Wednesday 22 August 2007

بمناسبة مقاربتي الثلاثين

بمناسبة بلوغي التاسعة والعشرين هاهي الأيام تتفلت وأدخل في الثلاثين أبكي أياما أنفقتها في اللهو سدرا وأتذكر فيها طاعة الله نضوا...أسأل الله أن يغفر لي ما مضى ويحسن خاتمتي ويبارك فيما بقي ويعينني على إنفاقع فيما يرضيه. وهاهي أبيات أعجبتني اقتبستها لكم:
إبن عشر من السنين غـــلامُ رفعت عن نظيره الأقـلامُ
وإبن عشرين للصبا والتصابي ليس يحمل على هواه مـلامُ
والثلاثون قوةٌ وشبــابٌ وهيامٌ ولوعـــةٌوغـرامُ
فإذا زاد بعد ذلك عشراً فكمالٌ وقـــوةٌ وتمـامُ
وإبن خمسين مر عنه صباه فــيــراهُ كأنه أحلامُ
وأبن ستين صيرته الليالي هدفاً للمنون وهي سهـامُ
وإبن سبعين عاش ماقدكفاه وإعترته وساوسٌ وسقـامُ
فإذا زاد بعد ذلك عشــراً بلغ الغاية التي لا تـرامُ
وإبن تسعين لا تسلني عنه إبن تسعين ما عليه كـلام
فإذا زاد بعد ذلك عشـراً فهو حيٌ كميتٍ والسلامُ

6 comments:

abdelfattah said...

إلى أخي الشيح أحمد سعد

سلام عليكم، أيا ابنَ الكرامْ أيا ابن الثلاثين دون التمامْ
سلام على أهل عُمْر الغرامْ ونبض الشباب وسحر الكلامْ
سُبقْتَ لها يا ابنَ عم الكرامْ فلملمْ جروحَك من ذي السهامْ
وطمئنْ قروحَك حتى تنامْ فمهما صنعتَ فهذا المَرامْ
أأحمدُ؛ هذي دروبُ الأنامْ ويا سعْدَ من في الحياة استقامْ
فيومٌ ويومٌ، وعامٌ وعامْ فعقْدٌ يجرّ العُقود السّقامْ
سلام عليكم، أيا ابن الكرامْ أيا ابن الثلاثين دون التمامْ

بقلم: عبد الفتاح بوعكاز

Ahmad Saad said...

سلام أخي على من أقام * علي الدرب يحيا حياة الكرام
ومن في الحياة يروم التمام * يقضي الحياة رفيق الملام
تمر الليالي بدرب الغلام * فتحني الظهور وتسفي الرغام
فيا سعد من للإله استقام * فعاش الحياة هنيء المقام
وإن أعجزته دروب اللئام *
وإن أزعجته صنوف الزحام
بفتح من الله يحلو الكلام * و عون من الرب يهدي الأنام

بقلم: أحمد سعد

abdelfattah said...

سَبقتَ أخيّ بحسن الكلام * ونحسب عندك جود الكرام
فكنا دعوناك يوم المرام * ودون انتباه عمانا الزحام
أتيناك بالعفو يا ابن الكرام * فكن مصفحا يضمحلِّ الملام
وإنّ المنى أن تزيد المقام * سخاء كفانا دروب التمام
وعفو من الله يهدي الأنام * ومني أخيّ عليك السلام
بقلم: عبد الفتاح بوعكاز

abdelfattah said...

http://abdelfatah21.blogspot.com/

Ahmad Saad said...

حباك الإله طيوب الكلام * وحلو الحديث ونسج النظام
ومالي باع بهذا المقام * قليل متاعي كسوري جسام
وأما عن اليوم يوم الزحام * ففي الصدر منه بعيض الملام
والان وقد أتحفتنا الكرام * بهذا القريض شبيه المدام
فقد زال عني بعيض الملام * وصافيت نفسي وصارت "تمام"

abdelfattah said...

بذاك طمعنا فنلنا المرام * فخير السجايا بعفو يدام
ففيه السلام وفيه التمام * ومسك الختام بخير الكلام
سلام عليكم أيا ابن الكرام * أيا ابن
الثلاثين دون التمام

بقلم: عبد الفتاح بوعكاز