Wednesday, 2 April 2008

القيادة الناجحة ضرورة لعمل ناجح: كلمة لقلوب إخواننا جميعا

سؤال: هل من الممكن أن تكون الإدارة سببا في ضعف العمل الدعوي؛ أي أن الإخوة المسئولين يكونون عائقا في طريق العمل إن كان بعض الأفراد غير راضين عنهم؟
وما الحل في رأيكم؟ وماذا تقولون لكلا الفريقين؟

الحل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد..
شكر الله لكم، وجزاكم الله خيرا كثيرا على حبكم لإسلامكم وحرصكم عليه، وعملكم به وله.

أخي الحبيب، إن إدارة أي عمل - دعوي أو غيره - أصل من أصول نجاحه أو فشله.

ولذا حث الرسول صلى الله عليه وسلم على وجود إدارة (قيادة) حتى ولو كان التجمع مجرد ثلاثة أفراد، أو كان العمل مجرد سفر، كما يقول عليه الصلاة والسلام: "إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم" رواه أبو داود، فما بالنا بتجمع كثير أو عمل كبير؟!.

كما حث أن تكون الإدارة (القيادة) واعية وإلا حدث الفشل، كما يقول: "إذا وُسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة" رواه البخاري.

وسأهديك بعض ما هدانا إليه الإسلام عن أهم مواصفات المدير الصالح الناجح المحقق للنتائج المسعد لنفسه ولمن حوله، وأهم مواصفات الإدارة والقيادة الناجحة، وأهم السلبيات فيها والتي يجب تجنبها منعا للفشل والتعاسة.. وهي:

* الحب: كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم" رواه مسلم، ومعنى تصلون عليهم ويصلون عليكم: تدعون لهم ويدعون لكم.

* الرفق: فقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به" رواه مسلم.

* الحلم والصبر والروية: كما يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بقوم خيرا ولى عليهم حلماءهم.." رواه الديلمي.

* التواجد وعدم الانعزال: كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم، احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة" رواه أبو داود والترمذي.

* التناصح بالخير وبذل الجهد: في تحقيق المنافع والإصلاح والإسعاد، ولهم جميعا ثواب كل ذلك، كما يقول صلى الله عليه وسلم: "ما من أمير يلي أمور المسلمين، ثم لا يجهد لهم وينصح لهم إلا لم يدخل معهم الجنة" رواه مسلم.

* الصدق والأمانة وعدم الغش والخداع: كما يقول صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة" رواه البخاري ومسلم.

* العدل والمساواة وعدم المحاباة أو إضاعة الحقوق لحرج أو غيره: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: "يا أبا ذر، إني أحب لك ما أحب لنفسي، إني أراك ضعيفا؛ فلا تأمرن على اثنين ولا تَولين مال يتيم" رواه مسلم.

* الحوار وحرية إبداء الآراء: من الجميع ما أمكن، والسير برأي الأغلبية، كما يقول تعالى: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)، وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأمركم شورى بينكم؛ فظهْر الأرض خير لكم من بطنها. وإذا كانت أمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم بخلاءكم، وأمركم إلى نسائكم؛ فبطن الأرض خير لكم من ظهرها" رواه الترمذي، ومعنى أمركم إلى نسائكم: أي تغلبون العاطفة على العقل كما تفعل النساء أحيانا.

* احترام الكرامة والمشاعر: كما يقول تعالى: (وَلَقَدْ كَرمْنَا بَنِي آدَمَ)، ويقول: (يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ من قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا منْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ من نسَاءٍ عَسَى أَن يَكُن خَيْرًا منْهُن وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ).

* التيسير والتسامح والتقارب والتبشير والتفاؤل والأمل: فعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذا إلى اليمن، فقال لهما: "يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا" رواه مسلم.

* صلاح المجموع: فإن كانوا صالحين سيخرج منهم بكل تأكيد مسئولون صالحون، والعكس صحيح، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كما تكونوا يول عليكم" رواه البيهقي.

* احترام النظام الذي ارتضوه: والتعاون بكل الجهود والإمكانات مع المسئولين على تنفيذه وإنجاحه، كما يقول تعالى: (وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ)، قال الإمام الطبري في تفسيرها: ".. وليقبل بعضكم أيها الناس من بعض ما أمركم بعضكم به بعضا من معروف".

وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك" رواه مسلم، ما دام المطلوب منك في حدود الاستطاعات والطاقات، وهي تختلف من شخص لآخر حسب البيئة التي نشأ فيها، ومعنى أثرة عليك: أي حتى لو حدث في حقك تقصير من مسئولك، فأداؤك أنت الحق سيدفع غيرك يوما ما إلى العودة لإعطاء كل ذي حق حقه.

ويقول ابن عمر رضي الله عنهما: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا: "فيما استطعتم" رواه البخاري ومسلم، وما دام الأمر في إطار الإسلام وحلاله، لا حرامه ومعاصيه، كما يقول صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف" رواه البخاري.

* تكوين الفريق الصالح مع المسئول من النواب والمستشارين الصالحين: كما يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق؛ إن نسى ذكره، وإن ذكر أعانه. وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء؛ إن نسي لم يذكره، وإن ذكر لم يُعنه" رواه أبو داود.

* دوام متابعة الأهداف العامة والمرحلية: ما تحقق منها، وما لم يتحقق وأسباب ذلك، مع المتابعة الميدانية للعاملين وروحهم الإنتاجية وعلاقاتهم فيما بينهم وطاقاتهم الصحية والعقلية وما شابه هذا، كما يقول صلى الله عليه وسلم منبها لذلك: "ليس الخبر كالمعاينة" رواه أحمد بسند صحيح].

وذلك مع الميل إلى العفو أولا عند التقصير، ثم اللوم أو حتى العقاب إذا احتاج الأمر عند التكرار؛ لأن العفو يدفع غالبا للإصلاح الذاتي، كما يفهم من قوله صلى الله عليه وسلم: ".. فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة" رواه الترمذي.

وكذلك الحرص على إثابة المحسن بالإحسان، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض المعارك يزيد من غنائم الجنود الذين كان لهم دور بارز في النصر، ولم يكن في نفوس الآخرين شيء؛ لعلم الجميع بأثرهم في المعركة؛ حيث إن هذا يشجع الكل على التطور.

* ألا يقدم مسئول نفسه لمسئولية ما؛ خوفا من أن يكون له غرض ما غير الإصلاح؛ فيفشل ويتعس في دنياه وآخرته، كما ينبه لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "لن نستعمل على عملنا من أراده" رواه مسلم، إلا إذا كانت نواياه خالصة، ووجد في ذاته صلاحا وخبرة واستعدادا ووقتا وجهدا وفكرا لعمل ما؛ فليستعن بالله وليتقدم، وليعاونه المخلصون من حوله، كما فعل يوسف صلى الله عليه وسلم حينما قال: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِني حَفِيظٌ عَلِيمٌ).

أخي الحبيب، ما سبق هو الحل، وهو ما ننصح به كل مسئول وكل فرد؛ لأنه لا بد أن يكون محملا بمسئولية ما حتى ولو كانت محدودة.. نقول لهم جميعا:

* عليكم بالتمسك بكل ما أوصانا به الإسلام لتنجحوا وتسعدوا في حياتكم وآخرتكم، والبعد عن كل ما نهانا عنه حتى لا تفشلوا وتتعسوا فيهما.

* عليكم بالحب؛ فبه تلتقي القلوب وتندمج وتتلاحم، وتنطلق بكل قوة نحو تحقيق الأهداف والرقي والسعادة.. وإياكم والبغض؛ فبه تفترق وتتمزق وتتشتت وتتخلف وتتعس.

* عليكم بالرفق؛ فبه تسير الأمور بسلاسة. وإياكم والشدة؛ فبها تتعقد.

* عليكم بالحلم والصبر والتفاؤل والاستبشار والأمل؛ فبها يحدث الاطمئنان والاستقرار وحسن اتخاذ القرار وإصابة الصواب.. وإياكم والعصبية والعجلة واليأس؛ فبها يحدث التوتر والقلق وفقدان الهدف.

* عليكم بالتناصح بالخير بكل لين وحسنى وأدب واحترام متبادل؛ فبه تتم سرعة التصويب وبلوغ النتائج وتدارك الأخطاء وضبط الاعوجاج.. وإياكم وكتمان النصيحة؛ فهو بداية الانزلاق والتيه في الخطأ وعدم تداركه إلا بعد فوات الأوان.

* عليكم بالصدق والأمانة والوضوح والتكاشف؛ فبها يتحقق الأمان، وتتضح الأهداف، ويحسن اختيار الوسائل وتوزيع الأدوار والجهود. وإياكم والكذب والغش والخداع والمداراة؛ فهي أمور تضعف الإنجاز وتعوقه وتمنعه، وتجعل حلول المشكلات صعبة معقدة عسيرة غامضة.

* وعليكم بالعدل؛ فهو الذي سيستخرج الطاقات بأكملها دون إخفاء؛ لأن كلا يأخذ حقه، وكلما أعطى أكثر أخذ نتيجة أكثر.. وإياكم والظلم؛ فإنه قد يدفع كل ذي خبرة أن يكتمها، إضافة إلى إيغاره للصدور وزرعه للأحقاد والشرور.

* وعليكم بالحوار والتفاهم، والأخذ برأي الأغلبية، والتخطيط وعدم التردد بعده، وحسن المتابعة، والعمل الجماعي بروح الفريق في إطار الأخوة وسلامة القلوب وصفائها؛ فبهذا يتم الاستماع للآخرين وقبولهم، وتتجمع الآراء، وتقوى ويكمل بعضها بعضا.

وبالأغلبية تترتب الأهداف والإجراءات، ويؤخذ بالأنسب منها ويعمل به، وتتعدد البدائل بحيث يطبق الأول لفترة؛ فإن كان مناسبا فبها ونعمت، وإن لم يكن مناسبا يستخدم الذي بعده، وهكذا.

ولو فرض وحدث عدم توفيق لسبب ما تحمل الجميع العواقب، وبدءوا في التكاتف لعلاجها سريعا؛ إذ الغالب مشارك في الرأي.. وإياكم و"الديكتاتورية"؛ فإنها من أهم أسباب السلبية والإحباط، وكبت الطموح والابتكار، ونشر الأخلاقيات الفاسدة كالخوف، والنفاق والرياء، والظلم، وعدم التخطيط، والتردد، والتخبط والعشوائية، ونحو ذلك من المفاسد، ثم رأي واحد سيكون أضعف - ولا شك - من عدة آراء.

* عليكم بالتعاون؛ فالاتحاد قوة.. وإياكم والفرقة والتنازع والجدل؛ فإنها سبب لكل انهزام، كما يقول تعالى: (وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)، وكما يقول صلى الله عليه وسلم: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل" رواه الترمذي.

* وعليكم بالتدريب والانتخاب؛ فبالأول تنمو المواهب والطاقات، وبالثاني يشترك الأفراد في اختيار مسئوليهم؛ فيقفون وراءهم بكل ما أمكنهم؛ لأنهم ممثلون لهم ومختارون منهم وبهم.. وإياكم و"الروتينية"، فإنها سبب الجمود والتراجع، وإياكم وتعيين المسئولين - إلا عند الضرورة والاحتياج لنوعية معينة في ظرف معين أو عند تعذر انتخابهم - فإنه قد يكون سببا في عدم التجانس والتوافق.

* ثم عليكم أولا وأخيرا وبكل تأكيد دوام الارتباط بالله تعالى بدعائه والإخلاص له وطلب عونه؛ فإنه سبب لزيادة كل نجاح وتوفيق وثواب وسعادة.. وإياكم إياكم والبعد عنه؛ فإنه سبب لكل فشل وإخفاق وذنب وتعاسة.

وفقكم الله وأعانكم، ولا تنسونا من صالح دعائكم.
--------------------
منقول من موقع اسلام اونلاين- المستشار الدكتور محمد محمود منصور

Monday, 31 March 2008

Shari`ah–Compliant Marriages: Effective Integration of British Muslims


By Ahmad Saad
Imam of North London Central Mosque —UK


In Islamic Shari`ah, the concepts of marriage and divorce are quite deep"But that is upsetting!" This has become the almost daily comment I get when I turn someone down, saying that I cannot do a marriage for him or her. A young man who was around 35 years old knocked the door of my office. He was speaking Arabic. He asked if I am the imam. When I replied in the affirmative, he quickly told me that he has got a serious problem that requires an urgent solution and he needs to have five minutes with me.

He started by telling me that he has fallen into an affair with a lady and committed adultery with her. He was asking me if I can conduct a marriage for him to solve his problem, and I said that he has to be married at the civil center before I can conduct his Islamic marriage. As he said he cannot do so, I apologized that I cannot do the Islamic marriage then. I further tried to find out the reasons that prevented him from taking this step. As is normal, his reasons were that he was staying illegally in the UK.

This was just one example of almost a daily situation where I am visited by young men and women who are willing to be married according to the Islamic way but not in the civil court. Being illegal residents, some of them cannot take the step of civil marriage, while others who are legally staying in the country are still not willing to take up the civil marriage because they are not ready for that step. Sometimes, it seems to them burdening to take such a step while they want to live with their respective spouses as husbands and wives, without the least embarrassment or thought of what is haram (Arabic for: prohibited by Allah).

This is one of the problem's aspects. I have to turn all these people down and tell them that I cannot conduct their marriages unless they are married at the registrar first. If I do not do that, I will be subject to punishment by the law for doing something that requires a certain process in an improper way.

Another difficulty is normally faced in case of divorce, where one spouse or both are willing to end their marriage. The ideal procedure is for them to go to the civil court, yet there are more deeper problems that need consultation with an imam or someone of religious authority for maintaining the marriage for the sake of both parties and the welfare of the children.

Yet, because at the end of the day it is not in the hands of the imam to pass a judgment that can be of legal nature upon the husband and the wife, many of these consultations end up in futileness.

Religious Consultation vs. Law

It is admissible that magistrates and councils of consultation are acceptable on both individual and official levels, yet their verdicts have no legal status — that is, they are not on equal footing with the civil court's verdicts. In Islamic Shari`ah, the concepts of marriage and divorce are quite deep; many considerations are taken into account when consultation is needed. Time and the background of an imam are normally very significant in understanding the cultural background of both spouses and knowing what to care about.

Consultation serves the purposes of the whole family's welfare rather than the individual's. Yet, it happens a lot that one of the parties involved is not willing to cooperate. A spouse may tend to misuse the loophole represented by the lack of any legal value of the imam's consultation or verdict. He or she then simply escapes and tries to play with the law somewhere else. This is simply what creates a dilemma.

If Shari`ah was in place in these spheres, what would happen? I suppose the duality undergone nowadays by these parties would disappear, and at least a one-shot process would be effective and productive for everyone.

Alternative Action

The purpose of this article is not to offer a solution; rather, it aims at highlighting an alternative course of action that can be effective. The applicability of this course of action needs extensive research, and its mechanism is not something that can be decided in one single session or article because of the multiplicity of Islamic juristic opinions in the issues of marriage and divorce.

However, the call by the archbishop of Canterbury for adopting parts of Islamic Shari`ah in some spheres of life in the Muslim community is considered an awakening call that can open the eyes of Muslim scholars to proposing a draft of an Islamic guide for Islamic judges or imams. It can also motivate the Muslim scholars to write extensively on how this part of Shari`ah can serve the Muslims who need family counseling when there is a need for an effective Shari`ah-compliant, yet legally valid, verdict.

Most of the dissatisfaction of young men and women who are willing to do an Islamic marriage but not a civil one can be avoided, and relief will be given, first and foremost, to the imams and religious leaders.

Legally Qualified Imams

One part remains, though. The imams and religious leaders will need to be trained on some parts of the British law of family status to be able to effectively engage in such issues and become equipped with all necessary procedures. I think this will open the door for active and productive engagement of one important and highly needed segment of the Muslim community; namely, the imams in the British society. This will also definitely be a good sign and encouraging step of true integration in to the British society — integration with integrity.

As it is one of the responsibilities of the people to obey the law and give it all due respect, it is one of the responsibilities of the government to work for the full welfare of its people to keep them loyal and committed all the time. Community coherence does not mean melting people in one pot and pouring them all into one mold; rather, it means celebrating their diversity in a sphere of healthy respect, constructive dialogue, and acceptance.


----------------------------------------------------------


Tuesday, 25 March 2008

The Religion of the Prophet's Parents

This question was firstly posted at www.readingislam.com in Ask About Islam Section (answered by Imam Ahmed Saad)

Question


As-Salam `Alaykum. What religion did Prophet Muhammad's (PBUH) parents follow? Abu Talib had sweared to help the Prophet in every way but he refused to give up the religion of Abdul-Muttalib, so does that mean even Prophet's (PBUH) father practiced the same religion?

I read in some texts that one sect each from the Jews and Christians will go to heaven. What does this imply? Islam was practiced in the true sense only after it was revealed to the Prophet (PBUH). Could it be possible that his parents believed in the messages given to the prophets before him or were they pagans? What about those who strove to stick to religion of Ibrahim and couldn't live enough to abide by the message of the final word to be declared?

Before Islam, people travelled in quest for truth to adhere to monotheism like Zayd ibn Amr and yet many others, but couldn't survive to meet the Prophet. Will they too meet a fate like the disbelievers though they were striving and seeking the right path? When did Islam get its name? In surat Al-Maidah, Islam was chosen as our religion, Alhamdulilah? But when was it called so for the first time? Allah knows best and He is the only Judge. I hope I find answers to what I am seeking.

Answer


Salam, dear questioner.

Thank you very much for these questions that require some good research work and reading into the biography of the Prophet (peace be upon him). Also this question gives a chance to highlight facts which every Muslim does need today.

First of all, there is a need to know that Islam is the religion with which Almighty Allah (God) has sent every messenger and prophet. It is not an attributive name. It does not belong to a person or a nation or a tribe. Rather, it is a description of every person who accepts the truth and submits himself to Allah.

However, why uniquely 'Islam'; because previous messages were given specific names? The answer is that because Islam is the message that completed the messages sent by Prophets in their respective times to their respective people; it is the plethora of values, beliefs and great ordinances that are meant to connect people with their creator, and thus it was given an eternal distinguished description by Prophet Abraham who is known to be the father of the three monotheistic religions of the world today.

The Qur'an tells us what means:

*{And strive hard in (the way of) Allah, (such) a striving a is due to Him; He has chosen you and has not laid upon you an hardship in religion; the faith of your father Ibrahim; He named you Muslims before and in this, that the Messenger may be a bearer of witness to you, and you may be bearers of witness to the people.}* (Al-Hajj 22:78)

This shows that although each Prophet and Messenger came with Islam in essence, their messages were given a link with something particular to them. As for Islam, being the finality of all these messages, it was given the original name that links it to Almighty Allah only.

Therefore, the name signifies the universality of Islam and its being the final message as it was given no connection to any place or people. Rather, it is people who will be getting their description from it when they are called 'Muslims'.

The uniqueness of the name indicates two important things; its being a completion of all previous time/space related messages as it is the final form of submission to the one true God (al-hanifiyyah or monotheism) and its universality as it is not linked with any tribe, time, place or person.

We as people have no clue to predict the destiny of anyone; Muslim or a non-Muslim; we just hope and it is Allah who decides who ends up where.

Prophet Jesus (peace be upon him) confirmed this fact in the Quran, as he said what gives the meaning of:

*{If You should chastise them, then surely they are Thy servants; and if You should forgive them, then surely You are the Mighty, the Wise.}* (Al-Ma'idah 5:118)

Even while they have strayed from worshipping the one true God, Jesus could not judge these people and give a verdict about them, simply because it is only Allah who judges people.

The Quran again highlights this fact as it says:

*{Surely those who believe and those who are Jews and the Sabeans and the Christians and the Magians and those who associate (others with Allah), surely Allah will decide between them on the day of resurrection.}* (Al-Hajj 22:17)

Based on these texts, we can conclude that no one is entitled to know the destiny of an individual, as it is the deeds of that individual that he will encounter on the Day of Judgment and it is up to Almighty Allah to decide where they should end up.

The abyss in which many of our brothers and sisters do fall in is their readiness to predict the destiny of any individual, although there is no evidence that gives them such a dangerous authority. On the contrary, we are told, as previously shown, that we have no clue what the destiny of any individual will be and that we should leave this to the Day of Judgment because this life is the space for work and action not the space of judgment and destinies.

Coming now to your point about the parents of the Prophet and his uncle Abu Talib and what religion they followed. Firstly, the above mentioned facts do apply to the situation here meaning that no one can predict what destiny these three individuals will face.

Yet, a very important thing to be born in mind is that these three fall into the category of Ahl Al-Fatrah (people who have not received a message) simply because at their time no Prophet came and the judgment regarding these people is that they are to be left completely to Allah and cannot be described as being mushrikin polytheists or whatever, because they have not received a message.

Almighty Allah says:

*{We never punish until we have sent a messenger.}* (Al-Israa' 17:15)

Imam Ibn Taymiyah(a Muslim scholar) said: "The Quran and the Sunnah have clearly indicated that Allah will not punish an individual until a message is delivered to him. When no message is delivered at all, no punishment will be due and when a message was delivered but some details were not, Allah will held the person accountable for what has been delivered to him only." (Ibn Taymiyah, Majmu` Al-Fatwa, Vol. 3, p. 493)

If it is said that how come you say that they belong to Ahl Al-Fatrah while the religion of Abraham was already there? We can simply say that although the religion of Abraham was already in place, a modified or altered version of it was practiced. Because by the lapse of time many details have been changed and altered. Therefore, we cannot say that these people are responsible for something which has not been delivered in its original form to them.

It is true that many people including Zayd ibn Amr ibn Nufail and many others started a quest for the true message and found, by their instinct and primordial nature, that it is very repugnant to worship idols. But such are individual efforts and we cannot take them as a law or a rule because in the end they were exceptions to the widespread practice at that time.

Digging to find the roots of the original religion of Abraham was definitely a praised thing; yet, when it comes to accountability other criteria aside from personal efforts has to be considered, because exceptions cannot become a rule.

Regardless of their connection or kinship or parenthood relation with the Prophet, the Prophet's uncle, parents or anyone else will be brought as individual on the Day of Judgment and be held accountable for his/her deeds and nothing else is taken into consideration. Almighty Allah says what means:

*{The day on which property will not avail, nor sons.}* (Ash-Shu`araa' 26:88)

*{And every one of them will come to Him on the day of resurrection alone.}* (Maryam 19:95)

I hope this answers your questions. Please keep in touch.

Salam.

Link: http://www.readingislam.com/servlet/Satellite?cid=1203757375687&pagename=IslamOnline-English-AAbout_Islam%2FAskAboutIslamE%2FAskAboutIslamE

Saturday, 15 March 2008

اخترت لكم 1: هذا العالم أحبه (العلامة الراحل الشيخ محمد ابو زهرة)


هذه هي المختارة الأولى في سلسلة مختارات سأقدمها إن شاء الله للقراء من عيون ما أحب وما أقرأ...وخير مفتتح لها هذا التعريف بشيخنا وشيخ شيوخنا الحبيب إلي قلوبنا العلامة الراحل الإمام محمد أبي زهرة رحمه الله والله يعلم أنني أحب هذا الرجل حبا جما...


من هو
إنه "محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد" المعروف بـ "أبي زهرة" المولود في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر في6 من ذي القعدة 1315هـ الموافق 29 من مارس 1898م، ونشأ في أسرة كريمة تحرص على العلم والتدين.التحق الشيخ بأحد الكتاتيب التي كانت منتشرة في أنحاء مصر تعلم الأطفال وتحفظهم القرآن الكريم، وقد حفظ القرآن الكريم، وأجاد تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم انتقل إلى الجامع الأحمدي بمدينة طنطا، وكان إحدى منارات العلم في مصر تمتلئ ساحاته بحلق العلم التي يتصدرها فحول العلماء، وكان يطلق عليه الأزهر الثاني ؛ لمكانته الرفيعة.
وقد سيطرت على الطالب النجيب أبي زهرة روح الاعتزاز بالنفس واحترام الحرية والتفكير وكره السيطرة والاستبداد.. وقد عبر أبو زهرة عن هذا الشعور المبكر في حياته بقوله: "ولما أخذت أشدو في طلب العلم وأنا في سن المراهقة.. كنت أفكر: لماذا يوجد الملوك؟ وبأي حق يستعبد الملوك الناس؟ فكان كبر العلماء عندي بمقدار عدم خضوعهم لسيطرة الخديوي الذي كان أمير مصر في ذلك الوقت".
وبعد ثلاث سنوات من الدراسة بالجامع الأحمدي انتقل إلى مدرسة القضاء الشرعي سنة 1916م بعد اجتيازه اختباراً دقيقاً كان هو أول المتقدمين فيه على الذي أدوا الاختبار مثله بالرغم من صغر سنه وقصر المدة التي قضاها في الدراسة والتعليم، وكانت المدرسة التي أنشأها "محمد عاطف بركات" تعد خريجها لتولي مناصب القضاء الشرعي في المحاكم المصرية. ومكث أبو زهرة في المدرسة ثماني سنوات يواصل حياته الدراسية في جد واجتهاد حتى تخرج فيها سنة 1924م، حاصلا على عالمية القضاء الشرعي، ثم اتجه إلى دار العلوم لينال معادلتها سنة 1927م فاجتمع له تخصصان قويان لا بد منهما لمن يريد التمكن من علوم الإسلام.

الخروج للحياة العملية
وبعد تخرجه عمل في ميدان التعليم ودرّس العربية في المدارس الثانوية، ثم اختير سنة 1933م للتدريس في كلية أصول الدين، وكلف بتدريس مادة الخطابة والجدل؛ فألقى محاضرات ممتازة في أصول الخطابة، وتحدث عن الخطباء في الجاهلية والإسلام، ثم كتب مؤلفاً عد الأول من نوعه في اللغة العربية، حيث لم تُفرد الخطابة قبله بكتاب مستقل.
ولما ذاع فضل المدرس الشاب وبراعته في مادته اختارته كلية الحقوق المصرية لتدريس مادة الخطابة بها، وكانت تُعنى بها عناية فائقة وتمرن طلابها على المرافعة البليغة الدقيقة.
وبعد مدة وجيزة عهدت إليه الكلية بتدريس مادة الشريعة الإسلامية، وكان أبو زهرة أهلا لهذه الثقة الكبيرة، فزامل في قسم الشريعة عدداً من أساطين العلماء، مثل: الشيخ "أحمد إبراهيم"، والشيخ "أحمد أبي الفتح"، والشيخ "علي قراعة"، والشخ "فرج السنهوري"، وكان وجود مثل هؤلاء معه يزيد المدرس الشاب دأبا وجدة في الدرس والبحث حتى يرتقي إلى صفوفهم ومكانتهم الرفيعة، وكانت فيه عزيمة وإصرار وميل إلى حياة الجد التي لا هزل فيها.
تدرج أبو زهرة في كلية الحقوق التي شهدت أخصب حياته الفكرية حتى ترأس قسم الشريعة، وشغل منصب الوكالة فيها، وأحيل إلى التقاعد سنة 1958م، وبعد صدور قانون تطوير الأزهر اختير الشيخ أبو زهرة عضواً في مجمع البحوث الإسلامية سنة 1962م، وهو المجمع الذي أنشئ بديلا عن هيئة كبار العلماء، وإلى جانب هذا كان الشيخ الجليل من مؤسسي معهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة، وكان يلقي فيه محاضراته في الشريعة الإسلامية احتساباًلله دون أجر، وكان هذا المعهد قد أنشئ لمن فاتته الدراسة في الكليات التي تُعنى بالدراسات العربية والشرعية، فالتحق به عدد كبير من خريجي الجامعات الراغبين في مثل هذه الدراسات.

رجل الواقع.. عالم شجاع
لم يكن أبو زهرة من الذين ينشغلون بالتأليف عن متابعة الواقع ومتابعة ما تحتاجه الدعوة إلى الله، فقد قرن الكلمة المكتوبة بالقول المسموع والعلم الغزير بالعمل الواضح، وكان هذا سر قوته وتلهف الناس إلى سماع كلمته؛ فهو العالم الجريء الذي يجهر بالحق ويندد بالباطل ويكشف عوراته غير هياب أو وجل، وكانت صراحته في مواجهة الظالمين واضحة لا لبس فيها ولا غموض، وقد حورب من أجلها فما تخاذل أو استكان، وقاطعته الصحف ووسائل الإعلام الأخرى وآذته بالقول وشهّرت به؛ فما زاده ذلك إلا تمسكًا بالحق وإصراراً عليه.
وعندما دعي إلى مؤتمر إسلامي مع جماعة من كبار علماء في العالم الإسلامي، وكان رئيس الدولة الداعية من ذوي البطش والاستبداد؛ فافتتح المؤتمر بكلمة يعلن فيها ما يسميه اشتراكية الإسلام، ودعا الحاضرين من العلماء إلى تأييد ما يراه والدعوة له. وبعد انتهاء الكلمة ساد قاعة الاحتفال صمت رهيب قطعه صوت الشيخ أبو زهرة طالبا الكلمة، فلما اعتلى المنبر قال في شجاعة: إننا نحن علماء الإسلام الذين نعرف حكم الله في قضايا الدولة ومشكلات الناس، وقد جئنا إلى هنا لنصدع بما نعرف، وإن على رؤساء الدول أن يعرفوا قدرهم ويتركوا الحديث في العلم إلى أهله، ثم اتجه إلى رئيس الدولة الداعية قائلا: إنك تفضلت بدعوة العلماء لتسمع أقوالهم لا لتعلن رأياً لا يجدونه صوابا مهما هتف به رئيس؛ فلتتق الله في شرع الله. فغضب الرئيس وغادر القاعة!
كان أبو زهرة من أعلى الأصوات التي تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة، وكان له أمام قضية "الربا" موقف حاسم، وأعلن عن رفضه له ومحاربته بكل قوة، وكشف بأدلة علمية فساد نظرية الربا وعدم الحاجة إليها، وأن الإسلام حرّم الربا حمايةً للمسلمين ولمجتمعهم، وانتهى إلى أن الربا لا مصلحة فيه ولا ضرورة تدعو إليه.
ورأى بعض من لا علم لهم بالشريعة يكتبون في الصحف بأن من الصحابة من كان يترك العمل بالنص إلى رأيه الخاص الذي اجتهد فيه إذا اقتضت المصلحة ذلك، واستشهدوا على ذلك بوقائع لـ "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه، حين أبطل العمل بحد السرقة في عام الرمادة؛ فقام الشيخ بجلاء هذا الموقف، وبيّن أن المصلحة تعتمد على النص وترجع إليه، وأن القول دونما نص أو قاعدة كلية إنما هو قول بالهوى؛ فأصول الفقه تستند إلى أدلة قطعية، وأنه لا يجوز أن يعتمد على العقل في إثبات حكم شرعي، وأن المعول عليه في إثبات الأحكام الشرعية هو النصوص النقلية، وأن العقل معين له، وأبان الشيخ أن عمر بن الخطاب وأمثاله من مجتهدي الصحابة لم يتركوا العمل بالنص، وإنما فهموه فهماً دقيقاً دون أن يبتعدوا عنه.

وظريف أيضاً!
لم يكن الشيخ أبو زهرة صاحب نادرة وطرفة فقط، بل كان محباً للنادرة، ومحتفياً بها، ففي إحدى محاضراته في الجامعة، وبينما الشيخ مستغرق في الشرح والطلاب مستغرقون في الإنصات.. إذا بطالب يدخل المحاضرة ويسير وسط القاعة معجباً بنفسه، ولاحظ الشيخ أبو زهرة أنه يضع على صدره وردة، فناداه الشيخ مداعباً: أهلاً أبو وردة. فضج مدرج القاعة بالضحك؛ فرد الطالب على الفور: أهلاً أبو زهرة. فأعجب الشيخ بفطنة الطالب وذكائه، وقام من مكانه ونزل إلى الطالب وحياه مقبلاً إياه.
وفاته
وبعد حياة حافلة بالجد والجهاد من أجل تعريف الناس بدين الله تعالى والتصدي للهجمات الشرسة على الإسلام وأهله، رحل الشيخ أبو زهرة عام 1974م مخلفاً وراءه تراثاً نافعاً ومؤلفات ينتفع بها المسلمون، منها:
- تاريخ المذاهب الإسلامية.
- العقوبة في الفقه الإسلامي.
- الجريمة في الفقه الإسلامي.
- علم أصول الفقه.
- محاضرات في النصرانية.
- زهرة التفاسير، وقد نشر بعد وفاته.
- مقارنات الأديان.

نقلا عن: موقع إذاعة القرآن الكريم بنابلس- فلسطين

Friday, 14 March 2008

إلي النبي الكريم في ذكرى ميلاده - شعر بقلم: الشيخ أحمد سعد

كلما ذكرنا النبي سرت في النفس نشوة من محبته وذكراه التي تحي القلوب تعيد لنا كل خير, تعيد الإحساس لقلوب تاقت إلي العدل و كلت من الظلم ونفوس ظمئت إلي الحرية وفوق هذا وذاك تعيد الأمل للبائسين والراحة للمتعبين والسعادة للمحرومين بأن آخرة تأتي وحينها يرى كل ظالم ما اقترفت يداه....وهذه كلمات للنبي الكريم في ذكراه.................
أى ذكرى في ربا الأكوان هلت...وتجلت...وبها الدنيا تحلت
وقباب الكفر من بعد وقرب....قد تهاوت واضمحلت
أى ذكرى قد علت حتى أضاءت من سماء الحق نجما للبرايا....وأطلت
فكسا الأرض جلال....فتخلت
تنفض الطغيان عنها...تطرد الوهم...شيطانيا أضلت...................أي ذكرى
أى ذكرى تملأ القلب ارتياحا ....تجعل الكون براحا
لليتامى...للمساكين النواحي...والثكالي...عنهم الأحزان ولت
ويعم الفرح في صدر تغمغم بهموم....ونفوس قد أضيرت واستغلت
إنها مولد أحمد
حرر الإنسان من أسر وذل ومهانه.....من خداع وضلال وخيانه
حرر العقل الذكي من الخرافه....والرعونة والسخافه
فاستقامت فطرة الإنسان للمولى .....وذلت
نحو ركب النور...تلكم نفسه...للوجه ولت
فتحرر من قيود...هاهو الخوف تفلت

يا شعوبا آدها صمت طويل...فاستبيحت...واستذلت
يا نفوسا هزها شوق لأيام السعادة....من خواء الروح ملت
جددوا حب النبي بكل فج....جددوا العهد لأحمد
سوف ننتفض انتفاضا....نملأ الأيام ذكرا....بعده فكرا يخلد
سوف نحي في حنايا الكون عدلا ....
نمسح الدمع....ونسجد.....نزرع الخير...ونحصد
سوف نمضي خلف ركب الحق دوما...سوف ننطق بالحقيقة يا محمد
حينها يعلو أذان الحق في ذكرى محمد
حينها يرتاح كل الخائفين وحينها الكون يردد
مرحبا بالخير في ذكرى نبي هاشمي
مرحبا بالنور في ذكرى محمد