Tuesday 31 July 2007

Sheikh Saad Gets New Ijazahs








In the Name of Allah, the Merciful, the Ever-Merciful


By the Grace of Allah, I have got two new Ijazahs in the Qur'an. The new Ijazahs are in the narration of Hafs from Asim and Shu`bah from Asim covering the full Qiraah. The chain I have got this time is alhamdulilah very high chain through which only 30 people are between me and the Prophet (PBUH) and my chain this time is a Shamy isnad (Palestinian and Syrian) it is from Sheikh Dr. Akram Hamdan from his Sheikh Hamdi Mdoukh (the Grand Sheikh of Palestinian Recitors) from His Sheikh Ahmed ibn Muhammad Al-Sammaq from the well-known Sheikh Muhammad Salim Al-Hulwani (The Grand Sheikh of the Qurra in Ash-Shaam)


Alhamdulilah, I already have an Egyptian Ijazahs in the above Riwayat and Warsh as well but not as high as this one. Currently I am reciting to get a third Ijazah in the same Riwayat from Sheikh Ibrahim Al-Jurishi who has an Iraqi chain. May Allah subhanahu accept from us all and grant us sincerity and ability to fulfill the requirements of knowledge. Amen

Wednesday 25 July 2007

مرحبا خير الأهله - قصيدة قديمة جديدة

هذه كلمات خطتها يميني منذ ما يزيد على العامين...كانت قبيل شهر رمضان تفاعلا مع الذكرى ولأن الذكري تتكرر فقد أحببت أن أشرك إخواني في التفاعل معي بها...وهي كالعديد من قصائدي...تحمل روح التهكم والتذمر في آن واحد...وهي بين هذا وذاك خفيفة علي أناس ثقيلة على آخرين فها هي
مرحبا خير الأهله بقلم: الشيخ أحمد محمد سعد

مرحبا خير الأهلة أمة الحق مقله
قد دعاها خير داع و اعترتها شر عله
تشتكي مجدا مضاعا قد بني الأجداد جله
في زمان قد رماها بالظروف مستغله
أصبح الفقر شعارا وارتدينا الذل حله
و تولانا إمام قد أدام الله ظله
يطعم الناس ضياعا وشعارات ممله
ويكيل الوهم اطنا نا لشعب قد أذله
إن دعا للحق داع صار في السجن محله
***
مرحبا خير الأهله إن جند الحق قله
صار صوتهم ضعيفا في منابر مضمحله
واغتدي الدجال يفتي في المسائل بالأدله
صار أمر الدين ساح من يشاء يحط رحله
***
مرحبا خبر الأهله جئت و الأنصار قله
وبلاد الله نهب للعدو بلا تعله
فالفرات غدا مرارا ماء ملح صار دجله
و التتار عدوا علينا دونما قطز وحمله
***
مرحبا خير الأهله جئت و الناس بغفله
همهم اشباع بطن من صنوف مستقله
صار بيع العرض عرف و التطهر شر فعله
أصبح التلفاز مهوى بيت بوش صار قبله
***
مرحبا خير الأهله تلك آهات ممله
أثقلت قلبا ضعيفا يعشق الحق و أهله
يحمل الهم لدين كي ينير الكون كله
أقبل الشهر فنادى مرحبا خير الأهله

Friday 20 July 2007

إلي ايفون ريدلي......................

قرأت خبر سرقة الأوراق والمحتويات الخاصة بالصحفية البريطانية إيفون ريدلي من قبل- اللي بالي بالك- عشان هي بتغطي المهازلات (المحاكمات) العسكرية ضد أشرف ناس في مصر حاليا...فسلط (الفعل مبني للمجهول المعلوم) عليها ناس جردوها من أوراقها وتم ذلك بأنهم لبسوا طاقية الاخفا وتسللوا إلى غرفتها في فندق سميراميس (وكأنها قاعده في عشه في عشوائيات كوبري السكه الحديد مثلا) وخرجوا بدون إحم ولا دستور (طبعا بدون دستور ما هو خلاص الدستور أصبح في خبر كان يعني منصوب متحنط أو مرفوع من الخدمة) فكتبت إليها هذه الكلمات التفاعلية...ونعتذر عن أي كسر نظرا للإرتجال:
ومتحزنيش يا ايفون....ولا تقفي مهما يكون
دا الفعل فعل جبان.....خايف وكله جنون
ايه يعني أوراقي...أو كل أشيائي.......
يا ما سرقتوا حاجات...من كل شكل ولون
يا للي سرقتوا احلام....من شعب في الأوهام
بيمجد الظلام......وبيبكي عالمسجون
قولي لأ...ولا هنخاف....
من حرب الاستنزاف....
ولا عمره لص في يوم..
راح يبقي مــ الأشراف
اديها في التوريث...واشبع من التهييس
بكره يطل نهار.....وتبان جبان ورخيص
ولا عمره ظلم يطول...ولا لص يفضل غول
بكره يا عم الصول....راح يخرجوا المساجين
وتعودي يا فلسطين....ويخشوا راس التين
ويرجعوا المحصول.................

إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده...والعاقبة للمتقين

فكرت كثيرا في الآية التي وضعتها عنوانا لهذه المقالة أو الخاطرة.....وتبين لي شيء ربما فات علي ذهني الكليل من قبل وهو أن الله سبحانه وتعالي حين اختص نفسه بالتشريع للعباد وتحديد مسارات تعاطيهم للأحكام...شرع لهم أحكاما عامة ووضع لهم ضوابط مجملة تحكم حياتهم وتنير طريقهم...بالضبط كما توضع العلامات علي جانبي طريق لتقول للسائرين "الطريق من هنا" وقد يفصل ربنا- جل وعلا- في موضع حين يحتاج المقام إلي تفصيل كما أن المعلم قد يفصل حين يحتاج الموقف إلى زيادة تبيان أو يخشي فيه من الشك أو الريب أو سدا لذريعة. ولأقرب هذا لذهن القارىء الكريم...نرى مثلا أن القرآن يفصل في أحكام الزواج وخاصة في قضية المهر (في حالة الطلاق قبل الدخول) نظراً لأن الناس غالبا ما تحدث بينهم مشاحنات وخلافات في مواقف كهذه.
لكن أمرا واحدا بين الله معالمة جملة وتفصيلا ووضع له الحدود الفاصلة حتى أوضح مقاديرة- ولم يترك مجالا لمخلوق أن يتفنن أو يستخدم مهاراته العقلية أو الحسابية فيه- ذلكم هو المواريث...فجعل آياته كلها وصايا والوصية - في رأيي- أوقع من الأمر...فالأمر قد تنفذه وأنت مقتنع به أو غير مقتنع..راض أو غير راض...أما الوصية فهي تنبعث من روح الحريص عليك العارف بما يصلحك وهو بوصيته يرضيك ويرضى عنك ويوقعك موقع الرضا من قلوب عباده. ولذلك أتت الآيات الكريمات اللاتي انتظمن في عقد سورة النساء: "يوصيكم الله في أولادكم....وصية من الله....ولكم نصف ما ترك أزواجكم." وفي روح الوصية الإصلاح وهي تشعر بروح القرب والمحبة ولذلك لا نقول: "قال القائد موصيا جنوده" وإنما نقول: "قال الوالد موصيا ولده: أي بني..."
والمواريث وتحديدها وتقديرها سلطة ربانية مشمولة بسلطة التشريع العامة ولكن إفرادها يشعر بخصوصيتها ومن جملة الميراث ميراث الأرض وبسط السلطان عليها..وهي هبة من الله مرتبطة بسنن كونية وضعها سبحانه منها: "ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون."
ولما كان القرآن كله مرتبطا ببعضه مفسرا لبعضه..وجدت تلك الآية الكريمة: "إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده" هي وصية من موسى لقومه ألا ييأسوا إن رأوا فرعون قد بسط سلطانه علي أرض مصر..والعجيب أن المخاطب موسي والمخاطب قوم استضعفوا في أرض مصر..عن فرعون...وكأن التاريخ يعيد نفسه وكأن الشعب المصري كتب له أن يخاطب بها مرة ثانية وهو يزج به في العجلات الخلفية لملف قبيح أسود اسمه ملف التوريث...وكأن نداء موسى الكليم يأتي ليخفف من وطأة الأمر علي المؤمنين القابعين خلاف زنازين فرعون" لا تيأسوا...لا تراعوا...لا يهمكم توريث فرعون لمن هم خلفه...فهم مهما ضارعوا الله في ملكة عبيد من عبيده..يورثهم الأرض ..لا لحب لهم ولا امتياز وإنما ليختبرهم ويختبر الناس بهم...ليسلطهم علي أناس كي يعودوا إليه ويفيقوا من سباتهم العميق وفي الوقت ذاته ليعيثوا فسادا فيزداد رصيد سيئاتهم عنده حتى يأخذهم....
وتختتم الآية الكريمة بالبشري للذين أفاقوا: "والعاقبة للمتقين" ولعل تلك العاقبة عاقبتان أولاهما دنيوية تتمثل في وراثة الأرض وراثة نهائية بعد سقوط الفراعين- وهو حاصل قريب بإذن الله- وذلك كما أوضح: "أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" أي وراثة نهائية أبدية لا يخشون بعد التمكين فيها ذعرا ولا رعبا. والثانية قد تكون عاقبة أخروية في التعويض عما فقدوا بتمام كلمة الله علي الناس كما أتمها علي عباده المخلصين من قبل.
...وتبقي كلمة...فالقضية هنا قضية توارث...توريث حكم وتوريث أرض وتوريث شعب...وفي التوارث تلاح وخصومة...ولذلك- كعادتة- أماط القرآن اللثام عن كل شي وحدد مقداره وبينه تبيينا لا يدع مجالا لخصومة ولا شبهة ولا سؤال...لكنه يدع مجالا لشيء واحد..هو العمل من أجل نيل تلك العاقبة....والله اعلم..

Monday 16 July 2007

كلمة "الشرف" و "خراب" يا مصر

الشرف كلمة غالية ...محبوبة ...مهذبة
وفوق هذا فهي- علي حد قول المناطقة- جامعة مانعة....وأراها تجمع من هذه الناحية كل الصفات الخيرة..فإذا قت لك مثلا: "إن فلان رجل شريف" فسيكون المعني أن هذا الشخص مؤتمن- محترم- لا تخافه على مال ولا عرض ولا أرض ولا غيره وحتي في خصومته لك إن خالفته في الرأي أو عارضته في القول فسيمنعه شرفه من أن يحدث بك السوء أو أن يكيد لك حتى وإن كان في موضع المسئولية فسيمنعه "الشرف" نفسه من أن يضعك في القيد- أو يطردك من الوظيفة- أو يحولك للعمل الإداري أو يمنعك من الاتصال بالجماهير أو يضعك وراء الأسوار أو أن يحولك لمحاكمات عسكرية. ولم يفعل هذا وهو واثق من نفسه متأكد من شرفه لا يخشي من يخالفه لأنه يعرف نفسه ليس كالمريب الذي يكاد أن يقول خذوني.
وإن خالفته في الرأي فسيمنعه شرفه المالي وذمته من أن يأكل حقك أو يسرق عرقك أو يغتصب أرضك أو يصادر أموالك...لماذا؟ لأنه شريف والشرف يجمع كل هذا...يجمع العدل والحق والأدب حتى مع المخالفين.
وهي كلمة مانعة تمنع حاملها من أن يسرق أموال الضعفاء أو أن يغرر بهم أو أن يحتال على الفقراء..تمنعه من الرشوة والفساد والكسب غير المشروع...وتجمع له ضميرا يمنعه من يكذب على الناس أو يبيع دينه ولو بكنوز الأرض وتمنعه من تدمير الأرض وهتك العرض ونشر الفساد وإحراق البلاد والعباد....تمنعه من أن يغرق الناس في عبارة...أو يعطيهم شققا سكنية وهمية...أو يتركهم في العراء يتضورون جوعا...أو يتعسف بتسريح عامل فقير مجاهد يسعي علي صبية صغار...وستمنعه أيضا من استيراد مبيدات مسرطنه يقتل بها الزرع ويهلك بها الضرع ويسمم بها الفقراء...وستمنعه من سرقة أموال البنوك والاحتيال عليها والهروب بها إلي حيث التنعم القليل والإثم الكثير...والدنيا لا تدوم. كما ستمنعه تلك الكلمة الجامعة من أن يبيع ممتلكات الشعب للأجنبي ويستعبد ابن البلد...و "يطفش" العلماء والمخترعين والمبدعين أو يقضي علي إبداعهم بالنفي خلف المكاتب المتهالكة والوظيفة المتخلفة...وستمنعة تلك الخلة العظيمة من أن يورث منصبه أو يحابي به أحدا من أقاربه لأنه رجل حق وعدل يعطي من يستحق وإن كان بعيدا ويمنع من لا يستحق وإن كان أقرب الأقربين...وستمنعه من أن يأخذ بالتهمة أو أن يحول الشك إلي يقين...لأن الشرف يقضي بالتحقق من الأمور والتثبت من كل شيء.
والشريف يمنعه شرفه من أن يعتدي على صاحب الشرف لأنه يعلم أنه إن فعل هذا فهو غير شريف.......
تمنيت طويلا أن أرى "الشرف" في بلدي ولو مرة قبل أن أموت.. لكن للأسف وجدت الشرفاء بين اثنين إما مطرود أخرج منها لأنه يتطهر أو مسجون يعاني فيها وقلبه يتحسر.....ووجدتني من الفريق الأول فقلت الحمد لله على الأقل أنا هنا أرى وأتأمل وأعمل جاهدا...وخراب يا مصر........

What is Running in the Mosque


Just yesterday, Imam Ahmed Saad has finished delivering his course on How to Present Islam to non-Muslims. The course which is originally part of a whole set of courses mainly offered by Bridges Foundation for which Imam Ahmed used to be the Executive Manager is now available to UK Muslims through one of the certified presenters of Bridges Foundation; i.e. Imam Ahmed himself. Hope in the future, people can get more involved in such courses and direct partnership could be established between Bridges Foundation and North London Central Mosque



انتهي الإمام أحمد سعد في الأمس من تقديم دورة باللغة الانجليزية تحت عنوان "كيف تقدم الإسلام لغير المسلمين" واشتملت الدورة التي دامت ثلاثة أيام علي تدريب مكثف علي:


1- مهارات العرض والخطابه


2- التعريف بمعني الإسلام وأركان الإيمان والإسلام


3- التدريب علي كيفية عرض المفاهيم الاساسية كالحجاب والجهاد ومكانة المرأة


والدورة التي تستخدم المادة التي تقدمها مؤسسة جسور المعنية بالتعريف بالإسلام تعد الأول من نوعها في بريطانيا وتهدف إلى تدريب الكوادر المسلمة علي القدرة علي التحدث عن الإسلام بطريقة عملية ومنطقية وجذابة وتمهد لإقامة شراكة في المستقبل بين مؤسسة جسور والتي كان الإمام أحمد سعد مديرها التنفيذي السابق ومقدما معتمدا بها ومسجد شمال لندن المركزي بهدف إحداث طفرة نوعية في وسائل عرض الإسلام وتقديمه. والله الموفق

Tuesday 10 July 2007

كفي يا فضيلة الإمام!!

راعني ما قرأته في هذا الرابط من تصريح فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بجواز هدم (دور العبادة) إذا كانت تهدد الأمنhttp://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1183483978515&pagename=Zone-Arabic-Shariah%2FSRALayout


والحقيقة مع أنني أزهري قح ومن أشد المتعصبين للأزهر بل ومن أكثر الناس تحيزا إلى جامعتي وفخرا بتعليمي الأزهري الرصين الأصيل..إلا أنني- ومعي الكثيرون من أبناء وعلماء هذه الجامعة المباركة- نأسى لما آل إليه الحال الأن. وفضيلة الإمام- أدام الله علي العبد ظله- ليس جديدا في مجال الخروج بكل ما هو عجيب وغريب كأنه يذكرنا بقول ابي العلاء رحمه الله:


وإني وإن كنت الأخير زمانه***لآت بما لم تستطعه الأوائل


ونحن سنقر لفضيلتك...أعلى الله منارك في عصر سيدك المبارك...أنك قد أتيت بالجديد وتفوهت بما لم يتفوه به من قبلك إنس ولا جان..من عالم أو جهول مغرق في الجهل حتى أذنيه. ونرجوك رجاء حارا بحرارة شمس يوم صائف شديد اللهب أو بحرارة جهنم التي هي مصير المجرمين والمنافقين..أن تكف عما تقول ونقر لك بتميزك...كفانا يا مولانا ما قلت.


والرجل على شيبته وقربه من القبر لا يخجل من ربه ولا من أمته ولا من دينه أن يقول هذا الكلام...ونحن نعرف جميعا لمصلحة من يكون هدم دور العبادة وأي دور عبادة يقصد...وفي الإشارة ما يغني عن التصريح.


وليس منا ببعيد تصريحاته عندما هاج اليهود علي المسجد الأقصي وأحدثوا به أضرارا بالغة..فكأنما ألقم الرجل حجرا وحين استنطق علي الفضائيات نطق وتكلم...حتى قلنا ليته سكت. ولا ببعيد تصريحاته عن الرسوم المسيئة لنبينا - صلي الله عليه وسلم- حيث خرج فضيلته عن صمته الطويل ليخبرنا أنه لا يجوز التهكم علي: "محمد لأنه رجل ميت" ...وبكل بساطه هكذا يسهل الشيخ كل شيء وببساطه البساطه كأنه يقول: لو كان حيا فلا بأس لأنه سيدافع عن نفسه حينئذ ونسي أو تناسي أو فات على مخه الذري أن حرمة رسول الله ميتا كحرمته حيا. ولقد أفاض الدكتور العوا حفظه الله في الرد علي الشيخ قبل أن يرد على المجرمين.
ومن ينسي حكاية الشيخ مع الصحفيه البريطانية ايفون ريدلي حين أصر أن يسلم عليها باليد ورفضت فسبها ,,,كما سب غيرها من قبل...ولقد حكي لي من أثق بدينه عن خطة الشيخ (لتطفيشه) من بيته لأنه يخالفه في الرأي أيام كان الشيخ يعيش في حي الزهور قرب مسجد الأنصار- الذي أسماه مسجد المفتي - وكان يأتي فيه فلان وعلان ولكع بن لكع.
ونقول للشيخ - والعين دامعة والقلب ينفطر- اتق الله يا شيخنا ومعلمنا! اتق الله فالقبر قريب والحساب عسير والموت أقرب إليك وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد. اتق الله فيوم القيامة آت وحينها لا تنفعك المشيخة ولا العمامة ولا ينفعك حرسك ولا موكبك..اتق الله فلن ينفع مبارك ولا جنده ولا عسكره..اتق الله في مساجد الله فلا أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعي في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين.
ولست بحاجة أن أذكرك فضيلتك بأن الأمة بها من المصائب والجراح ما يحتاجك همك وهمتك بدلا من أن تصرف وقتك الثمين وعصارة ذهنك الوقاد في التسبيح بحمد النظام وصياغة دين رب العالمين بالطريقة التي ترضي أمن الدولة والبلد مليئة بالمصائب التي تستحق منكم كلمة لوجه الله...ورحم الله الشيخ جاد والمراغي الذين كانوا يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون سواه.
اتق الله يا إمامنا...فلا تكن داعيا إلي النار..حتي لا تكون من المقبوحين يوم القيامة...اتق الله فما عند الله خير وأبقي من الكرسي ومن النظام ومن المشيخة ومن كل شيء.....
والله إننا لحريصون عليك....ونحبك ونحب لك الخير...فاسمع وع ...والله يهدينا ويهديك

Wednesday 4 July 2007

Ahmed Saad on Live Dialogue



Imam Ahmed Saad was the guest of a live dialogue conducted by http://www.islamonline.net/ on Wednesday 4th of July..The Dialogue was really successful and people enjoyed it. Read it here:
http://www.readingislam.com/livedialogue/Browse.asp?hGuestID=q0Mi8T

حل الإمام أحمد سعد ضيفا على موقع إسلام أونلاين حيث التقي بالجمهور من خلال حوار حي عن الإسلام وغير المسلمين وأحوال المسلمين في بريطانيا والتحديات التي تواجههم...وقد دار الحوار على مدي ساعتين باللغة الانجليزية وأجاب فيه الإمام/ أحمد عن حوالي 30 سؤالا وشهد إقبالا ممتازا
يمكنكم قراءة الحوار باضغط
هنــــا
أو بنسخ الرابط أسفل ووضعه في صفحة الانترنيت:
http://www.readingislam.com/livedialogue/Browse.asp?hGuestID=q0Mi8T

Sunday 1 July 2007

قصيدة حب في أبنائي


حين رحل أبنائي إلى القاهرة كاد قلبي ينصدع وكتبت بيد مرتعشة وعين باكية وقلب حزين هذه الأبيات

ها قد مضوا فاستحالت بعد أيامي *** ساحات آه وطال اليوم واكتئبا
ودعتهم باسما والقلب منجرح *** وعدت للبيت ألقى الحزن والنصبا
ولفني بعد أن راحوا مواصلة *** من الذهول تولى القلب واللبا
فما أحس بأني في الدنا أحيــــا *** في بعدهم لم أعد للفرح منجذبا
فليس لي في الحديث اليوم من وطر*** وإن رددت جوابي كان مقتضبا
يا من ذهبتم بعقلي طال بعدكم *** عني! هلمو بعود ينعش القلبا
يا مازن الــخـير يا روحا لمهجتنا *** ويا محمد يا من للهوى جلبا
وأمهم خير من رافقت يا هبة *** من الكريم! تأذى القلب وانتحبا
عودوا إلى فإن الروح تطلبكم *** في قربكم للسعادة أعرف السببا