادة رجلين ، أو امرأتين ، أو رجل وامرأة ، أو رجل وامرأتين ، أو امرأة ورجلين<br />، أو رجل واحد أو امرأة واحدة.. ولا أثر للذكورة أو الأنوثة فى الشهادة التى يحكم القضاء بناءً على<br />ما تقدمه له من البينات..<br />أما آية سورة البقرة ، والتى قالت: [ واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان<br />ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى] فإنها تتحدث عن أمر آخر غير"<br />الشهادة " أمام القضاء.. تتحدث عن " الإشهاد " الذى يقوم به صاحب الدين للاستيثاق من الحفاظ على<br />دَيْنه ، وليس عن " الشهادة " التى يعتمد عليها القاضى فى حكمه بين المتنازعين.. فهى - الآية -<br />موجهة لصاحب الحق الدَّيْن وليس إلى القاضى الحاكم فى النزاع.. بل إن هذه الآية لا تتوجه إلى كل<br />صاحب حق دَيْن ولا تشترط ما اشترطت من مستويات الإشهاد وعدد الشهود فى كل حالات الدَّيْن.. وإنما<br />توجهت بالنصح والإرشاد فقط النصح والإرشاد إلى دائن خاص ، وفى حالات خاصة من الديون ، لها<br />ملابسات خاصة نصت عليها الآية.. فهو دين إلى أجل مسمى.. ولابد من كتابته.. ولابد من عدالة الكاتب.<br />ويحرم امتناع الكاتب عن الكتابة..ولابد من إملاء الذى عليه الحق.. وإن لم يستطع فليملل وليه بالعدل..<br />والإشهاد لا بد أن يكون من رجلين من المؤمنين.. أو رجل وامرأتين من المؤمنين.. وأن يكون الشهود ممن<br />ترضى عنهم الجماعة.. ولا يصح امتناع الشهود عن الشهادة.. وليست هذه الشروط بمطلوبة فى التجارة<br />الحاضرة.. ولا فى المبايعات..<br />ثم إن الآية ترى فى هذا المستوى من الإشهاد الوضع الأقسط والأقوم.. وذلك لا ينفى المستوى الأدنى<br />من القسط..<br />ولقد فقه هذه الحقيقة حقيقة أن هذه الآية إنما تتحدث عن " الإشهاد" فى دَيْن خاص ، وليس عن الشهادة..<br />وإنها نصيحة وإرشاد لصاحب الدَّيْن ذى المواصفات والملابسات الخاصة وليست تشريعاً موجهاً إلى<br />القاضى الحاكم فى المنازعات.. فقه ذلك العلماء المجتهدون..<br />ومن هؤلاء العلماء الفقهاء الذين فقهوا هذه الحقيقة ، وفصّلوا القول فيها شيخ الإسلام ابن تيمية [661728<br />هجرية /1263 1328] وتلميذه العلامة ابن القيم [691751 هجرية / 1292 1350م ] من القدماء<br />والأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده [ 12651323 هجرية ] والإمام الشيخ محمود شلتوت [13101383<br />هجرية /18931963م] من المُحْدَثين والمعاصرين فقال ابن تيمية فيما يرويه عنه ويؤكد عليه ابن القيم:<br />قال عن " البينة " التى يحكم القاضى بناء عليها.. والتى وضع قاعدتها الشرعية والفقهية حديث رسول<br />الله صلى الله عليه وسلم: " البينة على المدعى ، واليمين على المدعى عليه " رواه البخارى والترمذى<br />وابن ماجه:<br />" إن البينة فى الشرع ، اسم لما يبيّن الحق ويظهره ، وهى تارة تكون أربعة شهود ، وتارة ثلاثة ،<br />بالنص فى بينة المفلس ، وتارة شاهدين ، وشاهد واحد ، وامرأة واحدة ، وتكون نُكولاً (2) ، ويمينًا،<br />أو خمسين يميناً أو أربعة أيمان ، وتكون شاهد الحال.<br />فقوله صلى الله عليه وسلم: " البينة على المدعى " ، أى عليه أن يظهر ما يبيّن صحة دعواه ، فإذا ظهر<br />صدقه بطريق من الطرق حُكِم له.. " (3) فكما تقوم البينة بشهادة الرجل الواحد أو أكثر ، تقوم بشهادة<br />المرأة الواحدة ، أو أكثر، وفق معيار البينة التى يطمئن إليها ضمير الحاكم - القاضى -..<br />ولقد فصّل ابن تيمية القول فى التمييز بين طرق حفظ الحقوق ، التى أرشدت إليها ونصحت بها آية الإشهاد<br />- الآية 282 من سورة البقرة وهى الموجهة إلى صاحب " الحق الدَّين " وبين طرق البينة ، التى يحكم<br />الحاكم القاضى بناء عليها.. وأورد ابن القيم تفصيل ابن تيمية هذا تحت عنوان [ الطرق التى يحفظ بها<br />الإنسان حقه ].. فقال:<br />" إن القرآن لم يذكر الشاهدين ، والرجل والمرأتين فى طرق الحكم التى يحكم بها الحاكم ، وإنما ذكر<br />النوعين من البينات فى الطرق التى يحفظ بها الإنسان حقه ، فقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم<br />بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب<br />وليملل الذى عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئاً فإن كان الذى عليه الحق سفيها أو ضعيفا<br />أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل<br />وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ) (4).. فأمرهم ، سبحانه ، بحفظ حقوقهم بالكتاب (5) ، وأمر من<br />عليه الحق أن يملى الكاتب ، فإن لم يكن ممن يصح إملاؤه أملى عنه وليه ، ثم أمر من له الحق أن يستشهد<br />على حقه رجلين ، فإن لم يجد فرجل وامرأتان ، ثم نهى الشهداء المتحملين للشهادة عن التخلف عن<br />إقامتها إذا طُلبوا لذلك ، ثم رخّص لهم فى التجارة الحاضرة ألا يكتبوها ، ثم أمرهم بالإشهاد عند التبايع<br />، ثم أمرهم إذا كانوا على سفر ولم يجدوا كاتباً ، أن يستوثقوا بالرهان المقبوضة.<br />كل هذا نصيحة لهم ، وتعليم وإرشاد لما يحفظون به حقوقهم ، وما تحفظ به الحقوق شىء وما يحكم<br />به الحاكم [ القاضى ] شىء ، فإن طرق الحكم أوسع من الشاهد والمرأتين ، فإن الحاكم يحكم بالنكول<br />، واليمين المردودة ولا ذكر لهما فى القرآن وأيضاً: فإن الحاكم يحكم بالقرعة بكتاب الله وسنة رسوله<br />الصريحة الصحيحة.. ويحكم بالقافة (6) بالسنة الصريحة الصحيحة التى لا معارض لها ويحكم بالقامة<br />(7) بالسنة الصريحة الصحيحة ، ويحكم بشاهد الحال إذا تداعى الزوجان أو الصانعان متاع البيت<br />والدكان ، ويحكم ، عند من أنكر الحكم بالشاهد واليمين بوجود الآجر فى الحائط ، فيجعله للمدعى إذا<br />كان جهته وهذا كله ليس فى القرآن ، ولا حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من أصحابه..<br />فإن قيل: فظاهر القرآن يدل على أن الشاهد والمرأتين بدلٌ عن الشاهدين ، وأنه لا يُقْضَى بهما إلا<br />عند عدم الشاهدين.<br />قيل: القرآن لا يدل على ذلك ، فإن هذا أمر لأصحاب الحقوق بما يحفظون به حقوقهم ، فهو سبحانه<br />أرشدهم إلى أقوى الطرق ، فإن لم يقدروا على أقواها انتقلوا إلى ما دونها.. وهو سبحانه لم يذكر<br />ما يحكم به الحاكم ، وإنما أرشدنا إلى ما يحفظ به الحق ، وطرق الحكم أوسع من الطرق التى تُحفظ<br />بها الحقوق " (8)..<br />وبعد إيراد ابن القيم لهذه النصوص نقلاً عن شيخه وشيخ الإسلام ابن تيمية علق عليها ، مؤكداً إياها<br />، فقال: " قلت [ أى ابن القيم ]: وليس فى القرآن ما يقتضى أنه لا يُحْكَم إلا بشاهدين ،أو شاهد وامرأتين<br />، فإن الله سبحانه إنما أمر بذلك أصحاب الحقوق أن يحفظوا حقوقهم بهذا النِّصاب ، ولم يأمر بذلك<br />الحكام أن يحكموا به ، فضلاً عن أن يكون قد أمرهم ألا يقضوا إلا بذلك. ولهذا يحكم الحاكم بالنكول ،<br />واليمين المردودة ، والمرأة الواحدة ، والنساء المنفردات لا رجل معهن ، وبمعاقد القُمُط (9) ، ووجوه<br />الآجرّ ، وغير ذلك من طرق الحكم التى تُذكر فى القرآن..فطرق الحكم شىء ، وطرق حفظ الحقوق شىء<br />آخر ، وليس بينهما تلازم ، فتُحفظ الحقوق بما لا يحكم به الحاكم مما يعلم صاحب الحق أنه يحفظ به<br />حقه ، ويحكم الحاكم بما لا يحفظ به صاحب الحق حقه ، ولا خطر على باله.. " (10).<br />فطرق الإشهاد ، فى آية سورة البقرة التى تجعل شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد هى نصيحة<br />وإرشاد لصاحب الدَّين ذى الطبيعة الخاصة -.. وليست التشريع الموجه إلى الحاكم القاضى والجامع<br />لطرق الشهادات والبينات.. وهى أيضاً خاصة بدَيْن له مواصفاته وملابساته ، وليست التشريع العام فى<br />البينات التى تُظهر العدل فيحكم به القضاة..<br />* وبعد هذا الضبط والتمييز والتحديد.. أخذ ابن تيمية يعدد حالات البينات والشهادات التى يجوز للقاضى<br />الحاكم الحكم بناء عليها.. فقال: " إنه يجوز للحاكم – [ القاضى ] – الحكم بشهادة الرجل الواحد إذا<br />عرف صدقه فى غير الحدود ، ولم يوجب الله على الحاكم ألا يحكم إلا بشاهدين أصلاً ، وإنما أمر صاحب<br />الحق أن يحفظ حقه بشاهدين ، أو بشاهد وامرأتين ، وهذا لا يدل علىأن الحاكم لا يحكم بأقل من ذلك<br />، بل قد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالشاهد واليمين ، وبالشاهد فقط ، وليس ذلك مخالفاً<br />لكتاب الله عند من فهمه ، ولا بين حكم الله وحكم رسوله خلاف.. وقد قبل النبى صلى الله عليه وسلم<br />شهادة الأعرابى وحده على رؤية هلال رمضان ، وتسمية بعض الفقهاء ذلك إخباراً ، لا شهادة ، أمر<br />لفظى لا يقدح فى الاستدلال ، ولفظ الحديث يردّ قوله ، وأجاز صلى الله عليه وسلم شهادة الشاهد الواحد<br />فى قضية السَّلَب (11) ، ولم يطالب القاتل بشاهد آخر ، واستحلفه ، وهذه القصة [وروايتها فى الصحيحين]<br />صريحة فى ذلك.. وقد صرح الأصحاب: أنه تُقبل شهادة الرجل الواحد من غير يمين عند الحاجة ، وهو<br />الذى نقله الخِرَقى [334 هجرية 945م ] فى مختصره ،فقال: وتقبل شهادة الطبيب العدل فى الموضحة<br />(12) إذا لم يقدر على طبيبين ، وكذلك البيطار فى داء الدابة.." (13).<br />* وكما تجوز شهادة الرجل الواحد فى غير الحدود.. وكما تجوز شهادة الرجال وحدهم في الحدود ،<br />تجوز عند البعض شهادة النساء وحدهن فى الحدود.. وعن ذلك يقول ابن تيمية ، فيما نقله ابن القيم:<br />" وقد قبل النبى صلى الله عليه وسلم شهادة المرأة الواحدة فى الرضاع ، وقد شهدت على فعل نفسها<br />، ففى الصحيحين عن عقبة بن الحارث: " أنه تزوج أم يحيى بنت أبى إهاب ، فجاءت أَمَةٌ سوداء ،<br />فقالت: قد أرضعتكما. فذكرتُ ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم ، فأعرض عنى ، قال: فتنحيتُ فذكرتُ<br />ذلك له ، قال: فكيف ؟ وقد زعمتْ أنْ قد أرضعتكما ! ".<br />وقد نص أحمد على ذلك فى رواية بكر بن محمد عن أبيه ، قال: فى المرأة تشهد على مالا يحضره الرجال<br />من إثبات استهلال الصبى (14)، وفى الحمّام يدخله النساء ، فتكون بينهن جراحات.<br />وقال إسحاق بن منصور: قلتُ لأحمد فى شهادة الاستدلال: " تجوز شهادة امرأة واحدة فى الحيض<br />والعدة والسقط والحمّام ، وكل مالا يطلع عليه إلا النساء ".<br />فقال: "تجوز شهادة امرأة إذا كانت ثقة ، ويجوز القضاء بشهادة النساء منفردات فى غير الحدود والقصاص<br />عند جماعة من الخَلَف والسلف ". وعن عطاء [27-114 هجرية /647 732م ] أنه أجاز شهادة<br />النساء فى النكاح. وعن شريح [78 هجرية / 697م ] أنه أجاز شهادة النساء فى الطلاق. وقال بعض<br />الناس: تجوز شهادة النساء فى الحدود. وقال مهنا: قال لى أحمد بن حنبل: قال أبو حنيفة: تجوز<br />شهادة القابلة وحدها ، وإن كانت يهودية أو نصرانية.." (15).<br />ذلك أن العبرة هنا فى الشهادة إنما هى الخبرة والعدالة ، وليست العبرة بجنس الشاهد ذكراً كان أو<br />أنثى ففى مهن مثل الطب.. والبيطرة.. والترجمة أمام القاضى.. تكون العبرة "بمعرفة أهل الخبرة " (16).<br />* بل لقد ذكر ابن تيمية فى حديثه عن الإشهاد الذى تحدثت عنه آية سورة البقرة أن نسيان المرأة ، ومن<br />ثم حاجتها إلى أخرى تذكرها (أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى(ليس طبعًا ولا جبلة فى كل<br />النساء ، وليس حتمًا فى كل أنواع الشهادات.. وإنما هو أمر له علاقة بالخبرة والمران ، أى أنه مما<br />يلحقه التطور والتغيير.. وحكى ذلك عنه ابن القيم فقال:<br />" قال شيخنا ابن تيمية ، رحمه الله تعالى: قوله تعالى(فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون<br />من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى(فيه دليل على أن استشهاد امرأتين مكان رجل<br />واحد إنما هو لإذكار إحداهما للأخرى ، إذا ضلت ، وهذا إنما يكون فيما فيه الضلال فى العادة ، وهو<br />النسيان وعدم الضبط.. فما كان من الشهادات لا يُخافُ فيه الضلال فى العادة لم تكن فيه على نصف<br />الرجل.." .<br />فحتى فى الإشهاد ، يجوز لصاحب الدَّيْن أن يحفظ دَينه وفق نصيحة وإرشاد آية سورة البقرة بإشهاد<br />رجل وامرأة ، أو امرأتين ، وذلك عند توافر الخبرة للمرأة فى موضوع الإشهاد.. فهى فى هذا الإشهاد<br />ليست شهادتها دائماً على النصف من شهادة الرجل..<br />ولقد كرر ابن القيم وأكد هذا الذى أشرنا إلى طرف منه ، فى غير كتابه [ الطرق الحكمية فى السياسة<br />الشرعية ] فقال فى كتابه " إعلام الموقعين عن رب العالمين" أثناء حديثه عن " البينة " وحديث رسول<br />الله صلى الله عليه وسلم: " البينة على المدعى واليمين على من أنكر " خلال شرحه لخطاب عمر بن الخطاب<br />إلى أبى موسى الأشعرى [ 21ق هجرية 44 هجرية 602- 665م ] فى قواعد القضاء وآدابه - قال:<br />" إن البينة فى كلام الله ورسوله ، وكلام الصحابة اسم لكل ما يبين الحق.. ولم يختص لفظ البينة بالشاهدين..<br />وقال الله فى آية الدَّيْن: (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان (فهذا<br />فى التَّحمل والوثيقة التى يحفظ بها صاحب المال حقه ، لا فى طرق الحكم وما يحكم به الحاكم ، فإن<br />هذا شىء وهذا شىء ، فذكر سبحانه ما يحفظ به الحقوق من الشهود ، ولم يذكر أن الحكام لا يحكمون<br />إلا بذلك.. فإن طرق الحكم أعم من طرق حفظ الحقوق.. وقال سبحانه:(ممن ترضون من الشهداء (لأن<br />صاحب الحق هو الذى يحفظ ماله بمن يرضاه.. ".<br />وعلل ابن تيمية حكمة كون شهادة المرأتين فى هذه الحالة تعدلان شهادة الرجل الواحد ، بأن المرأة<br />ليست مما يتحمل عادة مجالس وأنواع هذه المعاملات.. لكن إذا تطورت خبراتها وممارساتها وعاداتها<br />، كانت شهادتها حتى فى الإشهاد على حفظ الحقوق والديون مساوية لشهادة الرجل.. فقال:<br />" ولا ريب أن هذه الحكمة فى التعدد هى فى التحمل ، فأما إذا عقلت المرأة ، وحفظت وكانت ممن يوثق<br />بدينها فإن المقصود حاصل بخبرها كما يحصل بأخبار الديانات ، ولهذا تُقبل شهادتها وحدها فى<br />مواضع ، ويُحكم بشهادة امرأتين ويمين الطالب فى أصح القولين ، وهو قول مالك [ 93-179 هجرية<br />712-795م ] وأحد الوجهين فى مذهب أحمد.. "<br />والمقصود أن الشارع لم يَقِف الحكم فى حفظ الحقوق البتة على شهادة ذكرين ، لا فى الدماء ولا فى الأموال<br />ولا فى الفروج ولا فى الحدود.. وسر المسألة ألا يلزم من الأمر بالتعدد فى جانب التحمل وحفظ الحقوق<br />الأمر بالتعدد فى جانب الحكم والثبوت ، فالخبر الصادق لا تأتى الشريعة برده أبداً.<br />وهذا الذى قاله ابن تيمية وابن القيم فى حديثهما عن آية سورة البقرة هو الذى ذكره الإمام محمد عبده<br />، عندما أرجع تميز شهادة الرجال على هذا الحق الذى تحدثت عنه الآية على شهادة النساء ، إلى كون<br />النساء فى ذلك التاريخ كن بعيدات عن حضور مجالس التجارات ، ومن ثم بعيدات عن تحصيل التحمل<br />والخبرات فى هذه الميادين.. وهو واقع تاريخى خاضع للتطور والتغير ، وليس طبيعة ولا جبلة فى<br />جنس النساء على مر العصور.. ولو عاش الإمام محمد عبده إلى زمننا هذا ، الذى زخر ويزخر بالمتخصصات<br />فى المحاسبة والاقتصاد وإدارة الأعمال ، وب " سيدات الأعمال " اللائى ينافسن " رجال الأعمال<br />" لأفاض وتوسع فيما قال ، ومع ذلك ، فحسبه أنه قد تحدث قبل قرن من الزمان فى تفسيره لآية<br />سورة البقرة هذه رافضاً أن يكون نسيان المرأة جبلة فيها وعامًّا فى كل موضوعات الشهادات ، فقال:<br />" تكلم المفسرون فى هذا ، وجعلوا سببه المزاج ، فقالوا: إن مزاج المرأة يعتريه البرد فيتبعه النسيان<br />، وهذا غير متحقق ، والسبب الصحيح أن المرأة ليس من شأنها الاشتغال بالمعاملات المالية ونحوها<br />من المعاوضات ، فلذلك تكون ذاكرتها ضعيفة ،ولا تكون كذلك فى الأمور المنزلية التى هى شغلها ، فإنها<br />أقوى ذاكرة من الرجل ، يعنى أن من طبع البشر ذكراناً وإناثاً أن يقوى تذكرهم للأمور التى تهمهم ويكثر<br />اشتغالهم بها " (18).<br />ولقد سار الشيخ محمود شلتوت الذى استوعب اجتهادات ابن تيمية وابن القيم ومحمد عبده مع هذا الطريق<br />، مضيفاً إلى هذه الاجتهادات علماً آخر عندما لفت النظر إلى تساوى شهادة الرجل فى " اللعان "..<br />فكتب يقول عن شهادة المرأة وكيف أنها دليل على كمال أهليتها ، وذلك على العكس من الفكر المغلوط<br />الذى يحسب موقف الإسلام من هذه القضية انتقاصًا من إنسانيتها.. كتب يقول:<br />إن قول الله سبحانه وتعالى: (فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان (ليس وارداً فى مقام الشهادة التى<br />يقضى بها القاضى ويحكم ، وإنما هو فى مقام الإرشاد إلى طرق الاستيثاق والاطمئنان على الحقوق<br />بين المتعاملين وقت التعامل(يأيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم<br />كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله (إلى أن قال: (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن<br />لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى )<br />(19).<br />فالمقام مقام استيثاق على الحقوق ، لا مقام قضاء بها. والآية ترشد إلى أفضل أنواع الاستيثاق الذى<br />تطمئن به نفوس المتعاملين على حقوقهم.<br />وليس معنى هذا أن شهادة المرأة الواحدة أو شهادة النساء اللاتى ليس معهن رجل ، لايثبت بها الحق<br />، ولا يحكم بها القاضى ، فإن أقصى ما يطلبه القضاء هو " البينة ".<br />وقد حقق العلامة ابن القيم أن البينة فى الشرع أعم من الشهادة ، وأن كل ما يتبين به الحق ويظهره<br />، هو بينة يقضى بها القاضى ويحكم. ومن ذلك: يحكم القاضى بالقرائن القطعية ، ويحكم بشهادة غير<br />المسلم متى وثق بها واطمأن إليها.<br />واعتبار المرأتين فى الاستيثاق كالرجل الواحد ليس لضعف عقلها ، الذى يتبع نقص إنسانيتها ويكون<br />أثراً له ، وإنما هو لأن المرأة كما قال الشيخ محمد عبده " ليس من شأنها الاشتغال بالمعاملات المالية<br />ونحوها من المعاوضات ، ومن هنا تكون ذاكرتها فيها ضعيفة ، ولا تكون كذلك فى الأمور المنزلية التى<br />هى شغلها ، فإنها فيها أقوى ذاكرة من الرجل ، ومن طبع البشر عامة أن يقوى تذكرهم للأمور التى<br />تهمهم ويمارسونها ، ويكثر اشتغالهم بها.<br />والآية جاءت على ما كان مألوفاً فى شأن المرأة ، ولا يزال أكثر النساء كذلك ، لا يشهدن مجالس المداينات<br />ولا يشتغلن بأسواق المبايعات ، واشتغال بعضهن بذلك لا ينافى هذا الأصل الذى تقضى به طبيعتها<br />فى الحياة.<br />وإذا كانت الآية ترشد إلى أكمل وجوه الاستيثاق ، وكان المتعاملون فى بيئة يغلب فيها اشتغال النساء<br />بالمبايعات وحضور مجالس المداينات ، كان لهم الحق فى الاستيثاق بالمرأة على نحو الاستيثاق بالرجل<br />متى اطمأنوا إلى تذكرها وعدم نسيانها على نحو تذكر الرجل وعدم نسيانه.<br />هذا وقد نص الفقهاء على أن من القضايا ما تقبل فيه شهادة المرأة وحدها ، وهى القضايا التى لم<br />تجر العادة بإطلاع الرجال على موضوعاتها ، كالولادة والبكارة ، وعيوب النساء والقضايا الباطنية.<br />وعلى أن منها ما تقبل فيه شهادة الرجل وحده ، وهى القضايا التى تثير موضوعاتها عاطفة المرأة<br />ولا تقوى على تحملها ، على أنهم قدروا قبول شهادتها فى الدماء إذا تعينت طريقاً لثبوت الحق واطمئنان<br />القاضى إليها. وعلى أن منها ما تقبل شهادتهما معاً.<br />ومالنا نذهب بعيداً ، وقد نص القرآن على أن المرأة كالرجل سواء بسواء فى شهادات اللعان ، وهو<br />ما شرعه القرآن بين الزوجين حينما يقذف الرجل زوجه وليس له على ما يقول شهود : (والذين يرمون<br />أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين * والخامسة<br />أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين * ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين<br />* والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ) (20).<br />أربع شهادات من الرجل ، يعقبها استمطار لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ، ويقابلها ويبطل عملها<br />، أربع شهادات من المرأة يعقبها استمطار غضب الله عليها إن كان من الصادقين.. فهذه عدالة الإسلام<br />فى توزيع الحقوق العامة بين الرجل والمرأة ، وهى عدالة تحقق أنهما فى الإنسانية سواء.. (21).<br />هكذا وضحت صفحة الإسلام.. وصفحات الاجتهاد الإسلامى فى قضية مساواة شهادة المرأة وشهادة<br />الرجل ، طالما امتلك الشاهد أو الشاهدة مقومات ومؤهلات وخبرة هذه الشهادة.. لأن الأهلية الإنسانية<br />بالنسبة لكل منهما واحدة ، ونابعة من وحدة الخلق ، والمساواة فى التكاليف ، والتناصر فى المشاركة<br />بحمل الأمانة التى حملها الإنسان ، أمانة استعمار وعمران هذه الحياة.<br />*وأخيراً وليس آخراً فإن ابن القيم يستدل بالآية القرآنية: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء<br />على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ) (22). على أن المرأة كالرجل فى هذه الشهادة على بلاغ<br />الشريعة ورواية السنة النبوية.. فالمرأة كالرجل فى " رواية الحديث " ، التى هى شهادة على رسول<br />الله صلى الله عليه وسلم..<br />وإذا كان ذلك مما أجمعت عليه الأمة ، ومارسته راويات الحديث النبوى جيلاً بعد جيل " والرواية شهادة<br />" فكيف تقبل الشهادة من المرأة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تقبل على واحد من الناس ؟..<br />إن المرأة العدل [ بنص عبارة ابن القيم ] كالرجل فى الصدق والأمانة والديانة (23).<br />ذلكم هو منطق شريعة الإسلام وكلها منطق وهذا هوعدلها بين النساء والرجال وكلها عدل وكما يقول<br />ابن القيم:" وما أثبت الله ورسوله قط حكماً من الأحكام يُقطع ببطلان سببه حسًّا أو عقلاً ، فحاشا أحكامه<br />سبحانه من ذلك ، فإنه لا أحسن حكمًا منه سبحانه وتعالى ولا أعدل. ولا يحكم حكماً يقول العقل: ليته<br />حكم بخلافه ، بل أحكامه كلها مما يشهد العقل والفِطَر بحسنها ، ووقوعها على أتم الوجوه وأحسنها<br />، وأنه لا يصلح فى موضعها سواها " (24).<br />هذا.. ولقد تعمدنا فى إزالة هذه الشبهة أمران:<br />أولهما: أن ندع نصوص أئمة الاجتهاد الإسلامى هى التى تبدد غيوم هذه الشبهة ، لا نصوصنا نحن..<br />وذلك حتى لا ندع سبيلاً لشبهات جديدة فى هذا الموضوع !<br />وثانيهما: أن تكون هذه النصوص للأئمة المبرزين فى إطار السلف والسلفيين.. وذلك حتى نقطع الطريق<br />على أدعياء السلفية الذين حملوا العادات الراكدة لمجتمعاتهم على دين الإسلام ، فاستبدلوا هذه العادات<br />بشريعة الإسلام !.. وحتى نقطع الطريق كذلك على غلاة العلمانيين والعلمانيات ، الذين استبدلوا البدع<br />الفكرية الوافدة بحقائق وحقيقة الإسلام ، والذين يتحسسون مسدساتهم إذا ذكرت مصطلحات السلفية والسلفيين<br />!..<br />فإنصاف المرأة ، وكمال واكتمال أهليتها هو موقف الإسلام ، الذى نزل به الروح الأمين على قلب الصادق<br />الأمين.. وهو موقف كل تيارات الاجتهاد الإسلامى ، على امتداد تاريخ الإسلام.<br />(1) البقرة: 282.<br />(2) النكول: هو الامتناع عن اليمين.<br />(3) ابن القيم [ الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية ] ص34. تحقيق محمد جميل غازى. طبعة القاهرة<br />سنة 1977م.<br />(4) سورة البقرة: 282.<br />(5) أى الكتابة.<br />(6) القافة: مفردها قائف هو الذى يعرف الآثار آثار الأقدام ويعرف شبه الرجل بأخيه وأبيه..<br />(7) القامة: الأيمان ، تقسم على أهل المحلة الذين وجد المقتول فيهم.<br />(8) [ الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية ص 103-105 ، 219،236.<br />(9) مفردها قمط بكسر القاف وسكون الميم: ما تشد به الأخصاص ومكونات البناء ولبناته.<br />(10) [ الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية ] ص 198.<br />(11) السَّلب بفتح السين مشددة ، وفتح اللام -: هو متاع القتيل وعدته ، يأخذه قاتله.. وفى الحديث:<br />" من قتل قتيلاً فله سَلَبُهُ ".<br />(12) الموضحة: هى الجراحات التى هى دون قتل النفس.<br />(13) [ الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية ] ص 98 ، 113 ، 123.<br />(14) استهلال الصبى: هو أن يحدث منه ما يدل على حياته ساعة الولادة من رفع صوت أو حركة عضو<br />أو عين ، وهو شرط لتمتعه بحقوق الأحياء.<br />(15) [الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية ] ص 115-117.<br />(16) المصدر السابق. ص 188 ، 193.<br />(17) [ إعلام الموقعين عن رب العالمين ] ج1 ص 90-92، 94-95 ،103،104. طبعة بيروت<br />سنة 1973م.<br />(18) [ الأعمال الكاملة للإمام محمد عبده ] ج4 ص732. دراسة وتحقيق: د. محمد عمارة. طبعة القاهرة<br />سنة 1993م.<br />(19) البقرة: 282.<br />(20) النور:69.<br />(21) [ الإسلام عقيدة وشريعة ] ص 239- 241. طبعة القاهرة سنة 1400 هجرية سنة 1980م.<br />(22) البقرة: 143.<br />(23) [ الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية ] ص236، 244.<br />(24) المصدر السابق ، ص329.<br />09:30 ص 31/07/2002</strong></strong><strong></strong></span></div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-14582756191052796372008-02-28T23:30:00.000-08:002008-02-28T23:38:42.440-08:00Adab: The Poem of Ibn Zaydoon<span><span style="color:#000066;">This is quoted from: </span><a href="http://fajr.wordpress.com/"><span style="color:#000066;">http://fajr.wordpress.com</span></a></span>
<br /><span><span style="color:#000066;">with due thanks to the sister for her excellent work</span></span>
<br /><span><span style="color:#000066;">_____________________
<br />The Poem of Ibn Zaydoon
<br />Ibn Zaydoon was a 4th century Andalusian poet. He was what they call رجل عصامي - someone who started life off on a low footing (poor and of low status) but worked their way up in society until he became one of the wuzaraa’ (ministers) and was respected by even the Amir.
<br />Because of this and his ability to compose poetry very well, he was envied by many. The Amir at that time, al-Mustakfee had a daughter named Wallaada who was the attention of all the poets, but she was beginning to show some inclination towards Ibn Zaydoon. His close companions out of jealously turned to plotting against him and lied saying to al-Mustakfee that Ibn Zaydoon was planning to marry Wallaada and take Imarah (i.e. became the Amir).
<br />As a result, al-Mustakfee imprisoned Ibn Zaydoon and below is a breakdown of a poem that he wrote whilst in prison, to his close friend Abu Hafs:
<br />
<br /></span><span style="color:#000066;"><em>مـا على ظنيَ باسُ يـجرح الدهر وياسوThere is no doubt in my mindThat time wounds and yet cures
<br />ربـما أشرف بالمر ء عـلى الآمال ياسُPerhaps it is despair thatTowards hope, a person it lures</em>
<br /><strong></strong></span></span>
<br /><span><strong><span style="color:#000066;">Ibn Zaydoon is saying here that sometimes, despair itself pushes a person towards hope just as fear drives a cornered animal to attack & survive.</span></strong></span>
<br /><span><strong>
<br /></strong><em><span style="color:#000066;">ولـقد يُنجيك إغفا لٌ ويـرديك احتراسAnd indeed obliviousness may save youAnd cautiousness destroys you
<br /></span></em>
<br /></strong><strong><span style="color:#000066;">Looking too much into details and trying to read in to what’s not there may at times be a cause for our destruction whilst innocent obliviousness sometimes saves us from trouble.</span></strong>
<br /><strong>
<br /></strong><em><span style="color:#000066;">والمحـاذير سـهام والمـقاديـر قيـاسThe perils are arrows But Fate is the bow</span></em>
<br /></strong>
<br /><strong><span style="color:#000066;">No matter how much we try to avoid harm, perils and trouble, at the end of the day they are only arrows fired from the bow of Qadr. “…What has passed you by, was not going to befall you and what has befallen you was not going to pass you by…” [al-Tirmidhi]. In this line of the poem and the ones following, Ibn Zaydoon reflects on his imprisoned state and the ultimate fate he met - he may have held high positions, but it’s an established law that people are raised and lowered, and the Dunya is nothing but a garment of enjoyment that we wear.</span></strong>
<br /><strong>
<br /></strong><em><span style="color:#000066;">وكذا الدهـر إذا مـا عـزَّ ناسٌ ذل نـاسAnd surely, that is timeIf it exalts one set of people, it only lowers another
<br />نلبَـسُ الدنـيا ولكنْ متـعةٌ ذاك اللـباسWe clothe ourselves with the DunyaBut only an enjoyment! That is its garments
<br />أنـا حيـران ولـلأ مـر وضوح والتباسI am in a state of confusionThe matter is clear and but yet so murky</span></em>
<br /></strong>
<br /><strong><span style="color:#000066;">Here, he reflects upon what happened - he’s confused because his friends were the cause of his imprisonment, people he trusted proved to be treacherous. Yet the matter is also clear because of their jealousy and confession.</span></strong>
<br />
<br /><em><span style="color:#000066;">ما ترى في معشر حا لوا عن العهد </span></em><em><span style="color:#000066;">وخاسواWhat then do you think of such a groupWho turned back on their promise and then betrayed
<br />أذؤبٌ هامت بلحمـي فانتهاشٌ وانتـهـاسWolves, roaming and scavenging by my fleshRipping with their teeth and biting</span></em>
<br /><em></em>
<br /><strong><span style="color:#000066;">He describes them as wolves, eating his flesh - alluding to the backbiting and slander that they took part in. He then says فانتهاشٌ وانتـهـاس - amazing usage of language! ‘Intihaash’ means to bite with the molar teeth whilst ‘intihaas’ means to rip and bite with the front teeth and canines - a picture is formed of wild beasts really digging into their prey (Ibn Zaydoon)</span></strong>
<br /><strong>
<br /></strong><em><span style="color:#000066;">كلهم يسأل عن حـا لي وللذئـب اعتساسThey all seem to ask of meAnd wolves only seek to patrol</span></em>
<br /></strong>
<br /><span style="color:#000066;"><strong>The treacherous poets constantly ask about Ibn Zaydoon, whether he’ll be out soon or whether they’ve gotten rid of him for good. Ibn Zaydoon likens them to a pack of wolves and he uses the word i’tisaas - wolves that go out at night, patrolling the area, seeking news of further prey.
<br /></strong> </span>
<br /><span style="color:#000066;">
<br /><em>إنْ قسا الدهر فللمـا ء من الصخر انبجاسIf time proves harshThen water in stone will only gush forth
<br /></em>
<br /></span><span style="color:#000066;"></span><span style="color:#000066;"><strong>Pressure and hardship are what cause water to suddenly gush from stones, just like the pressures and hardships of life mould a person and cause him/her to flourish.</strong></span>
<br /><span style="color:#000066;">
<br /><em>ولئن أمسيتُ محـبو سـاً فللغيث احتبـاسIf I continue to be a mere prisonerThen the rain does remain imprisoned</em>
<br />
<br /><strong>He further consoles his friend (and himself) by saying that imprisonment is virtuous and sometimes only the best are imprisoned (when it’s done wrongly), just like the rain (ghayth) is with-held. Ibn Zaydoon uses the word ‘ghayth’ which is the rain that comes after a very long period, mostly after a drought and harsh seasons.</strong>
<br />
<br /><em>فتأمل كيف يغشـى مقـلةَ المجدِ النـعاسُContemplate then, how sleep seems to weakenAnd cover over the very eye of glory</em>
<br />
<br /><strong>Indirectly, Ibn Zaydoon calls himself ‘muqla al-majd’ i.e. core of honour and glory, and ’sleep’ in this context is the imprisonment. Hence, the Amir and those responsible for his imprisonment only bring humiliation upon themselves by covering over (imprisoning) the glory of their land (i.e. Ibn Zaydoon)</strong>
<br />
<br /><em>لا يكن عـهدُك وَرْدَاً إن عـهـدي لك آسُDon’t let your trust become a mere flowerIndeed my trust in you is as a myrtle</em>
<br />
<br /><strong>Very few people proved loyal to Ibn Zaydoon, one of them is Abu Hafs to whom this letter was addressed. He reminds him of the trust of friendship and tells him to strengthen it and make it like a myrtle which is a flower known to last long unlike other flowers.</strong>
<br /><strong>
<br /></strong><em>واغتنم صفوَ الليالـي إنما العيش اختـلاسTake advantage of the clear nightsIndeed life is only a short instant</em>
<br /></strong>
<br /><strong>By clear nights, Ibn Zaydoon alludes to happiness and clarity of affairs, when people don’t betray and when matters are clear without confusion.</strong>
<br />
<br /><em>وعسى أن يسمحَ الدهرُ فقـد طال الشـِـماسPerhaps time will soon permitFor imprisonment has drawn long…</em>
<br /></span></span>
<br /></span></span>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-91850140626233177112008-02-10T05:16:00.000-08:002008-02-10T05:40:23.879-08:00An Interesting an Blessed Journey to Egypt<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhH173Wwuq2cdn179b7hbfVIG2IKssWsWZxG8iRMqMB9LemP-FgVzo4UTiuQfvXY7i1n9bcWt_7vpOYcKGuczPopgTZsZ8ngSwHP47JJIe25VGlv8Ca4ZXGFt-JOi1_ZPv6cOwLroUeCbIA/s1600-h/DSCF1721.JPG"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5165345706388297554" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 188px; CURSOR: hand; HEIGHT: 126px" height="112" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhH173Wwuq2cdn179b7hbfVIG2IKssWsWZxG8iRMqMB9LemP-FgVzo4UTiuQfvXY7i1n9bcWt_7vpOYcKGuczPopgTZsZ8ngSwHP47JJIe25VGlv8Ca4ZXGFt-JOi1_ZPv6cOwLroUeCbIA/s320/DSCF1721.JPG" width="216" border="0" /></a> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgMjhgRKnBDZUjUvC2W4ZPr5QwtoInMVB_Sgk7ymgoGYZ09PCmWRfl0GfzGmyEcr06XSPhVsDSfOTLwt2yrhR_Kn6O3wsJFPrk5PoqZD7HtmxJrHVPQlF2cwoJMQYMHE_r8IsonQwGMWIZq/s1600-h/DSCF1748.JPG"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5165345092207974210" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 204px; CURSOR: hand; HEIGHT: 139px" height="167" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgMjhgRKnBDZUjUvC2W4ZPr5QwtoInMVB_Sgk7ymgoGYZ09PCmWRfl0GfzGmyEcr06XSPhVsDSfOTLwt2yrhR_Kn6O3wsJFPrk5PoqZD7HtmxJrHVPQlF2cwoJMQYMHE_r8IsonQwGMWIZq/s320/DSCF1748.JPG" width="226" border="0" /></a><br /><div><br /><br /><div></div><br /><br /><div>From 23rd of January till the 5th of February, I was in a journey to Egypt to visit my family and more importantly my Shuyukh. Blessed more than what I thought, the journey was a big addition to me in many ways. Beside visiting the Cairo International Book Fair and getting quite nice and rare books from there, I had the chance of meeting my teacher Sheikh Shebl Matar (78 years old) and reading the narration of Qalun to him as well as the recitation of Hamzah Al-Kufi through Khalaf and Khallad all from Ash-Shatibiyyah. I have got Ijazahas from the Sheikh in these ways of recitation.</div><br /><br /><div>Besides, I met some of the eldest scholars of Tajweed and Qiraat in Egypt whose Isnad is considered to be of the highest; Sheikh Ali An-Nahhas who has read to `Amir `Uthman and Abder-Raziq Ahmed Al-Bakri and also narrates from his father Sheikh Muhammad Tawfiq An-Nahhas. I have got an Ijazah in Hafs from Asim and another Ijazah in Hadith from him.</div><br /><br /><div>I have also met Sheikh Abdel-Basit Hashim (Born 1928) and got Ijazah in Hafs from Asim and and in <strong><em>Al-Jazariyyah</em></strong> and<em><strong> At-Tuhfah</strong></em> from him. Sheikh Abdel-Basit is one of the highest Isnads in Egypt.</div><br /><br /><div>I have also met the blessed Sheikh Abdel-Fattah Madkoor (born 1932) who is the highest and strongest Isnad in Egypt nowadays. He read to Sheikh Ali Ad-Daba' Sheikh of Egyptian Qurra and Sheikh Ad-Daba' narrates from Ash-Sha`aar from Imam Al-Mutawalli. He also narrates highly from `Uthman ibn Sulayman Murad who narrates from Al-Jareesi Al-Kabeer.</div><br /><br /><div>I have got Ijazahs from the Sheikh in Hafs from Ash-Shatibiyyah and At-Tayyibah and an Ijazah in <em><strong>Matn As-Salsabeel Ash-Shafi</strong></em> which he narrates from the author directly and got an Ijazah in <strong><em>Manzoomat Qasr Al-Munfasil</em></strong> of Sheikh `Uthman Murad as well and <strong><em>Al-Jazariyyah</em></strong> as well.</div><br /><br /><div>With all these blessings, I have also had the chance to meet my brother and friend Sheikh Abu Shifaa Suhaib Webb whom I enjoyed the company of very much, he read to me Al-Jazariyyah and I gave him Ijazah in it as well as a general Ijazah. We also got an Ijazah from him in Shama'il At-Tirmidhi.</div><br /><br /><div>I have also met, by mere conincidence, Sheikh Yahya Hawwa one day when I was in the fair and it was a very nice and pleasant thing.</div><br /><br /><div>I also enjoyed the company of Br. Suhaib Saeed from Scotland who is studying Arabic at the moment in Egypt. May Allah bless all our Shuyukh and give them long life and benefit us with their knowledge.</div><br /><br /><div>Abu Muhammad</div></div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-75260985059463132322008-01-04T15:06:00.000-08:002008-01-04T15:10:43.603-08:00من عيون الشعر<div align="right"><strong><span style="font-size:180%;color:#000066;">قرأت هذه الأبيات وما أجملها</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000066;"></span></strong> </div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000066;"></span></strong></div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;">عظيم الناس من يبكي العظاما * ويندبهم ولو كانوا عظاما<br />وأكرم من غمام عند محْل * فتى يحيي بمدحته الكراما<br />وما عذر المقصر عن جزاء * وما يجزيهمُ إلا كلاما</span></div><div align="center"><span style="color:#000066;"></span> </div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;"></span></div><div align="right"><span style="font-size:180%;color:#000066;"><strong>وتطرب نفسي لهذه الأبيات</strong></span></div><div align="right"><span style="font-size:180%;color:#000066;"></span> </div><div align="right"><span style="font-size:180%;color:#000066;"></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;">لا تدبر لك أمرا * فأولو التدبير هلكى</span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;">سلم الأمر تجدنا * نحن أولى بك منكا</span></div><div align="center"><span style="color:#000066;"></span></div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-88605234548364361562007-12-24T02:21:00.000-08:002007-12-24T02:34:39.392-08:00In memory of my late father في ذكرى أبي رحمة الله عليه<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjA4A1VctKoYNzftH0QDScXP8UI09qDg31TJobgUVqbufoyryLfA3EKi2Y98ATO6qvxHW270Wl5VyZXgj56qy-7n1QHsCRKlCKUjHdxkGXhXchyphenhyphen7PL8aG2S5VnNhOYlbtGL5L08JC4QxOmF/s1600-h/My-father.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5147485833638570130" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 146px; CURSOR: hand; HEIGHT: 178px; TEXT-ALIGN: center" height="249" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjA4A1VctKoYNzftH0QDScXP8UI09qDg31TJobgUVqbufoyryLfA3EKi2Y98ATO6qvxHW270Wl5VyZXgj56qy-7n1QHsCRKlCKUjHdxkGXhXchyphenhyphen7PL8aG2S5VnNhOYlbtGL5L08JC4QxOmF/s320/My-father.jpg" width="179" border="0" /></a><br /><div align="center"><span style="color:#000066;"><strong>أبي رحمة الله عليه عالم الأزهر البارع والشيخ الأصيل</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#000066;">اتصل بي أحد الإخوة ليخبرني أن والده توفي منذ ساعتين ولأنني فقدت أبي رحمة الله عليه منذ زمن لم يستطع على تطاوله أن ينسيني أو يأسو جروحي, فقد أحسست بلوعة ما يعانيه هذا الأخ وثارت لواعج الأسى في قلبي خاصة أن أبي كما قال القائل:</span></div><br /><div align="right"><span style="color:#000066;">ما أبي إلا أخ فارقته..........وده الصدق وود الناس مين</span></div><br /><div align="right"><span style="color:#000066;">وكنت قد كتبت منذ زمن أبياتا حول الإحساس باليتم - حال الكبر - وها هي أنقلها لكم:</span></div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000066;">في جوف ليل مظلم قد أرهقته الذكريات<br />لفلفت نفسي بالسكون, جلست أقتات السكات<br />و تلقفت عيناي خيطا من بعيد قد أتاها<br />سحبته نحو الروح حيث الروح في شغف تراها<br />و استلت الروح سويعات من الذكري القديمة<br />حيث الحياة بدت لها أما رؤومه<br />و تأملت ما كان من أمر الزمان وما أعتراها<br />كيف السبيل إلى سعادتها التي ترجو لقاها<br />أين الحياة؟ و أين معناها؟ و أين الخير أين؟<br />أم أين أيام الطفولة..أثرا غدت من بعد عين<br />حيث الأب الحامي الذمار..معلم الخير الكثير<br />من يملؤ البيت الصغير بحبه الفذ الكبير<br />حيث اجتماع الشمل و الستر وأحلام صغار<br />و لقاء حب في المساء يشيع في النفس القرار<br />حيث الجميع يرى الجميع ولا تطلع للمزيد<br />حيث السعادة حلقت في القلب مسكنها الجديد<br />في الصبح قرآن وبعد الظهر علم واطلاع<br />تتلوه ساعات التروح و التفرج والسماع<br />ها نحن صرنا بعدها- قد فرقتنا العاديات<br />وعدت علي أرواحنا في كل يوم نائبات<br />هدت عمود البيت لم تبق لنا الركن الركين<br />قد خلفتنا بعده بالحزن دهرا مثقلين<br />مرت سنون شيبتنا قبلما يأتي المشيب<br />غابت من الوجه النضير بسيمة كانت تطيب<br />ثكلي جميعا ليس من فرق سوى أنا صغار<br />غرقي جميعا في الهموم نعيش أيام السعار<br />عم تخلي بعد خال أشغلته الحادثات<br />فبقيت وحدي أصرع الدنيا وتصرعني الحياة<br />وصمدت رغم حداثتي وربطت قلبي بالإله<br />فوجدت عينا تحرس القلب وتحمي من عداه<br />ومضيت لا ألوى أحقق ما رجا منى الحبيب<br />عالجت جرحي آملا يوما قريبا أن يطيب<br />لكن جرحي بعد حين علني أدمى إعتلال<br />فرأيت أن البرء من جرحي بعيد الإحتمال<br />لا تحسبوا فقد الأب الحاني شديدا للصغير<br />إن افتقاد الرحمة الكبرى- أعز علي الكبير<br />و اليتم يتعب لا لأن الفقر يتبع بعض حين<br />فالفقد جرح غائر أيان تأسوه السنين</span></strong></div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-35451021890481441322007-12-18T17:28:00.000-08:002007-12-18T17:36:20.097-08:00Sheikh Saad gets a new Ijazah<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh1BAJpkzqW8ejFgQ6uPPbDXWvVTxoe2w6sSbXvwJTREy2IAj59QLScZwnyKcA-D11n4i492bE28U-uN2dcAzDOR8vFXUQvXdSPc5E7oX9JrMMHingmcgo8wIPtmmryIAvTB1V9Smgt-P7m/s1600-h/%D8%A5%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%AA%D9%8A+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%87+%D9%81%D8%AA%D8%AD%D9%8A.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5145491731862644866" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 355px; CURSOR: hand; HEIGHT: 343px; TEXT-ALIGN: center" height="320" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh1BAJpkzqW8ejFgQ6uPPbDXWvVTxoe2w6sSbXvwJTREy2IAj59QLScZwnyKcA-D11n4i492bE28U-uN2dcAzDOR8vFXUQvXdSPc5E7oX9JrMMHingmcgo8wIPtmmryIAvTB1V9Smgt-P7m/s320/%D8%A5%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%AA%D9%8A+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%87+%D9%81%D8%AA%D8%AD%D9%8A.jpg" width="294" border="0" /></a><br /><div>By the grace of Allah, finally the Ijazah from my honorable Sheikh Usama Shehab El-Din Al-Azhari in Al-Jazariyyah has arrived after long time of waiting</div><br /><div>بعد طول انتظار وصلت إجازة شيخي أسامة شهاب الدين الأزهري في متن الجزرية بفضل الله تعالي ومنته وتوفيقة والشيخ أسامة مجاز بالقراءات العشر من عدد من الشيوخ وهو من أهل الرحلة في طلب العلم بارك الله في عمره وجزاه عني خيرا وهذه نسخة الاجازة</div><br /><div></div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-57435631933089747062007-12-06T14:43:00.000-08:002007-12-06T15:03:43.322-08:00Plea to the Mighty Lord from the Weak servant<div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;"><strong>قصدت باب الرجاء والناس قد رقدوا</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;"><strong>وبت أشكو إلى مولاى مـا أجــــــــد</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;"><strong>وقلت يـا أملـى فـى كـل نائبــــــــــة</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;"><strong>يامن عليه لكشـف الضـر أعتمـــــد</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;"><strong>أشكو إليـك أمـــوراً أنـت تعلمهـــــا</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;"><strong>مالى على حملها صبـر ولا جلــــــد </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;"><strong>مــــــــددت يدى بـالــــذل مفـتـقـرا</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;"><strong>يـا خيـــرمـن مـــــــددت إليـه يــد</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#000066;"><strong>فـلا تردنـــــــــهـا يـاربـى خائـبـة </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;"><span style="color:#000066;"><strong>فبحر جودك يروى كل مـن يـــــرد</strong></span></span></div><div align="center"><strong><span style="font-size:180%;color:#000066;"></span></strong> </div><div align="center"><span style="color:#000066;"><strong>To the door of hope, I turned while others asleep</strong></span></div><div align="center"><strong><span style="color:#000066;">And to the Mighty Lord, I discolsed what I keep</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="color:#000066;">O My Unfailing Hope in all times of unease</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="color:#000066;">On Whom I place my trust, to cure from disease</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="color:#000066;">To You I complain of things, which you already know</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="color:#000066;">My patience and will are out, and have no place to go</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="color:#000066;">In need and humility, for sure, I do raise my hand</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="color:#000066;">You are the Bountous Giver, at the door I do stand</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="color:#000066;">Fail me not , My Lord, and never send me away</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="color:#000066;">At the river of Your bounty, every soul does stay</span></strong></div><div align="center"><span style="color:#000066;"></span><span style="color:#000099;">(Translated from Arabic by: Sheikh Ahmed Saad)</span></div><div align="center"><strong><span style="color:#000066;"></span></strong></div><div align="center"></div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-18197519873438023912007-11-24T13:27:00.000-08:002007-11-24T13:35:14.089-08:00Important Lecture with Distinguished Scholars from Damascus: Meet Them NOW<div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">Meet Distinguished Scholars from Damascus</span></strong></div><br /><br /><br /><div align="center"><strong><br /></div></strong><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5136523219127889058" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 151px; CURSOR: hand; HEIGHT: 83px; TEXT-ALIGN: center" height="42" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg5t-Y9zSJg924jsC69PiNpYAZMJvX4a6tfAptL871cIR3Tk3XnyDYeqxpqJ_cAKisHa_DgIQ1b2UL8grkI_AGqI1JuurOWn-0HhKVOz34PBx6Ie3UilhKX54oXid2HA0MHhMYam8cKuH9l/s320/logo_final.jpg" width="102" border="0" /><br /><br /><br /><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#ffcc00;"><strong>North London Central Mosque<br /></strong></span></div><div align="center"><span style="color:#ffcc00;"><strong></strong></span> </div><div align="center"><span style="color:#ffcc00;"><strong>Cordially invites you to lecture entitled</strong><br /></div></span><br /><br /><br /><div align="center"><strong><span style="font-size:180%;"><span style="color:#ff0000;">Muslim Manners in Western Contexts</span><br /></span></strong></div><br /><br /><br /><div align="center">By great distinguished scholars of Damascus<br /><strong></strong></div><br /><br /><div align="center"><strong>Speakers:<br /></strong><span style="font-size:130%;"><strong><span style="color:#000099;">Dr. `Abdul-Fattah Al-Bezem</span></strong><br /></span><span style="color:#ff0000;">(Mufti of Damascus & Director of Al-Fatah Islamic Institute)<br /></span><span style="font-size:130%;"><strong><span style="color:#000099;">Dr. Husam Ad-Din Al-Forfour</span><br /></strong></span><span style="color:#ff0000;">(Head of the Academic Section at Al-Fatah Islamic Institute)<br /></span><strong></strong></div><br /><br /><div align="center"><strong>Lecture Moderated by:<br /></strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000099;"><strong>Imam Ahmed Saad</strong><br /></span></span><span style="color:#ff0000;">(Imam of North London Central Mosque)<br /></span><strong><span style="color:#000099;">Date</span></strong>: Wednesday 28 November 2007<br /><strong><span style="color:#000099;">Time</span></strong>: After `Ishaa Prayer 6:00 PM<br /><strong><span style="color:#000099;">Venue</span></strong>: North London Central Mosque<br />7-11 St. Thomas Rd., N4 2QH<br /><strong><span style="color:#000099;">Nearest Tube Station</span></strong>: Finsbury Park<br /><strong><span style="color:#000099;">Buses</span>:</strong> 254 – 259 – 253 – 29 – 106 – 236<br /><br />*Lecture will be in Arabic followed by Q & A Session</div>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1893926156172792343.post-26856224580475466202007-11-08T06:05:00.001-08:002007-11-08T06:23:35.877-08:00From Darkness to Light<blockquote><p><strong>In the Name of Allah, the Gracious, the Merciful*</strong></p><p align="justify"><strong>By: Imam Ahmed Saad Al-Azhari<br /></strong><br />All thanks and praise are due to Allah, the One Who taught man how to speak and express and enshrouded his heart in His eternal light, guided him by His light, educated him by His light and granted those who surrender to Him an eternal light by which they can easily find their way and lead their life and end up in Paradise, the abode of light.<br /><br />The brothers of IFE are very dear brothers to myself and it is because of the love that connects me to them I am here amongst you today and since we are speaking about light and darkness, I pray to Allah to make this love a light that connects all of us to Him and help us live in His light on the Day when people will be suffering from the darknesses of their evil selves. Today's topic is "From Darkness to Light" and in fact, I loved such an inspiring title because it brings a lot of things into mind. My talk might sound a bit philosophical and a bit strange but these are thoughts on the topic which I thought I love to share with everyone here today. </p><p><br /></p><strong></strong><p align="left"><strong><span style="color:#000099;"></span></strong></p><p align="left"><strong><span style="color:#000099;"></span></strong></p><p align="justify"><strong><span style="color:#000099;">Darkness vs. Light</span></strong><br /><br />When we think about darkness and light we can realize one important fact which is that darkness is in fact the lack of light. It is not just the opposite of light in a sense that it is the existence of a substitute for light; rather, it is the opposite of light because it refers to the non-existence of light. Therefore, if we substitute the word darkness with any other word, we can use 'lightlessness' or 'lack of light'. Therefore, someone who does not have light, has got nothing indeed. Almighty Allah refers to this fact in the Qur'an: (24: 40)<br />The second striking fact about darkness and light is that light is always mentioned in the Qur'an in a singular form while darkness is mentioned in plural form and that a significance indeed. Light whatever its source may be, has got one basic source which is Allah. The different reflections of light we see in this universe are normally the apparent causes but not the main or the initial source of light. Totally the opposite darkness has got many sources and each of these sources has got many reflections and many causes behind it. The word darkness and the stem from which the word in Arabic is derived namely dh-l-m is mentioned a hundred times in the Qur'an.<br /><br />The third fact we can observe here is that Allah has adorned on of the Suras of the Qur'an with the name 'An-Nur' (The Light) and, if we go through the whole chapter we will find that all its sub-topics focus on the theme of light and how light is important in everything. For instance, the Sura starts by speaking about 'false accusation' and how do people sometimes slip into the abyss of accusing people falsely of doing things and it shows that everything should be brought to 'light' to judge those who have falsely accused others; we shall ascertain if they are true in their claim or not. Later on, it tells us about the etiquettes of visiting people and entering their houses and enlighten about the most suitable way of doing this. Further on in the same chapter, we are told about the way Muslim men and women should conduct themselves in public so that people maintain a light in their life and lead a life of purity and safety. More and more, the Sura touches on the source of this light and enlightenment, the Source of Light; Almighty Allah Who showers His eternal light on those who listen to His words and apply His teachings.<br />The fourth fact about light and darkness is that a plethora of words are normally associated with light and reveal its nature and another plethora of words are associated with darkness and very relevant to its nature. Whenever we mention light words like 'protection, safety, ability to see things and distinguish them, judgment, justice, brightness, the sun or the moon' will happen in our minds. On the contrary, when we mention darkness words like 'fear, danger, carefulness, injustice, prison, death and confusion' will be brought to our minds in one way or another.<br /></p><p align="left"></p><p align="justify"><strong><span style="color:#000099;">About Darkness</span></strong><br /><br />Since we have already stated that darkness is the lack of light, we should speak about the state of darkness first and see what causes man to lack light and be deprived from it and then give some hints on how can we achieve light again. Darkness has got two main types; physical and spiritual. The concern we are giving today is to the spiritual one because the physical one is just a reflection and projection for the spiritual one. Darkness is normally caused by sins which lead to distancing oneself from Allah; the Source of Light. As for sins, they will normally happen when the person gives control to his whims and desires over his fear of Allah and mindfulness of Him and when he gives priority to his body over his soul and prefers to lead an animalistic life and enjoy whatever is available paying no attention to what should and what should not be done. It happens as well when the person deifies his desires and starts worshipping them with Allah; in which case, he will be torn between two masters and you cannot serve two masters at the same time. In fact, sins which we have just spoken about can themselves lead a person to gain light if he looks at them with regret and decides to re-direct his compass and get himself back on the track. It is because of this that Sidi Ahmed Zarrouk says, "When a servant is plagued with desires and heedlessness, it may either lead him to get closer to Allah or to be disciplined or to be distanced more from his Creator. If the sins caused him to feel regret and then repent, then it will lead him to draw nearer to Allah, if they caused him to remember Allah every now and then and feel down because of his sin, then they have disciplined him and if he attaches himself more to them, then he is surely distanced from Allah and driven from His mercy.<br /><br />One important fact is that darkness – which is a result of addiction to sins- will normally cause a vacuum in the heart and lead to its death. You may find the person walking, eating, and talking but he is dead; his heart is not there, simply because it is enshrouded in darkness and swelled with demons.<br /><br />Purify your heart, and see the truth clear,Showered on thy heart is mercy held dear.Hearts that live in delusion will never be sincere, Swelled by evil demons and haunted with fear<br /><br />The reflections of darkness could be seen when you ask a person about the aim of his existence and the goal of his life and you find him either giving no answer or very material answer. In both cases, you can discern that he is 'blindly' leading a life of confusion in the darkness which he made around himself, simply because he has disconnected himself from the Source of light. When we do not charge the batteries of our faith, they will run out of power and the torch of our belief will not be able to save us because the batteries are dead. Thereupon, darkness will show its real gloomy face and we will realize that this darkness has started, long time ago.<br /></p><p align="justify"><br /><strong><span style="color:#000099;">About Light<br /></span></strong><br />Light is the only fixed fact in this universe and that is why it represents a measurement for important and significant things; therefore, we have the speed of sound but more accurate and important is the speed of light. Likewise, Almighty Allah tells us in the Qur'an about the significance of the exact position of the stars, simply because when light travels to us from a star, it takes time and as we see the light of that star it means that the star has already moved from the position where we are seeing him at the moment. In this way, light is very important because it is fixed and, mild as it is, it is very powerful. It is able to stop you from looking if it is very strong; it can change your life once it touches your heart. The only thing you need to do is to connect yourself with it, how?<br /><span style="color:#000099;">1-</span> Keep a daily wird of Qur'an to recharge your battery<br /><span style="color:#000099;">2-</span> Keep a daily wird of tasbih and seeking forgiveness<br /><span style="color:#000099;">3-</span> Be keen to change the darkness of your night by light rak`at, for this is what will enlighten your grave<br /><span style="color:#000099;">4-</span> Always remember that it is because Allah has connected you to Him, you should keep on praising Him.<br />I would like to conclude by quoting Ibn `Ataillah in his famous Hikam: "<em><strong>Light unveils and the inner eye judges; then the heart either advances or retreats.</strong></em>""<em><strong>The army of heart is light; the army of lower self is darkness. When Allah wills to help His slave, he reinforces him with the armies of light and cuts off the reinforcements of darkness and otherness.</strong></em>""<em><strong>Lights are the mounts of the hearts and the secrets</strong></em>." </p><p>----------------------------------------------</p><p><span style="color:#000099;">* This lecture has been delivered at Bethnal Green Technology College at one of the events conducted by Islamic Forum Europe, London on 29-4-2007</span><br /></p></blockquote>Ahmad Saadhttp://www.blogger.com/profile/02080273284339283777noreply@blogger.com0